بعد قضاء يوم كامل في الراحة بالنسبة لسوهي، ويوم فرح بالنسبة لجنكوك لعودة أمه شافية معافاة الى جفون عينيه وراحة كفه ومسامع اذناه.
حل الليل اتجهت الى سريرها تقرأ ما تيسر من القرآن ثم ارتمت نفسها مستعدة للنوم ومتحمسة ليوم الغد تتعامل كمسؤولة وهذا يساعدها على أخذ الراحة ليس كباقي أيامها التي مرت.
اذ بدأ النوم يغلب عليها وجفون عينيها بدأت بالذبول، اتاه اتصال من رقم مجهول فلم تعطي له اهتمام وأكملت تقلبها على ذاك السرير وبعد ثانية وأختها تتذكر أمر المسنة عدلت في جلستها ورفعت الزر الأخضر الى الأعلى دليل على استقبالها للمكالمة
مرحبا؟
(بصوت هادئ)أجابتها المتصلة:
مرحبا، انا السيدة التي اعطيتني رقم هاتفك تذكرتني؟ومن لا يتذكر المرأة القوية الشجاعة مثلك
(حدثتها وهي تلعب بطرف ظفيرتها مع رسم ابتسامة تظهر من خلالها أسنانها من شدة فرحها لهذا الاتصال)كيف حالك اليوم، هل استرحتي قليلا؟
نعم الحمد لله، أخذت ما يحتاجه جسمي من الراحة اليوم،، ماذا عنك؟
انا ايضا بخير، اشكرك للمرة الثانية على ما قدمته لي من العون،،، فقط مايشغل بالي هو كلامك ليلة البارحة.
اطلقت سوهي ضحكة ثم قالت:
لم نترك موضوعا الا وقد ناقشناه، ايهم تقصدين هههههه.شاركتها الام الضحكة ثم اجابت،:
موضوع أهلك وانك تبيتين الليل لوحدك.قلبت سوهي عينيها ناظرة حولها والى ارجاء الغرفة متنهدة ثم قالت:
نعم وهو كذلكالام: كيف لفتاة تتحمل العيش لوحدها؟
سوهي: اصبح الأمر عادي بالنسبة لي فقد اعتدت عليه منذ ثلاث سنوات
الام: هل فكرتي في ماقلته لك البارحة؟
سوهي: آسفة اااااالم أفكر فيه بتة
(رسمت علامة النسيان 😁)بينما الآخر واقفا امام الباب يلعب بخاتمه منتظرا الصبر ان ينزل عليه، او ان امه تقطع المحادثة وتسلم له الهاتف بعد ان أخبرته انها تريد التحدث مع خالته
ينظر لأمه نظرات ضجر 😒😒😒😒😒😩
اكملت الأم حديثها مع سوهي بقولها:
علي ان اقطع الاتصال الآن فابني الصغير يطالب بارجاعي لهاتفه، فانت غدا لك يوم عمل وعليك ان تسترحي، سررت بالحديث معك مجددا، واتمنى ان تنظري في الموضوع
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
Genel Kurguفتاة متحجبة تبلغ من العمر 25سنة تدعى" سوهي "تعمل كممرضة في مستشفى" جيون كاي"، تعامل المرضى بكل لطف وحنان، وقع في حبها ابن صاحبة المستشفى، بعد أن زار المستشفى بسبب حدث وقع له. متعجبا من ذلك الشي الذي على رأسها «الحجاب»، جعل بينه وبينها حدود احتراما ل...