الحلقة 4

98 4 0
                                    

دلال : شن فيه اسم الله
نهله تبكي في صمت
دخل وليد ودلال لبست ملاية صلاة وخشت
وليد : باتي كنك ؟
مسح دموعه ويده ترتعش
دلال عطاته ميه : بسم الله كنك بابا ؟؟
وليد : تكلم انت يا  اخ شن قتله
فرج : وليد عيب
سعيد : خليه يا فرج
جدكم يبيكم
دلال بصدمه :  شنو؟؟
وعليش توا
وليد : مش تبرا من باتي وفضت
دلال : 26 سنه يفكر ؟؟
فرج وقف وطردهم : خلاص انت وياها خشو جوا

سعيد : كرهت عيالك فينا وانت اللي غلطت
فرج يبكي : غلطان وندمان وتايب بس ٢٦ سنه خصام
مش واجد يا سعيد ؟؟
في نفس الدولة عايشين
وقعدت كم سنه نجي وباتي مش راضي
سعيد بهدوء : اللي درته مش ساهل فيه شرف وسمعه
لكن هذا ما يعطيك حق تخلي عيالك يكرهو باتك
فرج بحزن وندم : ميعرفوش السبب قلت لهم متبري مني وخلاص
سعيد : وتوا شن الراي انا قصدت نجي توا الجامعات عطله ..واذا عندك حد ف المدرسة يقدر ياخذ اجازة..
فرج بشوق ل والديه : عن نفسي مستعد نمشي توا
خليني نكلمهم ونرد عليك ..

ف الداخل
مها ومهند فرحانين بس خايفين من دلال و وليد
مها : هذه صلة رحم
وليد : اسكتي بلا محاضرات
نهله ساكته
دلال : امي كنك تبكي من شن خايفه
نهله : مش خوف بس فرحت عشان باتكم يقدر يشوف جدكم قبل ما يصير له شي
بالك يسامحه
وليد : على شنو
نهله : كلام قديم
وليد : 26 سنه يا امي تعقليها انتي
فرج:  انا ونهله ماشيين اللي يبي يجي يتفضل
وليد : انا مش جاي
دلال:  ولا انا
فرج يراقب مها و مهند : وانتو
مهند ومها : ماشيين
..

ف الليل
وليد فالسور
وليد : ونخلوه وحده؟ مرات يقولوه رد عيش معانا
دلال : مستحيل
وليد : ايوه من توا باتي حن لهم لازم نمشو نحموه منهم
دلال : ايوه صح البهايم مها ومهند تقول عيال صغار يوتو في شناطي
..

2
مجدي : السبب ؟
دلال : مسافره مع هلي
مجدي بسخرية يراقب صورة اشعه : هه سبب منطقي طلبك مرفوض
خرجت وهي تاكل مستكه

نهاية الدوام
جت مره اخرى
مجدي : خير يا دلال منورة مكتبنا
دلال : نبي اجازة
مجدي: قلنا لأ
اتكيت على باب المكتب : نبات وحدي فالبيت يجيني سراق؟؟
مجدي خاف عليها وفكر صح
رد يبرود : غير طربقي له مستكه يحسابها مفرقعات
يهرب
دلال قلبت عيونها في ملل
دلال :  يعني ؟
مجدي تنهد : يعني طيري مع هلك وريحينا من صداعك
دلال ابتسمت : شكرا يا دوك

شعر بالكرسي ايضا يذوب مع ابتسامتها وشكرها ودوك اللي رايف عليها ..

..

بيت جدي ضاع هالمفتاح

دلال تراقب ..

كانت بيت كبير  وعرم عيال صغار برا
طلعت امرأة من الباب تزغرد وتعانق باتها
حبيبي حبيبي
وتبكي وتقبل يديه ويقبل يديها
دلال يدها على ظهر باتها :  وحد الله يا بابا
خرج رجل ماسك عكاز طويل ومهيب جدا
تبادل نظرات مع وليد اللي كان نسخه مصغرة منه
وليد ببرود همس ل مهند : شكله جدك
مهند تقدم وقبل يده وهو سحبه وعانقه
صالح : ماشاء الله انت وليد
مهند : لا مهند
صالح يمسح دموعه : ماشاء الله ماشاء الله
قالها بارتعاش ينتظر ان تفك عزيزه ولدها من احضانها
نهله ماسكه في يد مها وتبكي بصمت
عزيزة : نجك لي انتي دلال ؟
دلال بهدوء : ايوه
سلمت عليها بحراره لكن دلال لم تبادلها حاولت مجاملتها رغم شعور بالعناق الحنون الدافي
مهند يحاول يسكت باته
وليد يراقب بصمت
لم ينتبه الا بريحة غريبه وصوت حدايد
عزيزة : نجيه ياربي نسخه الحاج وعانقته وهو مندهش
لم ينتبه الا وهو يعانقها وكان اطول منها
وهي تبكي وهو مبتسم على حنانها وعفويتها تذكره بمها
يسكت فيها
وليد : خلاص وين داستهن الدموع هذين
اقتربت مها وعانقتها ثم مهند
واخيرا نهله
دخلو ولقو عرم صبايا وبنات
وليد ومهند تراجعو لقو صبايا جايات
مهيبه : خليهم يا سعيد نسلمو عليهم
سعيد : عماتكم هذين
دلال تسلم ومشغولة على باتها نزح دموع
مهيبه ونجوي
و وليد بينهن ماسك ضحكته
نجوى : شفتي العسل
مهيبه : طالع لي نفس الشخصية
وهو ماسك ضحكته
وليد : كنكم اقزام كلكم
نجوى : غير انت طويل بزياده زي جدك
مهيبه : نجك لي متخرج؟
وليد : ايوه ليا كم يوم..م الهندسة
نجوى : تبارك الرحمن تبارك الرحمن
هرب منهن بصعوبه وهو شايل خوه معاه

انتي ودلالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن