الثانية عشر (انتي ودلالك)
طمني عليك كيف حال راسك
المرسل
مستكه
كان يراقب بذهول مراهق تلقى كلمة نحبك.
دلال تسأل عليه
تطمن
تراسل
ياااااه
وبدون تفكير خرج مجدي الطايش من روحه يقبل شاشة النقال مكان رسالتها
وخياله يلون له لحظة كتابتها الرسالة من اصابعها لصوت المستكه ..
..
لقت جدها وحنتها فالصاله
دلال : السلام عليكم
عزيزه : نجيها ياربي
وعانقتها بحب
اقتربت من جدها وعانقته وبكت ولا تعرف لما تبكي
..
في الليل
دلال متربعه في دار المعيشة
تكوي جلابية جدها ..
دلال : من جدك يوسف
يوسف كان ماسك نقاله ويراقب فالشاشه
يوسف : من جدي له شهر مكلمني نسألك
دلال : مجنون هذا
يوسف : ليش
دلال : يعني لو ما عرفني ما فسخ خطبته يعني احتمال يشوف احلى مني ويوفتني
يوسف ارتاح : يعني اجابه لا ؟
دلال : لا
يوسف : صلي استخاره
دلال : لا نهائية... اولا مش مقتنعه نتزوج حد يقرب لي او حتى جاري
ثانيا زواج تقليدي لأ
ثالثا لو كنت نكره ندى بس مش لدرجة نتزوج حد تحبه ونخرب بين عائلات ..
يوسف : اوك ..
فيما بعد لقاه يدخن
يوسف : خليتك تسمع الكلام وكنت ع الخط
اقتنعت؟
عمر بشرود : هه لا والله ما فهمت شيء الا الدلال في صوتها
نبيها يا سيدي ونرجاها لعند تميل
يوسف ب ضيق : اجعل اللي تجي تجي باللطف.
....
دلال : حني بالك ندى تزعل
عزيزة : بيت عمك هذا قولي له لاباس عيب
دخلت وجلست قرب شعيب اللي اول مره يركز فيها..
فعلا كانت جميلة
شعيب قرص خدها : تي وين السماحه هذه وفرج شين
دلال شهقت : ايي بابا شين؟
شعيب يقلد صوتها : ايوه بابا شين
دلال : حول معش نقعد حذاك
شعيب مسكها : سمح سمح راغب علامه
دلال : ههههههههه..
خشت ندى جايبه شاهي
عزيزه :وين امك
ندى : توا تجي تشوف في حنتي
عزيزه : اها
جلست تتفرج على الفرشه اسفلها
شعرت دلال بالذنب وكرهت عمر وزنها ناقص
وطافيه
ع النقال
دلال : درت عمله يا حواء
حواء : اللي هي
دلال : دزيت رسالة للمدير
حواء : شن مضمونها
دلال : طمني عليك كيف حال راسك
حواء : ههههههههه وطمنك
دلال : حي عليا شن يقول عليا زعمه
حواء : يقول ما اتحشم
دلال : حيوانه باي
..
( الحمد لله..شكرا لسؤالك
رسالة من المدير )
مجدي..
تنهد يقرا رسالتها للمره اللي مش عارف كم
ونام يسمع صوتها تطمن عليه
فالمستشفى
:خير يا ملاك الرحمه
حواء نظرت له باستغراب
حواء : تفضل يا اخ
علي : علي
علي : علي احمد ..نقيب في الشرطه
حواء ردت ببرود: المطلوب مني شنو
علي : تو تو تو ليش هكي
عندي تحاليل
حواء : وينهن
خذت التحاليل
كانت تجهز الحقنه وهو يراقب بتمهل
وتذكر لقبه على girls..على يد مجدي وصالح
بس في اختلاف ولا يعرف السر
حواء : معلش ترفع الكم
عاد للواقع
شعرت بارتباكه لما مسكت يده تسحب
واستغربت
حواء : تعال بعد ساعه
لقاته يراقبها بطريقة غريبه
مطت شفتيها في غضب
ونفخت وطلعت
ابتسم وطلع ....
