اريد ان ازوجها لأخي

117 24 37
                                    

سوهي بفرح: سأحدثه الآن
(قالتها وهي متجهة الى غرفتها بركض)

أما جنكوك الذي كان بداخله بركان من الغضب فردة فعل سوهي كانت سببا في ثورانه  فقام يحدثها بغضب وهو لايدري ماذا يفعل.

جنكوك بصوت خشن غضب:
توقفي.

انصدم كل من في القاعة على ردة فعله بل حتى سوهي التي كانت صاعدة الدرج والتي لم تتوقع ان تلك الجملة خرجت من فم جنكوك، توقفت في مكانها منصدمة من طبيعة تلك الجملة.
التفت اليه مختلطة الملامح
(صدمة، استفهام، استغراب...)

استفاق جنكوك مما ابداه من ردة فعل والذي خرجت الجملة من فمه دون وعي منه وانما مما كان مكبوت به داخله. فحاول ان يغير موفقه بقوله:

انتبهي من خطواتك المتسارعة كي لا تقعي على الأرض.

سوهي بصوت منخفض:
حسنا، شكرا على اهتمامك.

جنكوك: او عودي الى هنا،
مازال الوقت وتتكلمين معه، هيا تعالي واجلسي مع العائلة، وارتاحي قليلا.

لم تستطع سوهي رفض طلبه فكانت حجة مقنعة، مازال للوقت بقية وتحدث ابن عمها في ما بعد.
رجعت ادراجها الى الصالة وهي تقول بتأسف:

آسفة جدا، ربما ردة فعلي أزعجتكم ولكن من شدة فرحتي لايجادي  لعمل لابن عمي جعلتني جعلتني اركض بهذه الطريقة
(قالتها وهي تسلك على شعر سوهو).

جنكوك بغضب:
أنت سوهو انزل بسرعة انزل كفاك هذا الدلع الزائد، هيا قلت انزل
(قالها وهو يقترب منه كي يأخذه من حضن سوهي)

ميرا: عمي!!، ماذا أصابك؟، لما تغضب على أتفه الأسباب؟

الأب: غضبك ليس في محله. انتبه لأفعالك.

جنكوك: آسفة جدا،لا أستطيع التحكم في غضبي.

سوهو وهو محتضن سوهي ويبكي بصوت منخفض، نبرة كلام عمه جعلته خائف منه ويبكي بصوت منخفض يكاد يكون شهقة.

سوهي وهي تعاتب جنكوك وتمسح على رأس الصبي وتطبطب على ظهره كمصدر للطمأنينة  :
جنكوك، ما ذنب هذا الصغير حتى جعلته يبكي بهذه الطريقة.

ميرا ممازحة عمها:
عمي، استمتع بجمال إسمك وهو خارج من ثغرها.

جنكوك والذي شاركها ضحكة خفيفة مع مسح على رأسها.

جنكوك: أنا آسف يا سوهو، تعال الى حضن عمك، تعال هيا.

أما سوهو كان يرفض الذهاب الى حضن عمه وبقي مشبك برقبة سوهي، فكانت «نشعة» بالنسبة لجنكوك، والحضور الذين أطلقوا ضحكات عليه.

BLACK AND WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن