قالت سيلفيا إيرل:"في كل مرّة أذهب فيها للمحيط، يكون الأمر مثل الذهاب للمنزل"
______________________________________
سعِدت أنجلينا بإجابة نيكولاس المُختصرة، و التي جعلت من السرور يعود لملامحها، بمجرد ما لمح هو ابتسامتها ابتسم كذلك لشعوره بالراحة.
وصل إلى شاطئ البحر الذي كان فارغاً من أي وجود بشري رغم أنه فصل الصيف، و ذلك بسبب حجزه للبقعة سابقاً باتصال واحد عندما كانت أنجلينا في الحمام سابقاً.
ركن سيارته الفاخرة لتنزل أنجلينا و هي تستمتع بالجوّ و بأصوات الأمواج، إستدارت لتواجه وجهه المشرق بسبب أشعة الشمس، مما أبرز من خضراويتيه أكثر، سهَت قليلاً في عيناه حتى تداركت الوضع لتُخبره بنبرة عالية مستمتعة
"أحب البحر"
إبتسم لها ليقفل الأبواب عن بُعد ثم تقدّم منها لينبس
"أعرف، لذلك أحضرتكِ إلى هنا"
نبض قلب أنجلينا بصخب لكلماته، لتبتسم أكثر غير عالِمة بما فعلته بالمهووس أمامها يكاد قلبه يخرج من مكانه، تسللت شعرة شقراء أمام عيناي أنجلينا السماوية، ليبعدها عن وجهها و يضعها وراء أذنها و يسْهَى أمام ملامحها الجذابة.
قطعت هي هذا الصمت الغريب بنزعها لحذائها و جواربها لتبرز سيقانها العارية المثيرة و تنبس جملتها المُفعمة بالحيوية بحماس
"هيا لنتسابق، آخر من يصِل سيكون دجاجة غبية"
ضحكت بصخب لتبدأ بالجريِ بسرعة إلى الشاطئ
و هي حافية القدمين، بينما نيكولاس الذي يعرف أنه سيسبقها إشترى صنادل لهما، ارتدى أحدها و حمل الأخرى لأنجلينا ليتبعها في الجري.إستدارت هي لترى إن كان قريباً لتنتبه لسرعته
و إقترابه منها، صرخت بحماس و هو يكاد يصِلها، كانت الرياح دافئة خفيفة و شاطئية تُطيِّر ثوبها بين الفينة و الأخرى لتظهر أفخادها، شعرت بحرارة الرمال تحت قدميها إلا أنها أكملت ما كانت تفعله، كانت تشعر بسعادة غامرة، لأنها تمنت منذ مراهقتها و بدأها في فهم هذه الأمور أن تأتي إلى هنا مع حبيبها مُستقبلاً، أو ربما زوجها، لكتها تفعلها الآن مع مُختطِفها المهووس
أنت تقرأ
Dear Angelina|عزيزتي أنجلينا
Romanceفتاة عشرينية تعيش تحت سقف عائلتها الثرية بمدينة روما الإيطالية، يتم إختطافها في إحدى الأيام لتجد نفسها تقبع تحت رحمة مهووس وسيم لا ينفك عن مراقبتها. تهرب تلك الصغيرة بعدما وجدت الفرصة إثر نشوب هجوم بين الروسيين و الأمريكيين في مختبر للتجارب البشرية...