أمسكت الهاتف مخاطبة المتصل
الأم:صباح الخير ابنتي
سوهي: صباح الخير اوما، كيف أصبحتي؟
مالت الأم بطرف عينها الى ابنها المزعج ثم اكملت حديثها مع سوهي
بخير، وماذا عنكي ماذا حصل حتى غادرتي المنزل في وقت مبكر؟
سوهي: لا تقلقي فعلت هذا عمدا،
كي اذهب لمنزلي ارتب أغراضي في الحقائب، لكن لدي مشكل هل يمكنك مساعدتي؟الأم: لما لا، نعم تفضلي ما الامر؟
سوهي: اخاف ان لا أجد سيارة أجرة توصلني الى ذلك المنزل فأتأخر عن عملي،
لذا هل بإمكانكي ان ترسلي جنكوك الي ريثما أعتاد على الطريق؟الام: سأفعل، ماعليك فعله هو ان ترسلي له رابط مكان وجودك.
سوهي: حسنا، سأرسل.
اغلقت الام الخط مسلمة الهاتف الى جنكوك مخاطبة اياه ان يتصل بصديقه المدعو «تاي»
تزامن اتصال جنكوك لصديقه بوصول اشعار لمكان
وبصوت مسموع قالمن ارسل هذا؟ رابط لمكان؟(قالها وهو يتفحص مصدر هذا الاشعار)
فقاطت الام سؤاله بقولها
بسرعة بسرعة، ارسله الى تاي
ارسله مباشرة الى تاي دون ان يتفوه بكلمة وذلك لتذكره الغضب الذي اقبل عليه صباحا وتلك الضربة التي لم يتعرف على مصدرها حتى الآن.
.
.
.
الام: صباح الخير تاي، انا والدة جنكوكتاي: صباح الخير خالتي، كيف حالك؟
الام: بخير شكرا على سؤالك
تاي: العفو، ولو.
الام: اذا لايوجد مانع، هل يمكنني ان اطلب منك شيء؟
تعدل تاي في جلسته مستعدا لسماع ما تطلبه منه والدة صديقه
تاي: لايوجد مانع، تفضلي سنعا وطاعة
الأم: ارسل لك جنكوك قبل قليل رابط لمكان، ارجوك اذهب اليه وستجد فتاة بحوزتها مجموعة من الحقائب، ساعدها في حملها واحضرها الى هنا.
تاي: حسنا، سمعا وطاعة
اغلقت الام الخط مسلمة الهاتف الى ابنهاأما جنكوك عند سماعه لما لفظته والدته، رسم على وجهه علامات الغضب فراح يحدث والدته بغضب
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.