يَقول تشارلز ديكنز: ”إِنّ الحِكمَة الحَقِيقِية تَكمُن في القَلْبِ المُحِبّ“
______________________________________"أنجلينا؟ أستطيع الدخول؟"
سُمِع صوتٌ مألوف خارج باب غرفتها، و هي حاليا في وضع مشكوك في أمره
"يا إلهي"
همست أنجلينا و أبعدت يدها عن وجه نيكولاس، نهضت و بدأت تدور حول الغرفة تبحث عن حلّ ما واضعة يديها على رأسها، بينما هو مسترخٍ كليا و متكأً على سريرها يستنشق عطرها في كل مكان.
'هذا المكان رائع، مليء بها'
تحدث في نفسه و هو يتقلب هنا و هناك، اِقترب أكثر من وسائدها ليغرق رأسها فيها مستنشقاً رائحتها
و حدقتيه تتقلبان لتخدره."مفعول هذا أقوى من الكوكايين"
قالها بصوت هادئ غير مسموع جزئياً، أما أنجلينا فقد بدأت تتمتم بتوتر
"يا إلهي، إذا دخل أخي و رأى هذا المنظر، سيفقد أعصابه و قد يهاجمه، و الأسوء أنني لا أعرف ما سأفعله إن حدث أي شيء"
استقامت لدقيقة تحاول الإستوعاب و لا زالت تسمع ذلك الصوت يناديها من الخارج
"انتظر دقيقة"
قالت بصوت مسموع ثم توجهت للنائم فوق فراشها تهزه بعنف، و هو غير حاضرٍ في هذا العالم
"نيكولاس انهض و أخرج الآن"
لم يجبها بل ظل على حاله، نظرت يمينا و يسارا ثم ذهبث لفتح النافذة، عندما عادت أمسكت بيده و جرته ليقف أمامها شامخا، أسرعت به إلى النافذة ليخرج حتى نظر إلى الأسفل، ثم استدار لينظر إليها بعيون جراء لطيفة، يستعطفها قائلا
"أنتِ قاسية حقا، هل سترمين بي من هنا؟"
نظرت إليه بعدم ثقة و فتحت فمها بهمس صاخب
أنت تقرأ
Dear Angelina|عزيزتي أنجلينا
Storie d'amoreفتاة عشرينية تعيش تحت سقف عائلتها الثرية بمدينة روما الإيطالية، يتم إختطافها في إحدى الأيام لتجد نفسها تقبع تحت رحمة مهووس وسيم لا ينفك عن مراقبتها. تهرب تلك الصغيرة بعدما وجدت الفرصة إثر نشوب هجوم بين الروسيين و الأمريكيين في مختبر للتجارب البشرية...