...
"الآن..!، بعد أن إنتهيتُ من جسدك الوغد وأصبح قوياً عليك بتدريب روحك!"
نطق إيف جالساً بجديه ووجهه مزين بالألوان البنفسجيه والحمراء
تنهد إيثن بتعب لقد مرت ثلاث سنوات وهو بمملكة الأقزام..
وللتو قد إنتهى من تدريب جسدة..
كان يركض بلا هوادة ويتسلق الجبال ويتصارع مع الحيوانات وأصبح بالفعل قوي الجسد..
على الرغم من أنانيه إيف الذي يريد الضحك فقط إلا أن تدريبه أفاده بالفعل!
حرك عينيه للأمام بهدوء ونطق لإيف الذي يشتمه معتقداً أنه لايسمعه
"مالذي سأفعله؟ أعني لتدريب روحي؟"
رفع العجوز رأسه ونطق بهدوء عكس عادته
"إنه صعب..لروحك ثلاث خصائص اولاً الحياة ثانياً الإرادة ثالثا الذكريات.."
أنزل رأسه بعد أن طوق يديه وأكمل
" الحياة بروحك..تحتاج القوة وتستمد الطاقة من الذكريات..والإرادة..هي التي ستجعل روحك باقية..إن كنت بموقفٍ صعب وكنت جريح ولكن ليس لديك الإراده ستسقط بالفعل! لذا عليك أن تبدأ بالإرادة أولا!"
أنزل إيثن نظره بتفكير
الآن..ليس لديه سوى القليل جداً من الذكريات..مع عائلته..والقليل منها مع هاري..ولكن..لديه الإرادة بالفعل لإن بالنسبه إليه..
هاري هو إرادتة للعيش
في ذلك اليوم..عندما إصطدم رأسه بالجدار..كان بالفعل أراد الموت..على الرغم من عمره إلا أنه لم يستطع تحمل فكرة العيش بلا والديه ولكن..بعد أن سمع صراخ هاري الباكي..كان قد إستيقظ وكأنه تلقى صفعه
وأصبح هاري بالفعل إرادته القوية للعيش
رفع إيثن رأسه بعزم
"حسناً كيف سأبدا؟"
"أوه لا شئ"
نظر بصدمة للعجوز الذي يبتلع طعامه ثم أكمل كلامه بعد أن رمقه إيثن
بحدة
"ا أعني..ليس عليك فعل شئ! كل ماعليك فعله هو الشعور بالقوة بالحياة ثم بالذكريات والإرادة! إن إجتمع الثلاثة بك فستبقى روحك قوية..على الرغم من ان ذلك ماتحبه الجنيات.."
أكمل كلماته الأخيرة بهمس
"جنيات؟ أهي موجودة بالفعل؟"
نظر العجوز إليه بإستنكار
"بهذا العالم السحري وبوجود الأقزام والوحوش والقردة المتكلمه لن يوجد حتى جنيات؟!"
نقر لسانه وأكمل
"إنهم موجودين بالفعل! لقد قابلت واحده! كانت جميلة كدت أخذها معي ولكنهم متوحشين جداً! حتى أنهم قاموا بعض إصبعي الجميل!"
أكمل كلامه عابساً ثم إلتفت لطعامه وبدأ يأكل بشراهه
نظر إيثن إليه بتقزز منذ أن اتى إليه وهو يأكل بشراهه
فجأه راودة سؤال
"إيف! أنت لست قزماً ولكن لماذا أنت بمملكة الأقزام؟"
توقف إيف عن الأكل ونظر لإيثن
"حسناً قصة طويلة!..ليس لدي القوة لطرحها"
أكمل كلامه وبدأ يأكل طعامه ولكن هذه المره بهدوء
كان يبدو شارداً وكأنه تذكر شيئاً
تنهد إيثن ووقف محاولا الذهاب لغرفته
"إجلس!"
نظق العجوز بهدوء وإلتفت إليه إيثن ثم جلس متنهدا
" ماذا؟"
رمش العجوز بهدوء وإستغرق دقيقه حتى يتكلم
إنتظر إيثن حديثة بصبر حتى فتح فمه
"كان..كان هناك طفل..منذ أن ولد كان قوياً ويسبق الأطفال بقوته حتى أنه يتخطى الفصول لذكائه...ولكن والدة نصف القزم..لم يعجبة الأمر.."
توقف للحضة ثم أكمل كلامة بضحكه يائسه
"كان غيوراً من إبنه البارع .. أتصدق ذلك؟...ذات يوم..عاد الطفل بعد أن أخذ جائزه على قوته السحرية الكبيرة..ورأ أمامه والده..ولم يرى حتى الرجل بجانبه..حاول أن يريه الجائزه ولكن..والده إشمئز منه ودفعه..غضب الرجل الذي بجانبه منه وصرخا حتى أخذه الرجل محاولا سحبه..خاف الطفل ولكن طمأنه الرجل..كان جدة..عندها أخذه ووضعه بالعربة وذهب تاركاً إبنه الغاضب..بعد عشر سنوات..مات جدة..وحضر جنازته بحزن ولكنه لم يستمع لوصيه جده بعدم الذهاب لأبيه..ذهب الطفل راكضاً إلى منزله القديم تاركاً القصر..حتى وصل وكاد يطرق الباب بحماس..حتى سمع كلماته..كلمات والده..اراد والده قتله..منذ صغره..كان يريد قتله بشعور من النقص منه..كان سيقتله بعد أن يأتي من مدرسته..ولكن أنقذه الجد بعد ان علم مخططاته وسحب إبنه منه..."
أكمل كلامه ورفع رأسه لإيثن ونطق بضحكه
"والآن أصبح الطفل دوقاً وإمتلك قصراً فارغاً بعد جدة..! النهاية!"
إبتلع إيثن لعابة بشفقه وبدأ يضحك مع العجوز الذي يحاول كسر الأجواء الحزينه
...
باليوم التالي
جلس إيثن أمام شجرة كبيرة وإستظل بظلها
تربع جالساً وحاول أن يهدأ من نفسه وأن يفعل مثلما طلب منه العجوز
لم يهدأ..
كيف يهدأ وأمامه خمسه من المجانين يتراكضون وراء القرد الذي أخذ آخر قطعه كعك صنعها إيثن...
نظر إليهم بتعب ثم وقف وشق طريقه للخارج
دون علمهم
مشى حتى وصل لبيت شجرة
تسلق السلم الحبلي بسرعه ودخل الكوخ بقفزه
ونظر للكوخ الصغير كان يحني ظهره لأنه أصبح كبيرا عليه
"إيلا؟"
نادا بإسم فتاة حتى خرجت إيلا القزمه
إبتسم لها ونطق
"أنا آسف لإزعاجك بمنزلك..ولكن قصر الدوق بارسل مزعجٌ جداً! أيمكنني الجلوس هنا؟"
إبتسمت القزمه بفرح
"بالطبع! فالتجلس! هل أحضر لك شيئا تشربه؟"
إبتسم إيثن ونطق بعد أن تربع
"أيمكنك جلب عصير الفواكه؟ اريد البعض من فضلك!"
أومئت إيلا بسعادة ودخلت مطبخها الصغير
إستنشق إيثن الهواء وتربع وأغمض عينيه
شعر بالهدوء والسكينة وحاول تهدئه قلبة النابض بقلق
كان خائفاً من عدم النجاح
زفر الهواء وإستنشقه وفعل ذلك عده مرات
حتى شعر بظلِ بقلبة
شد يديه محاولا التركيز
ثم بدأ بتذكر ذكرياته القديمة
كانت قليله
مع والديه مع العمة ياندي.. مع هاري
ثم بدأ يجول بفكره ذكرياته مع أيف..والأخوان راندي وشريك..والقرد بيرني..والبستاني الغريب
على الرغم من إزعاجهم له إلا أنه كان لهم مكانه بقلب إيثن بالفعل
إبتسم إيثن مغمض العينين ضاحكاً متذكرا مشاجراتهم الصغيرة..ربما
...إقتربت إيلا منه ونظرت إليه بحنان ووضعت الكأس بجانبه بهدوء
وذهبت
...
بعد خمس ساعات من التدريب الهادئ
فتح عينيه ..نظر لساعته تنهد على نفسه
كان قد تأخر على العشاء بالفعل
وقف وإلتفت محاولا البحث عن إيلا
ووجد العصير الذي طلبه
ضحك وأخذه وهم بالخروج
نزل وبدأ يمشي حتى لفت نظر صرخات بالقصر البعيد
ركض إليهم قلقاً من حدوث شئ ما حتى دخل إليهم
عندما فتح الباب..
إلتفت الجميع ناظرين له...
كانت وجيههم..مليئه بالتراب..وشعورهم منكوشة..أنوفهم تنزف..
وفوق بعضهم البعض ويتوسطهم إيف الناظر لإيثن بضحكه ممسكاً بالكعكه التي كان يحاربهم عليها..
"إيثن!لقد فعلتها! أصبحت روحك بالفعل!"
ضحك إيف وإبتعد الجميع مصفقين وفخورين
ثم بلمحه..
إختفى إيف..ومعه الكعكه..
حاول الجميع الركض إليه ولكن صرخ بهم إيثن
"تباً فالتجلسوا يا اوغاد!! دمرتم الحديقه! لن أصنع الكعك بعد الآن!"
حاول الجميع تهدئه إيثن الغاضب ولكن صرخ بهم
"وأيضا لا عشاء اليوم!"
شحبت وجيههم وسقط إيف من الشجرة مصدوماً
إلتفت وشق طريقه رغم الصعوبات
كانوا ممسكين بقدميه الطويلة وهو يسحبهم معه
حتى دخل الغرفة وأغلق الباب..
تنفس ثم نظر للحضه
وأطلق ضحكه كانت من قلبه..
كان ممتعاً بالنسبه إليه وجيههم الشاحبة
ثم فتح الباب وخرج لهم
جالسين أمام بابه بيأس وشحوب
"حسناً لكم العشاء!"
...
..
.
حمل الحميع ورفعوه للأعلى والأسفل
"طعام! طعام! طعام!"
كان إيثن يضحك بالفعل!
....
...
..
.
فصل اليوم عادي
🎀
...
..
.
نجمة 🌟؟
أنت تقرأ
ذوُ الشّامَتَيِنْ بُوتَر|| الأخُ الأكْبّرَ
Fantasyماذا لو كان لـِ "هاري بوتر" أخٌ أكبر؟ .. "أنا آسف..صغيري..لقد تأخرت.." نطق ذو الشامتين على عينه اليمنى عابساً يكاد يبكي ممسكا بخدِ أخيه الأصغر فُتحت عينا الأخ الأصغر بدهشة وإرتجفت حدقتاه لقد سمع عن أخيه لمره واحده بحياته وتوقع بِأنه توفي..! ...