حدثته وهي تضع الوسادة تحت رأس الام والآخر يراقب خطواتها وقلقها على والدته وما لفت انتباهه قولها بسم الله عندما شرعت في وضع قناع الاكسجين على وجه الام.
بينما كانت ترتب الاغراض فوق طاولة النوم لاحظت على الهاتف الموضوع هناك صورة المرأة التي لاحظتها عند المصاب صباحا
فرفعت رأسها ببطئ نحو الشاب الواقف امام النافدة يرتدي ملابس سوداء وذا هبة قوية في مظهره
فتوترت حين رؤيته نفس الشخص الذي صدمها بحركته الجانبية صباحا
فحاولت ان تخفي توترها بطرحها سؤالا كانت من قبل قد طرحته لكنه نست ذلكسوهي: ماهو اسم المريضة
جنكوك: جيون كاي
زاد توترها حين سماعها لهذا الاسم فراحت تسأله
أهي صاحبة ال......
قاطعها جنكوك بقوله: نعم هي صاحبة المستشفى الذي تعملين فيه وأنا جيون جنكوك ابنها الاصغر
انصدمت من قوله ذلك وضعت يدها على ثغرها ثم حدثت نفسها قائلة:
لما انا غبية هكذا؟، اخبرني باسمه الكامل يوم معالجتي لاصابته ولم استطع ربط الاسماء، ولمحت الصورة خلف هاتفه صباحا ولم اتمكن من ربط المواضيع
قاطع وشوشة افكارها بقوله: ما سبب غضبك علي صباحا؟
بلعت ريقها توترا ثم اجابت:
لأنك أخجلتني أمام الممرضات، لانها حركة غير اخلاقية بالنسبة لي
جنكوك: غير اخلاقية؟ لم افعل شيء!!
سوهي: بلى فعلت، وبما ان هذا الشيء على رأسي فهو بالنسبة لي غير اخلاقي
(قالتها وهي تشير على حجابها)عقد الآخر حاجبيه متسائلا :
مادخل هذا الشيء في فعلتي؟سوهي: لست مرشدة دينية ولكن من الاحسن ان اخبرك هل انت جاهز؟
اومئ لها برأسه دليل على قوله نعم
سوهي: اتعتقد هذا الشيء على رأسي كي اغطي شعري من غبار الشوارع؟
جنكوك: ربما
ضحكت من غباءه ثم قالت:
ليس من غبار الشوارع وانما من عيون الرجال، وليس من رغبتي بل هو واجب عليعرف جنكوك انها تتحدث على بعض شروط ديانتها ثم طرح عليها سؤاله:
هل هو امر من ديانتك؟
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.