حلم غريب

45 13 51
                                    

غادر الضيوف من المنزل وذهب الاب الى العمل ومابقي في المنزل سوى سوهي والأم، رجعت سوهي أدراجها الى الصالة كي تلملم المائدة، وما أن حاولت الام مساعدتها اوقفتها سوهي بقولها:

أمي أراك متعبة والنوم يغلب عيناك، اذهبي للنوم وارتاحي وانا سأتكفل بتنظيف المطبخ.

الام:
حسنا كما تشائين، سأذهب للنوم.

سوهي:
ليلة سعيدة وأحلام جميلة.

الأم: انتبهي على نفسك.

سوهي:
حسنا.

اتجهت الأم لغرفتها للنوم، والاخرى بقية في الصالة تجمع الصحون وترتب المائدة.

سوهي:
أكثر من أربعة أطباق، وللطبق الواحد صحنين، وفي الصحن ملعقة وشوكة وسكين وكل هذا ضرب ثمانية نحصل على الناتج 20طبق و24شوكة وملعقة وسكين اضافة الى طبقي السلطة وكؤوس الشرب وكؤوس التحلية هذا يعني سأجلي اكثر من 60شيء بالاضافة الى ماقد استعمل في تجهيز هذه السفرة، فماذا لو جعلت هذه الاواني في مكان المسبحة التي ضاعت مني، سأجعل في كل حاجة تسبيحة وحمدلة حينها سأجمع عدد كبير من للتسبيحات ، رائع جدا سأبدأ الآن.

بدأت بوضع الطعام مع بعضه البعض ورميه في القمامة، بعدها ترتيب كل صنف مع بعضه البعض، الزجاج في جهة
(صحون، كؤوس، قارورات العصير والشراب) والحديد في جهة
(ملاعق، شوكات، سكاكين)
والبلاستيك في جهة
(ادوات مستعملة في تجهيز العشاء).

بعد انتهائها من جمع الاواني، اتت فقرة غسلها، أفرشت قطعة قماش كبيرة على طاولة المطبخ كي تضع عليها الصحون المجلية عليها خوفا من أن تتزحلق من الصابون فتسقط على الارض وتنكسر، بدأت بالزجاج اولا صحن وراء صحن كأس وراء كأس يدها مشغولة بالغسل ومعطرة برائحة الصابون وفمها مشغول بالتسبيح ومعطر بالصلاة والسلام على رسول الله محمد، لم تشعر بالضيق او الملل حتى انها لم تنتبه للساعة المتأخرة.

جنكوك في الطريق:
لم ارى سوهي ادخلت مضغة الى فمها هل يعقل انها مازالت جائعة حتى الآن، دعني ادخل الى محل اشتري لها شيء تسد به جوعها.

.
.
.
.

البائع: تفضل أيها الشاب. نعم.


جنكوك: هل تبيع أكل حلال؟


البائع: هل انت مسلم؟


جنكوك: لا ليست كذلك.

البائع باستغراب: ولمن اذن؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

BLACK AND WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن