وكردة فعل بالنسبة لسوهي ضربت صديقتها بمرفقها على جانبها كي تصمت ولا تصرح بأنها عالجت تاي، ولكن ردة فعلها كانت الذي زاد للطين بلة فكانت كاشفة لأمرها.
استدار جنكوك الى صديقتها يسألها
-هل تقصدين تاي الذي يشاركني في الغناء؟
(على اساس أنه لايدري).سوزي: نعم، هو بالضبط، المسكين قال بأنه حدث سوء تفاهم بينه وبين صديق له، فكانت الزجاجات مغروسة في كامل ظهر يده، لم اتحمل رؤية منظر الدماء، فطلبت من سوهي التكفل به فقامت بنزع الزجاجات وضمدت يده.
قاطعتها سوهي بقولها: هل ابتعلت راديو ماهذه الاقصوصة الجميلة، طلب منك الاجابة بنعم او لا وليس قصة المريض.
سوزي: آسفة على الثرثرة، اذا ازعجتكما سأنزل من السيارة، وكأن شيء لم يحدث.
جنكوك: لا تنزلي، لدي الكثير من الأسئلة أود طرحها.
(في كلامه نبرة حادة يحتويها الغضب أكثر من انه كلام عادي).تسارعت دقات قلب سوهي، فهي تخشى أن تكون سببا في نشوء معركة جديدة بين جنكوك وتاي.
قاطع حديثهما صوت آهات سوهي
سوهي: رأسي يؤلمني جدا، دعنا نذهب الى المنزل، لا طاقة لي للذهاب الى المكتبة.
(قالتها بتعب وهي تضع رأسها مغمضة عينيها على كتف سوزي).
فلاحظها جنكوك في انعكاس المرآة المعلقة فوق رأسه، أوقف السيارته على جانب الطريق وهو يقول
سوهي سوهي!! ماذا حصل؟ مابها؟
قام بانزال زجاج نافدة باب سيارته حتى يدخل الهواء لصدرها، وسوزي التي تطبطب على خديها والقلق ظاهر عليها.
جنكوك بقلق وتوتر:
اهتمي بها، دقائق وأعود، سأذهب لشراء قارورة ماء وشيء حلو.سوزي: حسنا سأفعل
(قالتها بصوت مرتجف وهي تقوم بتعديل صديقتها في جلستها.)عندما احست سوهي بمغادرة جنكوك من السيارة.
استيقظت مباشرة كي يوبخ صديقتها.
انفزعت التي كانت خائفة عليها واضعة يديها على صدرها وعلامات الصدمة على وجهها.
سوهي: ارجوك ان طرح عليك سؤال يخص تاي فقولي له« نسيت لا ادري لقد مرت العديد من الحالات فلا أتذكر شيئا.
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.