ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ

Part 28

......
وقف إيف ينظر لإيثن الجالس
كان يأكل شطيرة جبن قد صنعها وتعابير وجهه مليئة بالإرتياح
همهم إيف بعد ان إبتسم وإقترب منه يربّت على رأسه
"ماذا؟"
"اوه لا شئ فقط عندما تنتهي لتذهب إلى عملك اليوم"
همهم إيثن كأجابه وإرتشف آخر قطرات القهوة ثم وقف سريعاً
"حسناً اليوم سآتي مبكراً وداعاً!"
انهى كلامه وإلتفت خارجاً
تنهد إيف واعاد حدقتيه للعمة بجانبهم
"ألن تتحدثي؟"
إبتلعت لعابة واردفت
"لا..اعتقد..انه لم يعد يرغب بحديثي.."
عبس الآخر واشار إليها بإصبعه
"هو لا يحدثك لأنك لتحدثينه! إيثن يعتز بك ومن المستحيل أن يفعل ذلك!"
لم تتحدث العمة ووقفت عند كلماته ذاهبه لغرفتها
إستاء إيف أكثر وشد رأسه بعصبية
ثم إلتفت لبيرني الذي يأكل موز بشراهه
إقترب وأخذ واحده جالساً على الطاولة
"هييي!"
"اصمت! لقد أكلت عشرون موزة بالفعل!"
"هل انت مهووس بي لدرجة إحصائك عدد ما آكله؟"
نظر إيف لوجهه بقرف ثم وقف عائداً لغرفته وبيده الموزه
....
وقف إيثن أمام مبنى شاهق
إبتسم وانزل رأسه ثم دلف للداخل
اخذ طريقه ووقف أمام المصعد ينتظر وصوله ولكن جذب إنتباهه عائلة تجادل موظفي الإستقبال
لم يكن مهتماً بذلك لذا اراد إكمال طريقة
حتى صرخ الطفل السمين
"لماذا لا تجعلونا نأخذ غرفة!"
إبتلعت المضيفة بتوتر ثم تحدثت وهي تحاول تهدئه الوضع
"أنا آسفه ولكن الفندق مليئ بالفعل ولا توجد غرف أخرى لكم!"
عبس الرجل بجانبه وتحدث مشيراً إليها
"فالتنادي المدير! أين المدير!"
إستائت المضيفة أكثر ثم وقفت
"ح حسناً! سأنادي المدير سريعاً ليخبركم!"
أنهت كلامها وإلتفتت بسرعة وتقدمت المضيفة الأخرى
"سيأتي المدير بأي لحضه لذا ارجو منكم الهدوء"
نظر إيثن لوجوه الثلاثه..
لقد عرفهم بلمحه ولا زالو على نفس وقاحتهم..
إقترب منهم وتحدث للمضيفة
"مرحباً..الا توجد غرف بالفعل؟"
نظرت المضيفة له بتوتر ثم اومئت
"نعم! لقد إقترب الكريسماس وأتوا الناس جميعاً من بلدان مختلفة لأجل العروض بهذا الفندق وأيضاً للحفلات"
همهم إيثن ونظر جانباً وتلاقت عينية مع الرجل بجانبة
الذي ينظر إليه بشك
تحدث إيثن له ببرود بعد ان إلتفت إليه
"لقد أخبرتَكَ المضيفة بالفعل أن الفندق إملتئ بالناس..أين ترغب منهم أن يضعوك؟!بالمطبخ؟"
اومئت المضيفة ونظرت للرجل تدعم كلماته
إتسعت أعين الرجل السمين بصدمة وأشار إليه بإصبعه المملتئ والمرتجف
"أ أنت..انت إيثن..؟!!"
عبس إيثن عند معرفته وإلتفت يحادث المضيفة
"لا.."
صرخت المرأة بجانب زوجها تقاطعه
"إيثن! اقلت إيثن؟!"
نظرت إليه بصدمة وإقتربت منه تحاول إبعاد شعره عن عينيه
عبس وصفع يدها بقوة عند ذلك
"آوتش! لما فعلت ذلك!"
حدق إيثن لهم بحقد دفين ومد يده يدعك بين حاجبية يحاول الهدوء
ولكن إقترب منه الطفل السمين وأمسك بشعره ورفعه للأعلى بلحضه
نظر إيثن إليه بصدمة وكاد يتحدث حتى صرخت المرأة
"إنه انت! انت إيثن بوتر! يا إلهي فيرنون! انظر!"
نظر فيرنون بجانبها محاولاً استكشافه
وحدق بعينيه للأعلى وللأسفل
كان يرتدي ملابس غير رسمية بنطال اسود وستره سوداء تحميه من البرد وملابس علوية بيضاء
ضحك فيرنون واشار إليه
"يالها من صدفة! انت إيثن حقاً! لقد كبرت بشكل جيد بالفعل.."
تجاهله المعنّي وإلتفت يحاول إكمال طريقة ولكن توقف عند سماع كلماته
"هل إتبعتنا حتى هنا لأجل ان نأخذ وصايتك؟! أين اعراض العقد التي سمعت بها انا لا أراها..."
نطق بآخر كلمه ولم يلبث حتى مد إيثن بلحضه يدة وأمسك بعنقه
كان عنقه مليئ بالشحوم ولكن لم يكن صعباً جعله يفقد التنفس
حدق به إيثن ببرود شديد وشد يده التي على عنقة أقوى
"يا إلهي زوجي! زوجي! ايها الوغد فالتتركه!!"
"أبي! أبي!"
صرخت بوتينا بجانبه ويتبعها إبنها وإقتربت تحاول إبعاد يديه عن عنقه