.....
صباح اليوم التالي
وقف إيثن من على الكنبة
كان مستيقظاً منذ الأمس ولم ينام
وضع الكتاب وتوجه للمطبخ
كانت ميرا تطبخ الطعام بوجه مشرق وحزين بذات الوقت
نظف إيثن حلقه واردف
"هل انتي بخير؟"
إلتفتت ميرا للوراء في تفاجئ ثم ضحكت بصوت خفيف واجابت
"انا بخير حقاً! هل تعلم انه سؤالك الثالث؟"
أكملت كلامها بمزحه وتنهد إيثن بتعب
ثم تحدثت ميرا بأبتسامه هادئه
"كنت استيقظ كل يوم بندم وحسرة..ولكن..اخبرني ناري ان لا اندم.."
توقفت قليلاً وضحكت
"اخبرني انه ممتن أنني كنت من قتلته وإلا سيقتل عاجلاً من اشخاصٍ آخرين..على الرغم من انني نادمة ولكن اشعر بأن قلبي خفيف اليوم بسبب حديثني مع ناري..لذا"
رفعت رأسها ونظرت إليه بإبتسامة ممتنه وأكملت
"لذا انا ممتنه حقاً لمجيئك طوال الطريق إلى هنا..إسمح لي ان اقول بأنني سأكون معك ومع الدوق بارسل طوال حياتي إن إحتجتم مساعدتاً مني!"
رمش إيثن وضحك بخفه
"يا إلهي نسيت انك طبيبه! حسناً شكرا لك!"
أكمل كلامه ثم خرج للصاله
كان إيف نائماً ويشخر ويتبعه بيرني النائم على الأرض
أما إيان قد إستيقظ بالفعل وذهب ليستحم
رفع يده اليسرى وسحب عصاته بهدوء ووضعها بعنقه وتحدث
"إستيقظوا يا كسالى!!"
قفز بيرني وبدأ يتلفت يميناً وشمالاً ثم رفع رأسه ورأى إيثن يكتم ضحكته
عبس وصرخ به
"وغد حقير! الا يمكنك إيقاظي كالبشر العاديين!"
ضحك بخفه وذهب إلى إيف مجيباً ببراءة
"لكني لست بشري عادي! انا ساحر!"
نقر بيرني على لسانه وإلتفت للمطبخ
انزل إيثن حدقتيه للعجوز الذي لا زال يشخر
لوح بعصاته ونطق بتعويذة جعلت جسد إيف يطير
سحب جسده الطائر حتى ادخله الحمام الذي ملئه إيان لإيثن وقام بإنزاله
سقط إيف بالماء وبدأ يشهق ويتخبط بالماء ويصرخ
"انقذوني! لقد غرقت! انقذوني!!"
توقف عندما إستوعب المكان ورفع رأسه لإيثن الذي يكتف يده بصدره وبالأخرى يضغط على فمه محاولا كتم ضحكاته
ولكن خانته يده وبدأ يضحك بهستيريا
ظهر عرق الغضب على جبين إيف ووقف بسرعه مقترباً
شعر إيثن بالتحذير وتراجع للوراء وبدأ يركض
تبعه إيف يركض نحوه بسرعه وقفز على ظهره واخذ يشد شعره
ملأت صراختهم المكان وخرجت ميرا وبيرني وإيان من المطبخ
كانت ميرا مرتبكه وحاولت الإقتراب وتهدئه الأوضاع ولكن منعها بيرني الذي تثائب بملل
"اتركيهم..انهم هكذا دائماً"
أكمل كلامه وعاد للمطبخ وتبعه إيان خلفه
رفعت نظرها للإثنان ثم تنهدت وعادت للمطبخ
.....
"مهلاً...اقلت الآن عمرك بالخامسة عشرة..؟"
إبتلع إيثن الطعام بوجهه المخدوش وانفه النازف وشعره المنفوش
اومئ بهدوء وأخذ يكمل طبقه
نظرت ميرا له بصدمة شديدة من الأسفل للأعلى
كان طويلاً..طويلاً لدرجه انها إعتقدت انه بالثامنة عشر بالفعل ويبدو كرجل!
إبتلعت لعابها ونظرت لإيف وتحدثت
"سموك! استبقى هنا؟"
رفع إيف رأسه بأنفه النازف ويضع منديلا داخله ويتحدث بهدوء
"لا سنعود اليوم.."
عبست بحزن ونظرت إلى إيان الذي يأكل بهدوء
"لكن..اردت قضاء الوقت مع إيان..!"
رفع المعنّي رأسه واومئ بحزن
نظر إيثن لهما للحضه وضيق عينيه ثم تحدث ببطء
"إيان..اتريد البقاء معها؟"
سقطت ملعقه إيان ونظر بصدمه له
"و ولكن..اريد الذهاب معك أخي!"
جفل جسد إيثن قليلا وإبتلع لعابة واردف
"انا لا اقصد رميك..ولكنك كنت مهتماً بالطب لذا..فكرت ان تبقى مع ميرا لتتعلم منها كتلميذ!"
رفعت ميرا رأسها وعينيها مليئه باللمعان
"نعم نعم! اريد ذلك!"
انزلت رأسها لإيان المرتبك الذي بجانبه وربتت على رأسه بحنان
"إيان..اذا كنت تريد البقاء معي وتعلم الطب فسأفعل ذلك بسرور..ولكن ان لم ترغب بذلك فلا بأس!"
ضغط إيان على ملعقته بشدة ثم رفع رأسه لإيثن الذي إبتسم بهدوء
"ولكن..انا خائف.."
تحدث إيثن بقلق
"من ماذا؟!"
عض شفتيه وعيناه تكاد تفيض
"انا خائف أن تنساني! انا اريد تعلم الطب مع ميرا ولكن اريد الذهاب معك!"
ترك ملعقته وغطى يديه على عينيه يشهق
وقف إيثن بسرعه وإقترب منه وأمسكه محتضناً جسدة الصغير
"كيف سأنساك إيان! يمكنك المجيئ إلي بأي وقت! وسأرسل لك الكثير من الرسائل! لذا ليس عليك القلق صغيري!"
بعد ان بكى قليلاً إبتعد واخذ منديل مدته ميرا وبدأ يمسح انفه وعيناه
ثم رفع رأسه بثقه وحزم واومئ بلطف
"نعم! سأبقى مع ميرا!"
صرخت ميرا ووقفت وحملته بيديها ترميه للأعلى
ضحك إيثن بخفه ثم إلتفت لإيف الهادئ الذي اومئ ايضاً
.....
"هل ستأتي؟"
تحدث إيان الذي تحمله ميرا لإيثن
كان يربت على الحصان يهدئه
إلتفت بهدوء واومئ كأجابه
ضحك إيان وأخذ يودعه بيديه الصغيره
"إلى اللقاء! سأشتاق إليك!"
عبس إيف بالخلف وتحدث
"وانا ايها الدجاجه! الا استحق التوديع؟!"
عبس إيان وتجاهله منزلاً حدقتيه لبيرني
انزلته ميرا ثم إقترب وإحتضنه
بادله بيرني الحضن بحزن وتحدث
"سأشتاق إليك يا صغير .. لا تنساني!"
إبتعد إيان يبتسم وعينيه مليئه بالدموع
سحب بيرني وشاح أحمر كبير ومده إلى إيان
"خذ إنها مفضلتي لذا فالتعتني بها !"
اومئ إيان بعد أن لف نفسه بها
تسلق الحصان مع إيثن الذي إمتطاه بالفعل
وودعوه
إلا إيف العابس كان متكتفاً
رفع يده رمى حلوى بكيس إليه
تحدث بعبوس
"وانا الذي انتظر وداعك لي!"
رمش إيان للحضه ينظر للحلوى ثم رفع رأسه يضحك ويلوح بيده
نقر إيف على لسانه وإلتفت متذمراً
"لا يودعني الا برشوه! دجاجه وغده!"
ثم شقوا طريقهم للأمام عائدين إلى الدوقية..
دوقية بارسل..
......
إستغرق منهم الوصول للدوقية إسبوع
كان مليئ بالأحداث
بسبب إيف الذي بدأ بتدريب إيثن كأنتقام على رميه بالماء
جمع وحوش الغابة وجعلهم يهجمون عليه ثم قاتل أسداً قام إيف بأخراجه من قفصه في احد المهرجانات وقابل قطاع طرق بعدد مهول إستدعاهم إيف وجعل إيثن يقاتلهم وهو يأكل اللحم على كرسيه الهزاز ينظر بمتعه
كان إيثن نادماً بالفعل على فعلته!
عاد للقصر منهكاً ومتعباً ونزل من حصانه
على الرغم من إستقبال البستاني له ولكنه تخطاه بسرعه ودخل لغرفته
نزل إيف من حصانه بلمعان كان نظيفاً بعكس إيثن الملطخ بالطين والدم
نظر إليه البستاني بشك
"مالذي فعلته لإيثن؟!"
توقف إيف للحضه ثم تذمر عابساً
"الن ترحب بي!"
عبس البستاني وإلتفت متجاهلاً وشق طريقه للحديقة
وقف إيف ينظر للفراغ
"هل أخطأت بتوظيف بستاني غريب؟!"
تحدث بعبوس ودلف للداخل كان بيرني قد دخل بالفعل بعد إيثن
....
بعد يومين
كان إيثن نائماً بعمق
لم يستيقظ ليومين كاملين
إستيقظ باليوم الثالث
ونظر للنافذه بهدوء ثم نظر لإرجاء الغرفة
إبتسم بخفه ووقف بسرعه
وهمس بجدية والنعاس بعينيه
"علي التجهيز للعودة!"
توقف قليلاً ثم إبتسم بحزن
"العمة ياندي..لابد من انها قلقه لإختفائي لخمس سنوات.. علي العودة بسرعه"
أكمل كلامه وشق طريقه للحمام وإستحم ودعك جسدة بالصابون وإرتدى ملابسه الصوفية الحمرا وبنطاله الأسود..
نظر للخارج وفكر..
'لقد إقترب الشتاء..يوم ميلاد هاري قريب جداً..'
انزل نظراته للخزانه متجاهلاً شعره الذي يقطر بالماء مشى إليها
فتح الخزانه ببطء
كان أمامه الكثير من الهدايا المغلفه..
كان بكل مره يشتري لهاري اثنين او ثلاثه هدايا ويغلفها ويضعها بالخزانه..
إبتسم بهدوء ثم إلتفت وأخذ الكيس وبدأ يجمعها ببطء
وضع آخر واحده ثم أغلق الخزانه وإلتفت لدولاب الملابس
أنزل حقيبه كبيرة قليلاً بلون بني قديم وبدأ يجمع ملابسة بالحقيبه
كان يطويها بهدوء جالساً ويرتبها
فجأه دوهم المكان وفتح الباب بقوة بفعل إيف الذي يصرخ
"إيثن إستيقظ..!"
انهى كلامه وتقابلت عيناه بإيثن الذي يرتب ملابسه
نظر للحقيبه قليلاً ثم نظر لإيثن
لم يتكلم وإيثن ايضاً..إبتسم بهدوء ولم يتكلم..
أتى بيرني من وراءه يسأل مستغرباً
"لما انت واقف هنا؟ هل إستيقظ إيث..ن..؟"
أكمل كلامه هامساً وينظر إليه مدهوشاً
تقدم للأمام وسأل
"لما تجمع ملابسك؟!"
تنهد إيثن بخفه مبتسماً
"سأعود اليوم إلى المنزل..ايعقل انك نسيت؟"
رمش بيرني ثلاثاً ثم رفع نظره لإيف الذي ينظر بهدوء لإيثن
إلتفت إيف وقبل ان يمشي تحدث بهدوء
"إذا أنتهيت من ملابسك تعال إلى غرفة الجلوس!"
ثم أكمل طريقه..
عبس بيرني وتحدث بنبره صغيره
"الا يمكنك البقاء هنا..؟."
رفع إيثن رأسه بدهشه صغيره ثم تحدث وهو يربت على رأس بيرني
"انا اسف بيرني..علي العودة.."
انزل يده واكمل عمله وهو يتحدث بإبتسامة صغيره
"عمتي تركتها ورائي..وايضاً..هاري..اريد إيجاد حل لمشكلة العقد بسرعه حتى أقابل هاري..لم أجد شيئاً في مملكة الأقزام هذه"
أنهى كلامه وأقفل حقيبته ثم رفعها ووضعها بجانب الباب
وإلتفت إلى بيرني الذي ينظر للأسفل بحزن مقترباً
همس إيثن له
"يمكنك المجيئ معي إن اردت!"
رفع بيرني رأسه بدهشه ونطق بحماس
"ايمكنني ذلك؟!حقا؟!"
اومئ إيثن ووقف خارجا ويتبعه بيرني وهو يجاوب بلطف
"بالتأكيد! بيرني مثلما أخذتك من سجنك سأخذك معي لأي مكان إن اردت!"
ضحك بيرني وبدأ يقفز ولكن توقف فجأه وتحدث بسرعه
"سأذهب لأجمع أغراضي!"
ضحك إيثن بخفه وإلتفت يكمل طريقه
عندما وصل للباب إستنشق بهدوء وفتحه
رأى أمامه الجميع جالسين..براندي وشريك..إيف والبستاني
ينظرون إليه بهدوء وأعينهم تلمع بحزن
كان من الواضح ان إيف استدعاهم واخبرهم
إبتلع إيثن لعابة من موجه الحزن بقلبه وبدأ يضحك محاولاً قلب الجو
"ماذا؟ مالأمر مع هدوئكم المخيف! الن تتجادلوا كالمعتاد؟"
إبتلع براندي لعابة ودموعه العالقة بعينيه إنسكبت
ورفع يديه وغطى بها عينيه
إقترب منه شريك وقربه إليه ممسكاً اكتافه يحاول تهدئته
عبس إيثن قليلاً وتقدم جالساً بالكرسي الفارغ بجانب إيف
كان المكان هادئاً..لا يصحبه سوى شهقات براندي
إبتلع إيثن لعابة بتوتر وأردف بإبتسامة هادئة
"ايمكنكم توديعي فقط بهدوء؟"
إبتلع إيف لعابة بثقل..
واردف
"ديفيد..تحدث اولاً.."
نظر إيثن للبستاني ينتظر حديثه
وبالفعل تنهد البستاني ديفيد واردف
"إيثن..عندما قابلتك..كنت بالعاشرة..لم أرك سوى طفل مزعج ..ولكن الآن..انت اصبحت جزء من حياتي ومن عائلتي الصغيرة .."
تنهد قليلا ثم إبتسم بحزن رافعاً رأسه
"سأشتاق إليك..إنها اول مره افصح عن مشاعري لذا فالتسكت ولا تسمعني صوتك!"
اكمل كلامه متذمراً مما جعل إيثن يضحك
نظر إيف إلى إيثن بدفئ ثم اعاد حدقتيه ينظر للأخوين
"اتريدان قول شئ؟"
مسح براندي أنفه ولكن خانته عيناه مره اخرى وبدأت تسيل
اردف براندي بصوت مرتجف ومعه اخوه شريك بنفس الوقت
"سنشتاق إليك! لا تذهب عنا كثيرا!"
إبتسم إيثن بهدوء واومئ ثم نظر لإيف الذي كان يحدق بكوب الشاي أمامه بهدوء مكتفاً يديه معاً
لم يتحدث ، ولكن فهم الثلاثة مقصدة ووقفوا واحد تلو الآخر خارجين
نظر إيثن إليهم حتى أغلق الباب ثم اعاد حدقتيه ينظر لإيف الهادئ يحدق به
إبتسم ضاحكا
"ماذا؟ اوقعت بحبي؟"
إبتسم إيف من مزحته السخيفة ثم إنحنى للأسفل قليلاً وأخرج صندوق قديم متهالك مليئ بالغبار
نظر إيثن مستغرباً
"ماهذا؟"
لم يتحدث وبدأ يفتح الصندوق الكبير وعم الغبار بالمكان
لوح إيثن بيديه يبعده ويسعل
سعل إيف قليلاً وتقدم بعد أن هدأ وأخرج كتاب متهالك مليئ بالغبار وشبكات العناكب بلون أحمر وصفحات صفراء قديمة
نفض الغبار عنه ثم إعطاه لإيثن الذي أمسكه بفضول
ابعد الغبار عن الأسم وقرأه..
"الفافات العقدية"
إتسعت عينيه بقوة ورفع نظره لإيف الذي ينظر إليه بهدوء
نظف حلقه واردف
"م..ماهذا..!؟"
تنهد إيف ثم أشار إليه ويتحدث
"إنه كتاب عن العقود السحرية ..النادرة منها والشائعه..صفاتها ومميزاتها..أنا لا أعلم إذا كانت اللفافه المطلوبة موجودة بها لأني قرأته مره واحده قبل خمسين سنه من الملل ونسيته.."
نظر إيثن للكتاب وعبس بتأثر ثم رفع عينيه ووضع الكتاب على الطاولة وإقترب محتضناً إيف الذي إرتبك..ثم تنهد مبتسماً وبادله العناق ويتحدث بهدوء حزين
"سأشتاق إليك..بُني.."
عبس إيثن أكثر وإبتلع لعابة ثم إبتعد مسرعاً ويتحدث بسرعة
"لا استطيع جعل الأمر سراً! فالتذهبوا جميعاً معي! لقد وافقت على طلب ناري بأخذ القصر فقط لأخذكم معي!"
عند إعلانه رفع إيف حواجبة متعجباً
"ولكن لايستطيع براندي وشريك الذهاب معك! لديهم عمل هنا يعتنون بالأيتام الأقزام! والبستاني ايضاً لا يستطيع المجيء فلديه إبنه مريضة يريد الإهتمام بها!"
عبس إيثن اكثر قليلا ً ورفع نظره وسأل
"ولكن..ماذا عنك؟!"
رمش إيف ثلاثاً ثم أنزل حدقتيه يضيق عينيه
"لا أعلم...هل لدي عمل هنا؟"
إبتلع لعابة بأمل ثم تحدث بسرعه
"لا! انت حتى لا تعمل ولا تفعل شيئاً! ولكن إن أردت يمكنك العودة هنا عند الحاجة إلى ذلك!"
رمش إيف مندهشاً..وصرخ وهو يرفع يديه إلى إيثن
"لماذا لم أفكر بذلك!!"
إحتضن الإثنان بعضهما بسرعه ثم إبتعد إيف يدندن بحماس شديد
"سأوضب أغراضي!"
ضحك إيثن قائلا
"حسناً فالتسرع!"
خرج إيف وبقي إيثن وحيداً
نظر للخارج قليلاً
الآن..لديه منزلاً كبيراً..ولديه اصدقاء كعائله سيعيشون معه..بقي شئ واحد فقط!
نظر لإنعكاسة بالنافذة بجدية
"المال!..أحتاج لكسب الكثير من المال!"
....
...
..
.
كنت بزود عليه اكثر لكن احس تأخرت بالتنزيل:/
🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...