........
نظر إيثن بالمرآه أمامه
كان قد إستحم ووضع منشفة على خصرة
تغير جسدة قليلاً وأصبح اكثر قوة
بعد مقاتلة التنين قبل ثلاثة أشهر شعر بالضعف وتدرب كثيراً
والآن تضخم جسدة قليلاً وأصبحت منحنيات جسدة مشدودة
همهم متجهاً للخزانه وأخرج ملابسه
إرتدى ملابسة وتقدم للتقويم وتجعدت حاجبيه منزعجاً
اليوم هو يوم ميلاده الثامنة عشرة
تنهد ثم امسك بالقلم يشطب التاريخ وبحث عند تاريخ آخر
"الحادي والثلاثين من يوليو ميلاد هاري"
كان بعد ميلاده ب شهر تقريباً
وضع دائره عليه وعده نجوم وقلب واحد
إبتسم بخفه واعاد القلم
إلتفت قليلاً للنافذه ثم إقترب من الباب ووضع إذنه يستمع
كان المكان هادئاً
لذا تقدم من النافذة الطويلة بهدوء وفتحها
ووضع يده وقفز بلحضه
عندما كاد يصل للأرض فاجئه إيف يخرج مختبئاً بين الأشجار
وضع إيثن قدميه ثم رفع رأسه ونطق منزعجاً
"كيف عرفت؟!"
عبس إيف مستاءً وصفّر
عند اشارته قفز بيرني خلفه وربطه سريعاً وجعله يركع
تنهد إيثن واردف
"حسناً حسناً..لن اذهب!"
نظر إيف له بهدوء وتقدم يصفع رأسه
وتحدث بصوت جدّي
"لقد أخبرتك من قبل! لن تذهب لهاري حتى تصلح عواطفك الهائجة!..."
تنهد بتعب ورفع يده يدعك بين حاجبيه ويردف
"اساسا لم يكن علي جعلك حلّ نصف العقد وانت بالسابعة عشرة.."
عبس إيثن ووقف بعد ان فكّ العقده ويربت على يديه
"انا اعتذر.."
نظر إيف له قليلاً وتنهد مقترباً منه وتمسك بأكتافه بجدية
"إيثن..انا اعلم أنك ترغب برؤية هاري ولكني لستُ مجنوناً لجعلك تذهب إليه الآن..انت حتى لاتستطيع منع نفسك من شرب القهوة السوداء فكيف بمحاولة منع نفسك من لمس أخيك الصغير؟! خذها بجدية إيثن بمجرد التلامس بينكما سيؤدي هذا.."
قاطعه إيثن يتحدث بهدوء
"نعم سيتفجر قلبي..انا اعلم هذا بالفعل"
نظر إيف له قليلاً وإقترب يتحضن إيثن الذي اندهش
"إيثن..انا أحبك كإبني اكثر من كونك تلميذ لي..عندما يحدث لك شئ انا لا اعتقد انني استطيع التحمل..وليس انا فقط..لديك براندي..وشريك..والبستاني ديفيد والعمة ياندي وايضاً بيرني..جميعنا سنتأذى عند موتك..ارجوك..توقف عن إقلاقنا.."
نظر إيثن للأرض يستمع لكلماته واومئ بهدوء
"حسناً...انا اعدك.."
إبتسم إيف بإرتياح وربّت على كتفه
"حسناً فالندلف للداخل!صنعت ياندي بعض الحلوى وهذا نادر منها جداً!"
اومئ بيرني وقفز للداخل ويتبعه إيف
"الن تأتي؟"
ضحك إيثن قائلا
"بالطبع اريد تجربه حلوى العمة النادرة!"
إبتسم إيف ودخل
عند ذلك إختفت ضحكه إيثن ونظر للسماء بفراغ يتمتم
"انا آسف..هذه المره.. لست عند وعدي.."
تنهد وإلتفت عائداً للداخل
.....
وقف يقلب الحساء بهدوء
وإلتفت عند مناداه خالته
"هاري فالتجلب الشاي!"
أمسك سريعاً بالماء المغلي ووضعه بالكوب واضاف كيس الشاي خلفه
تقدم للأمام قاصداً وضعه على الطاولة متجاهلاً نظرات دادلي وإبن عمة بيرسن الغريبة
وضع دادلي قدمة أمامه وتعثر جسدة
إرتد الشاي للأمام وإنسكب بالكامل على دادلي السمين
صرخ بألم شديد ونظر هاري بإرتباك
وقف بيرسن بتوتر ينظر إلى دادلي
كانوا يخططون لجعله يسقط على فيرنون لحعله يغضب من هاري ولكن إنعكست الأمور ضدهم
وقف فيرنون سريعاً وقلقاً على إبنه
وتفقده قليلاً ثم إلتفت لهاري يشير إليه
"لدينا ضيوف اليوم وتحاول إحراجنا امامهم؟!! اتريد الإنتقام لعدم تناولك الفطور فقط؟!"
توتر هاري واومئ بلا سريعاً
إقتربت بوتينا تترك إبنها ورفعت يدها للأعلى قليلاً وسقطت على وجنته
كانت قوية وسبّب أحمرار على وجنته وإلتفت قليلاً لليسار
اعاد حدقتيه وحاول التحدث مدافعاً عن نفسه
"انا لم افعل ذلك! لقد وضع...."
قاطعه فيرنون ممسكاً بياقته يسحبه خلفه
"وتكذب أيضاً؟! اهذه طريقتك لشكرنا على تربيتك وإطعامك؟!"
امسك إيثن بيده يحاول إبعادها رافضاً الظلم الذي حصل له
"انا لم افعل ذلك! وضع دادلي قدمة أمامي وسقطت بسببه!"
توقف فيرنون ونظر للوراء يحدق بهاري قليلاً
انزل نظرته لأسفل الدرج يبحث عن من سمع
وتقدم يهمس بكلمات سمعها جعلته من قبل يحترق
"نحن نعلم انك لم تفعل شيئاً! لا تتعب نفسك بالجدال فلن نقف بجانبك!"
انهى كلامه وخرجت ضحكه مجنونه منه ثم إلتفت سريعا
وفتح خزانة ضيقة ورماه بها وأغلقها عليه
صرخ هاري وضرب بيديه على الخزانة
"انا اسف! لن اتحدث فقط اخرجني!"
عاد فيرنون للوراء قليلاً ونظر لفتحه الخزنة
إبتسم وضحك شامتاً وإلتفت يعود
توقف قليلاً ونظر إلى الخزانة وضحك
"يبدو ان مصير الإثنان كالإثنان!"
توقف هاري عن الضرب ونظر للخزنة الضيقة محاولاً الهدوء
كان صدره يعلو ويهبط من الظلم الذي أصابه
ضرب برأسه على الخزنة وأغمض عينيه
فتحه عينيه قليلاً وحطتّ على كتاب قديم مهترئ
إنحنى قليلاً وأمسكة بيده ورفعه للأعلى
وإستضاء بالأنوار من فتحه الخزانة ينظر إليها
كان كتاباً عادياً يتحدّث عن الطبيعة
تنهد والقاه وضرب رأسه بالخزنة مرة أخرى
لفت إنتباهه نصف ورقه صفراء وبها تحديد اسود تخرج قليلاً من الكتاب
أمسك الكتاب مرة أخرى بفضول وفتحه ويعبر بين الورق يبحث عن الورقة الخارجة
عندما فتحها إتسعت عينيه للحضه
كانت صورة لطفل جالس على لعبتة ويضحك بإشراق أمامه وبجانبة إمرأه
إرتجف جسدة للحضه مصدوماً من ملامحها المألوفة..
كانت والدته.. ليلي بوتر..!
قرب الصورة سريعاً من الفتحه وانارت بوجه الطفل
كانت عينيه زرقاء كخاصته
وايضاً..شامتين على عينه اليمنى..
رمش للحضه وخرجت شهقه صغيره مدركه..ربما..كان الأخ الأكبر الذي سمع به للتو..
إبتلع لعابة وحدق بالصورة يتأملها
فكر قليلاً ويديه تشد على الصورة..
ماذا لو كان حياً..؟
اذاً..انا لن أكون بهذه الوحدة..؟
إمتلئ قلبة بالحزن وعض شفتيه
ربما..لن نكون بهذا المنزل الخانق..ونأخذ منزلاً ونعيش سوية..؟
رفع رأسه بمفاجأه بعد ان سمع صوت الخزانه يفتح بالمفتاح
امسك الصورة وخبأها سريعاً بجيب بنطاله الخلفي
وفتح الباب بقوة ونظر بتوتر لأخ العم فيرنون
إبتسم العم جايد بحزن عليه وأمسك بجسدة يتفقده
"هل انت بخير..؟"
اومئ هاري بإرتباك وتحدث بتوتر
"لكن..انا محبوس هنا..حتى يخرجني.."
قاطعه جايد يربت على كتفه مبتسماً
"لا بأس لقد تعاملت معه وأيضاً.."
مد له بصحن من الطعام ونظر للخلف بحذر واعاد تحديقه لهاري
"لقد سرقت هذا من المطبخ فالتأكله ولتخفيه!"
رمش هاري مرتين وأمسك بالصحن
رفع حدقتيه للعم جايد واومئ مبتسماً
"شكراً لك!"
ربّت على رأسه ثم نزل بسرعه من الدرج
وتقدم هاري ودخل غرفتة بهدوء وأغلق الباب
جلس على مكتبه وأخرج الصورة أمامه يحدق بها وأخذ يأكل
.....
تنهد إيف بتعب ينظر للبستاني أمامه
كان جالساً بوهن على الكنبة وإيثن بجانبة يتحدث معه
أتى إليهم لأن إبنته المريضة..ماتت بالفعل قبل سنة..
وتعب من وحدته وأتى إلى إيثن
ربّت إيثن على كتفه بهدوء وتحدث
"لا بأس ديفيد..انها بمكان افضل الآن..وايضاً انت مرحب بك بالقصر فالتختر أي غرفة تريدها ولتبقى بها.."
إبتسم البستاني بتعب واومئ بهدوء
ووقف ببطء متعباً
نظر إيف لبيرني عابساً
تنهد بيرني وتقدم من البستاني
"سأريك الغرف!فالتتبعني!"
وتقدم الإثنان خارجين من الصالة الكبيرة
نظر إيف لإيثن الذي سند جسدة على الجدار وكتف يديه شارد الذهن
إبتلع لعابة وتقدم للأمام
شعر إيثن به وحدق به بإستغراب
"مابك؟"
جفّل إيف للحضه ونظر للباب سريعاً
"حسناً..هل سيكون بخير؟"
تنهد إيثن ووضع يده على ذقنه يفكر بحزن
"لا أعلم..إنه متعب بالفعل..انا خائف على صحته فهو لا يبدو بخير وجسدة..اصبح نحيفاً جداً طوال السنة المنصرمه..ربما لم يوجد احد يعتني به.."
انهى كلامه وغطى عينيه بتعب
عض إيف شفتيه ونظر للباب
وتقابلت عينيه مع بيرني الذي اومئ بسرعه
اخرج إيف عصاته بلحضه والقى بتعويذه
واصبحت الصالة مليئه بالبالونات الملونه والكعك على الطاولة
اخفاها جيداً!
صرخ الإثنان
"ميلاد سعيد إيثن!!"
خرجت العمة من المطبخ مبتسمه وبيدها كعكه كبيره
نظر إيثن لهم مصدوماً
وخرجت ضحكه خفيفه منه
إبتسم وإقترب منهم محتضناً اجساد الإثنان
"كيف فعلتم هذا! شكرا لكم!"
بادله الإثنان الحضن وإبتعد متجها للعمة وإحتضنها
بادلته الحضن تبتسم بحزن وربتت على رأسه
"اصبحت بالفعل رجلاً كبيراً..لست الطفل الذي كان مجروحاً عند مقابلتي له.."
إبتسم إيثن وإبتعد عنها وشكرها
نظر لإيف الذي اخرج كاميرا من خلفه واشار بها إليه
"فالتبتسم!"
رمش للحضه وضحك بدهشة
إلتقط إيف الصورة ونظر إليها برضا تام
ثم رفع نظره وتحدث
"فالنأكل الكعك!!"
"لكني لم انفخ الشموع!"
"لا عليك إنها غير مهمه!"
"..؟"
"حسناً فالتبدأ"
اكمل إيف كلامه عابساً ونظر للجانب الآخر
نفخ الشموع ومد يديه يتمنى للحضه وفتح عينيه
وإبتسم للأمنيه هادئاً
....
...
..
.
بدأنا نقترب
رأيكم؟
🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...