جنكوك: انا؟، لم افعل شيء، الا يجب عليك ان تفرحي بأنني اتبعت نصائحك؟
سوهي: لايهمني شفاءك قدر احترامك لي.
تعجب جنكوك من كلامها ثم قال:
ماكل هذا الانزعاج؟ هل فعلت شيء لم يعجبك؟سوهي: نعم، لم تحترم مسافة الأمان (حدثته لغة رمزية)
عزف الآخر بداخله الحان تأنيب الضمير حين معرفته بأن ذلك الفعل هو من سبب لها الازعاج
وقبل ان تنتهي من معالجته اذ بممرض اتى كي يبارك لها على المنصب الذي ترقت له
مرحبا سوهي، صباح الخيرسوهي: صباح الخير
سمعت انك ترقيت لمنصب اعلى هل هذا صحيح؟
سوهي: نعم هو كذلك
مبارك لك، اتمنى لك مناصب ارقى في المستقبل
سوهي: شكرا جزيلا، ولك بالمثل
اضافة الى هذا، الطبيب نامجون اخبرني انك عالجت امرأة مسنة رفض الجميع معالجتها
سوهي: صحيح، المسكينة رق قلبي لحالها، كان تلتقط انفاسها التقاطا، اصافة الى هذا لم يرافقها احد من أقاربها فاضطررت ان ابيت معها
ففي هذه اللحظة احس كوك ان الممرضة التي كانت تقصدها والدته هي سوهي لكنه ليس على يقين تام على تحليله هذا.
الممرض: تستحقين الافضل مافعلته كان كاف لإعطاءك هذا، لم ارى من قبل ممرضة تحمل نفس خصالك وكل هذا الات.........
ماان طفق الممرض في شكر ومدح سوهي اذ قاطعه لغضب
جنكوك: مازال الوقت للحديث عن تفاهتك هذه، من فضلك دعها تكمل عملها، فليس لي وقت للاستماع لكلامك التافه (قالها وهو يشير مرارا وتكرارا طالبا منه الانصراف)
استغرب الاثنان من كلام جنكوك الغير المحترم
فحاولت سوهي ان تكسر غضب الممرض بقولها:
هذا المريض يعاني من الاكتئاب ولا يحب الثرثرة (االمسكينة من توترها قالت كلاما افضح من ما قاله كوك «الثرثرة»
فمسحت على جبينها توترا ثم قالت: لا اقصد الثرثرة بالمفهوم السلبي لكنه حسب اعتقاده ان كلامك ليس مهم.
شكرا على مباركتك لي، نلتقي بعد قليل ونكمل الحديث.......
قاطعها جنكوك بقوله: لدي عمل مهم لا اريد الانتظار اكثر من دقيقة. يمكنك الانصراف.
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
Ficção Geral«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.