في منزل جنكوك
الام: ابني!!، هل يمكنك نقل هذا الملف الى الصيدلية المقابلة للمشفى؟
كي يوصلوه الى مخبر صناعة الادوية.جنكوك: نعم، فأنا فاضي الشغل الآن.
الام: لكن لا تخبرهم انك ابني.
جنكوك: لا يهم سأتكفل بالأمر.
عند تاي:
تاي: احضري لي هذه الادوية من فضلك،
وكم الثمن الاجمالي لها؟الصيدلانية: انتظر دقيقة احظر الادوية.
تاي: حسنا.
بعد خمس دقائق
الصيدلانية: تفضل سيد كيم، المبلغ الاجمالي هو 2500.
تاي: شكرا تفضلي المبلغ وخذي الباقي هدية مني.(فرحته بمقابلة سوهي وشوشت أفكاره)
الصيدلانية: سيد كيم، لقد نسيت الوصفة، اخخخخ لقد غادر،
دعني اعلقها هنا ريثما يأتي لأخذها.علقت الوصفة على الحاجز الزجاجي الفاصل بين المشتري والصيدلاني.
ركن جنكوك سيارته امام الصيدلية والآن متقدما نحو الداخل كي يدفع الملف الذي ارسلته والدته معه.
الصيدلانية: يا إلاهي شرف لنا أنك داخل محلنا، مرحبا بك جنكوك، كيف حالك.
جنكوك: شكرا على ترحيبك، بخير وانتم كيف أحوالكم؟
الصيدلانية بفرحة تغمرها: بخير وزاد الخير بقدومك ووجودك. قبل قليل كان تاي هنا والآن أنت هذا من واسع الحظ الذي أمتلكه.
جنكوك: حقا؟؟ لما كان هنا؟
الصيدلانية: اتى لشراء بعض الأدوية
جنكوك: اااحسنا.
الصيدلانية: خيرا ما جاء بك الى هنا
جنكوك: انه ملف لجارتي، ارسلته معي لأقدمه لكم.(قالها وهو يقدم الملف للصيدلانية).
الصيدلانية: انتظر دقيقة كي ارى ما موضوعه.
جنكوك: حسنا
بينما كان واقفا ينتظر عودة الصيدلانية اذ لمح وصفة معلقة على الحاجز الزجاجي، مكتوبة باسم تاي، وبختم اسم سوهي، فانصدم لما رأته عيناه
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.