ترى من كان يترقبني؟

262 35 7
                                    

دخل جنكوك إلى منزله، أو يمكن أن نسميه قصرا لشدة إتساعه، وهو مُتكئا على جسم صديقه، يمشي بقدم واحدة ثم أردف ينادي بصوت موجوع

أمي؟  أين أنت؟

التفتت إليه التي كانت جالسة على الأريكة الموضوعة وسط المنزل

مفجوعة من الصوت الذي ناداها ببحة مؤلمة

ومازادها خوفا 😬😧هو منظره،، سروال ممزق

ملطخ بالدماء، وضمادة بيضاء تلف كعبه وما فوقه

بقليل، ولون وجهه المصفر دليل على أن هناك جرح

أصابه بقدمه وحتما يكون قد خسر دم.

ذهبت ناحيته بخطوات سريعة

أجلسته على نفس الأريكة التي كانت جالسة عليها

تسمح على جبينه بيدين مرتجفتين،سائلة صديقه:

ماذا حدث؟ ولما وجهه مصفر هكذا؟

أجابها الآخر بلغة مطمئنة: لا تقلقي أوما جنكوك بخير ما ينقصه الراحة فقط

الأم: تنقصه الراحة؟، ولما كل هذه الدماء اذا؟

تاي: كنا في قاعة الرياضة، فأصابته قطعة حديد أدت إلى تخلف جرح بسيط في قدمه
(حدثها بلهجة كاذبة وهو يشير مرارا وتكرارا إلى الإصابه دليل على توتره في الحديث)

الأم: بسيط؟ ألا ترى كيف يتصبب عرقا؟ حتما يكون الجرح عميق

قاطعها جنكوك بإطلاقه لآهة متألما ومرتجفا ويداه على صدره يحاول أن يكور جسمه

قامت الأخرى تجلب له غطاء كي تزمله به وتتفقد درجة حرارته

فراحت تتحدث مع ابنها بحنان : من قام بمعالجتك وألمك؟ ألا يعرف كيفية المعالجة؟
(قالتها بصوت هادئ ملئه الحب والعاطفة على إبنها)

أجابها المصاب قائلا: بالعكس أمي، لم يزرن الألم قط أثناء معالجتها لي

قاطعه تاي مدافعا على الممرضة: نعم، نعم، انا لاحظته أيضا، لم يحرك ساكنا ولم يطلق آهة تدل على تألمه
انهى تاي كلامه بقوله:سأذهب لشراء الدواء

أوقفه جنكوك بقوله: لا تنسى الفواكه قال
(قالها مع ابتسامة مائلة ورافعا حاجبيه مرارا وتكرارا)😉

تساءلت الأم مما قاله ابنها ومما فعله من حركات.
🤔🤔

الأم: الفواكه فهمتها! والحركة الجانبية لما؟ ما غرضها؟(قالتها وهي تبادل نظراتها من جنكوك الى تاي والعكس صحيح)

BLACK AND WHITEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن