"لقد إنتظرتكِ طويلاً، سألتهِمكِ، سأحبّكُ في اللهيب"
______________________________________نيكولاس:
"تقبل، إنها قبِلت، لقد قبِلت، إنها لي!
لا أستطيع التنفس، لا أستطيع الموت الآن بعدما تحققت إحدى أكبر أحلامي، عِشتُ طويلاً ليتحقق حلم زواجي منها، و هي الآن توافق.
فليقرصتي أحدكم، مهلاً لا حاجة، لأنها أمامي الآن، سواء كان حقيقة أو حلما فأنا راضٍ.
مهلاً، لا! أريده حقيقياً!...
غزت شتى الأفكار عقل نيكولاس الذي سها بملامحه الرجولية الباردة و لم يردّ على أنجلينا كونه لا يزال تحت تأثير الصدمة.
و هذا ما جعلها تتوتر من تغييره لرأيه.
لوحت بيدها أمام خضراويتاه لتنبس بصوتها الأنثوي حتى استيقظ الآخر من مخدره."نيكولاس؟"
رمش مرتين ليسألها بهدوء لا يقارب بتاتاً الحفلات التي أقامتها أعضائه الداخلية.
"هلا أعدتي ما قلتِهِ عزيزتي؟"
زفرت بمحنة لتردد كلمتها السابقة
"قلت أنني أقبل عرض زواجك، أم ربما غيّرتَ رأيك...؟"
نبس بسرعة عندما سمع كلماتها المتعددة و لتغير نبرتها لما شابه خيبة الأمل
"لا أبداً! و لكن ما الذي جعلكِ تغيرين رأيكِ؟"
في العادة، كانت إحدى روتينات نيكولاس مراقبتها بنفسه، إن لم يستطع يذهب لرؤيتها فقط ثم يعود
و ينتظر تقريراً كاملاً عن يومها لمن يكلفه بالأمر.
هذه المرة لا هذا و لا ذاك، طالما كان سيراها بعد بضع ساعات، حاول منع نفسه و إيطالة المدة ليشتاق إليها أكثر، و لم يستفسر عن مرور يومها كونه لا يزال في منتصفه، مما جعله يتحسر على تفويته لتفصيل مهم.تنهدت أنجلينا لتتكلم براحة كونها بدأت تثق فيه،
و في عقلها خطة قد لا ترضيه هو
أنت تقرأ
Dear Angelina|عزيزتي أنجلينا
Romansaفتاة عشرينية تعيش تحت سقف عائلتها الثرية بمدينة روما الإيطالية، يتم إختطافها في إحدى الأيام لتجد نفسها تقبع تحت رحمة مهووس وسيم لا ينفك عن مراقبتها. تهرب تلك الصغيرة بعدما وجدت الفرصة إثر نشوب هجوم بين الروسيين و الأمريكيين في مختبر للتجارب البشرية...