جنكوك: ممممم
(قالها وهو يحك عينيه كأنه استيقظ للتو)
سوهي:
اوبس🫢آسفة على الإزعاج، لم يكن لي علم بأن النوم يصاحبك في الدقائق الاولى فور دخولك إلى الغرفة
(قالتها بتوتر مع احمرار في خديها)
حين لمحت مظهره عاري الصدر طفقت في وضع كف يديها على عينيها كي لاترى مظهره
تعجب جنكوك من فعلتها تلك، قاطع تصرفاتها بقوله
لابأس خير ماجاء بك الى هنا؟
(قالها بصوت يحمل بحة النعاس)
*يجيد التمثيل يستحق جائزة اوسكار *
ردت عليه سوهي بجملة دفعة واحدة وهي مازالت على ذلك التصرف
(مغمضة عينيها بيديها)
جئت إليك مسائلة عن مكان الحمام، آسفة على هذا سببت في اسيقاظك
أما الآخر يتساءل عن تصرفاتها وتوترها ثم اجابها
توجد عدة منعطفات فلا استطيع ان ارسم لك الطريق اليه كلاما. اتبعينني.
لكن سوهي سبقته حيث كانت هي من في المقدمة وهو وراءها يدلها على المكان بقوله
(يمين، يسار، يسار..)
وصلا الى المكان المطلوب أما هي تطلق ضحكات على كلامه
(لا لالالالا، يسار، قلت يسااااار، انتبهي هناك عتبة، اخخخخخ يا إلاهي)
وهي تتخبط يمين شمال على كل خطأ تقوم به
جنكوك: وصلنا، انا على يقين انك لن تستطيعي العودة الى غرفتك، لذاقومي بالتب ول وانا هنا امام الباب انتظر خروجك.
تصنمت سوهي في مكانها حين سماعها كلمة «تبول»
اصابتها حشمة وخجل ولكنها لم تستطع ان تمالك نفسها فراحت توبخه
التفت اليه وعيناها مازالتا مغمضتين
سوهي: لما تسرعت في الحكم على ما أرغب فعله؟
جنكوك: ماذا يفعل البشر في الحمام مثلا؟
سوهي: ألاتوجد كلمة اكثر احتراما من هذه التي قلتها؟
جنكوك: لوكانت لقلتها!!
سوهي: سأقول لك واحدة واحتفظ بها «اقض حاجتك) سهلة الاستعمال واكثر احتراما.
جنكوك: اوووو جيد.
دخلت سوهي الى الحمام مغلقة الباب باحكام وهي تقول
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.
