قال بلاتو يوماً:"الشجاعة هيَ معرِفة ما لا يجب عليكَ الخوفُ منه"
______________________________________قاد بصمتٍ بينما يتبع سيارة المرسيديس الحمراء حيث ركِب أحد معارفه مع حبيبته و صديقتها، لم يعلم يوماً أن لأنجلينا علاقة بألكس بأي حالٍ من الأحوال، و لكنه يعرف شيئاً واحداً، سيبرح ألكس ضرباً، هذا إن لم يقتله، أو بالأحرى إن سمح له بذلك.
هو يعرف ألكس جيداً، و منذ وقت طويل، و بطريقة ما وُلِد في ظروف أحسن منه قليلاً و هذا ما جعل منه أفضل حالاً منه رغم صغر سنه. لكنه راضٍ و ممتن، و لكنه لن يمرر هذا كون الأمر يتعلق بحبيبة قلبه أنجلينا.
عبس بغضب عندما توقفت السيارة عند إشارة المرور الحمراء و هو يعرف أنه معه و صديقتها الشيطانة هناك أيضاً، إجتمع أسوء شخصين معها.
في سيارة ألكس، كان يضحك و يمرح على غير عاداته القاسية كونه مع سيرينا، هذا ما يحدث له كلما اجتمع معها، بينما إبتسمت أنجلينا بأدب لكليهما.
أطلق بعض الأغاني الأمريكية المشهورة لتغني سيرينا بصخب كما فعل هو.نظرت أنجلينا عبر النافذة التي رمت عليها رأسها تشعر بالملل، مهمومة التفكير حول نيكولاس، إلى أن وصلت إليها رسالة نصية من رقم غريب لا تعرفه، فتحتها لتقرأ التالي
"صباح الخير قطتي الزرقاء، إحفظي رقمي"
خفق قلب أنجلينا للقب الذي أطلقه عليها، عرفته مباشرة كونها علِمت أنه الوحيد القادر على معرفة رقمها و مراسلتها بلقب مغازِلٍ كهذا.
ابتسمت لا شعورياً بينما الآخران في عالمٍهما الخاص، كتبت عليه إختصار إسمه "نيك"اتكأت على الكرسي الخلفي لتصلها رسالة أخرى قبل أن ترد على السابقة
"انظري إلى يساركِ"
عبست بخفة و أدارت رأسها ليسارها لترى سيارة تمشي بجانبهم وصلت حد نافذتها، كانت من نفس نوع و لون سيارة نيكولاس، لامبورغيني سوداء، فتح الزجاج ببطئ ليتيبن وجه نيكولاس الوسيم
و ابتسامة جانبية مثيرة تعلو محياه، رفعت كلا حاجبيها بصدمة و أشارت إليه بمعنى 'ماذا تفعل هنا؟'، ليفتح فمه و يتكلم دون إصدار صوت و هدفه هو أن تفهم لغة شفاهه 'إشتقت إليكِ'
أنت تقرأ
Dear Angelina|عزيزتي أنجلينا
Storie d'amoreفتاة عشرينية تعيش تحت سقف عائلتها الثرية بمدينة روما الإيطالية، يتم إختطافها في إحدى الأيام لتجد نفسها تقبع تحت رحمة مهووس وسيم لا ينفك عن مراقبتها. تهرب تلك الصغيرة بعدما وجدت الفرصة إثر نشوب هجوم بين الروسيين و الأمريكيين في مختبر للتجارب البشرية...