بسم الله يلا نبدأ:
تتكرر علي بعض الأسئلة الغريبة عندما أمارس ' عزلتي '....
أبرزها:
' لمَ أنت مكتئب؟.... '
' لمَ أنت حزين؟.... '
' لمَ أنت وحيد؟.... '
هناك فرقٌ كبير بين ' العزلة ' و ' الوحدة ' فالأولى حالة من السمو بالنفس دون الناس والأخرى حالة من الضياع حتى لو كنت بين الناس.
أنا مؤمن بأن علاقتك بنفسك لا تحتمل طرًفا ثالثًا لذلك أجد في العزلة عن الناس ما لا أجده بينهم.
ممارسة ' العزلة ' لا تكون فقط بالجسد فالتواصل الهاتفي بشتى أنواعه المسموعة أو المكتوبة يكسر حاجز العزلة الحميدة.
بعض الناس لا يستطيع الانعزال عن الأشخاص لأنه عندها سيضطر للتعامل مع 'نفسه ' والتي إذا لم يكن متصالحًا معها فسيواجه مشكلات عديدة في التأقلم فالذين يصنفون أنفسهم بـ ' الاجتماعيين ' كحجة لرغبتهم الدائمة في الخروج والاختلاط بالناس وحضور الفعاليات المكتظة بالأنفس الأخرى هم غالبًا وأقول 'غالبًا ' كي لا أقع في التعميم لا يستطيعون تحمل أنفسهم إذا بقوا معها لأنها ببساطة لا تطاق.
أتهم في مناسبات كثيرة بأني أحادي الرأي ولا أقبل وجهات النظر الأخرى أو أتقبلها وأفرض قناعاتي فرضًا على الغير.
الحكاية هي فقط أنني أفند ما أسمعه من الآراء أمام أصحابها وأستعرض فكري المناهض لها دون إجبار أحد على قبوله أو حتى تقبله لكن ولضعف حجة غيري غالبًا وليس قوة في حجتي يرى من يناقشني أني أفرض آرائي عليه غير مدرك أن من يصرخ فيه لقبولها ليس أنا بل عقله المخدر بالمفاهيم المغلوطة.
لم أتجرأ يومًا على فرض رأيي على أحد لكني أطرحه من وقتٍ لآخر بدون مجاملة وأكثر خصومي ضراوة هي نفسي وأدرك أني أتحدث عن أمور لا يقبلها عقل وأول المشككين بما أقوله هو أنا لكن الفيصل دائمًا بالنسبة لي هي 'التجربة' وما يترتب بعدها من نتائج.
العلم الذي حصلت عليه من مكتبة ' عمار ' ولا أعني هنا علوم السحر والشعوذة بل العلوم الأخرى التي لم أجد لها تصنيفاً هي علومٌ لا أملك عليها ذرة من الإثبات سوى بعض التجارب العملية التي لم تخب معي غالبًا.
ضربت عدة أمثلة في حديثي السابق مثل حادثة ' النمل ' التي عانى منها 'أحمد'....
هل كنت أعرف بأن تلك الطريقة ستنجح؟....
لا....
أنت تقرأ
خوف 2
Misterio / Suspenso' ينهي ' خوف ' المتمرد على مجتمعه مغامراته، التي خاضها في الجزء الأول من الرواية، يعود إلى حياته الطبيعية بحثًا عن الهدوء والاستقرار، لكن ذلك الهدوء لا يدوم طويًلا.... يجد نفسه بين براثن مغامرة جديدة مع عالم الجن والشياطين السُفلي، ويطال التهديد أقر...