السادسة (انتي ودلالك)
ندى : يعني باتك يدير فضيحه زمان وانتي تجي توا تسرقي في خطيبي عيله ......صح
صفعتها دلال
دلال : باتي اشرف من عيلتك كلها وخطيبك منهو اصلا
ندى : عمر خطيبي
دلال اشارت بيدها : اشبعي بيه
ندى : بعد شنو رسمتي عليه تربايه معفنه
دلال مسكتها من شعرها : احترمي نفسك احسن لك
ندى : من يحكي ع الاحترام
عدي شوفي تاريخكم والعار اللي داره باتك
وتبي تعاودي توا تديره
مش مصدقتني اسألي اي حد عليش جدي تبرا منه ..
باتك مغتصب وحده يا عيلة شريفه
ابعدتها من مكانها وخرجت مسرعه ونزلت تحت
فيما بعد
نزلت ندى بعد ما كملت يكاء وانتقام ..
لقت وليد معانق دلال في ممر بيت عمتها
ابتسمت بشماته لان وجه وليد مش متفسر
عمر اللي سمع كلام وليد و اخته
وعرف اللي داراته ندى وشاف دموع دلال
اقل ما يمكن ان يفعله لينتقم منها
اول ما شاف ندى مسك يدها وحط لها خاتمها
لتنهار وتعاود تعزق في كلام ويطلعو اعمامها من المربوعه..
..
في الليل الكل متوتر الكل حزين
كانت هي وامها و مها في دار حنتهن ..
نهله..ودلال ومها
نهله تتذكر ..وتحكي
فلاش باك
كان ضابط شرطه
وشاب طايش ..
بس اللي داره لا ينتسى ولا ينغفر
اغتصب بنت ..
صح تزوجها وطلقها بس اللي داره قعد
طرده جدك م البيت تبرا منها وقاله يطلع من المنطقة بكل ..
طلع ايد ورا وايد قدام..
العمل طبعا منعوه يداوم ..
واشتغل في امن في المدرسة انا نقري فيها
نعرف انه معرفة باتي بس
ولما باتي سألني عليه وتقدم لي
حكالي كل شيء
خفت اول مره بس حسيت ان في شي مازال نظيف في قلبه ..كان قرار صعب وشجاع
وتغير فرج من طيش الشباب
صلاة فالجامع ويقرا في المصحف ويبكي والندم خلاه يتغير بس جدك رفض يسامحه
او حتى يخطب له
وتزوجنا وعشنا في شقة خويا فوق هلي
بعدها اجرنا شقة اخرى..اللي كلكن تعرفنها
وبيتنا اللي لنا فيه اربع سنين نخلصو في حقه بالتقسيط
دلال تحارب دموعها : رح نعتبر روحي ما سمعت شي..
نهله : وما تخلي باتك يحس بشي لانه مازال ما جا
بس من رأيي تمشي مع مهند
اذا مشينا كلنا زي اللي هاربين
مها تبكي : باتي تحمل واجد في حياته
فيما بعد ..
عزيزة : اسم الله باهي امشو فالصبح
دلال : لا توا خير
عزيزة : كنك دلال مش عاجبتني من بدري حتى عشا ما تعشيتي
دلال : صداع بس واجازتي كملت
عزيزة داعبت وجنتها : موصيتلكن على حاجات مازال ما وصلن ..
دلال قبلتها في حب : صحيتي حني
بابا عينك من روحك
فرج : حاضر ..بلاش تاخذي خدمة تصوير وليد هنا
دلال : توا نكلم خالي
فرج : عليك راس مسكر
صالح : تصوير شن
فرج : دلال مصوره..تصور في الافراح
صالح : ماشاء الله
عانقها جدها : عاوديها باهي
دلال بحزن : باهي
حني كنك نزحتي دموع ؟؟
عزيزة : ما زال ما فرحت بيك ولا شبعت منك
دلال عادت تعانق والدها : انت احلى بابا ف الدنيا
قبلها في حب ولم يفهم نظره عيونها
..
