انطلقت مسرعة إلى قاعة الاستعجالات تتبع رجال الإسعاف
🌹فوجدت الطفل يمسك برقبته يليه السعال محاولا جذب الهواء، فلاحظت أن حالة تنفسه غير طبيعية ولون وجهه تغير إلى الإحمرار ومع ذكائها وفطنتها عرفت بأن الطفل قد ابتلع شيء غريب.
🌹فراحت تحمله بوضعية الرأس للأسفل وتضربه بكفها على ظهره وبين كتفيه محاولة إخراج ذلك الشيء الذي يسد مجراه التنفسي في حلقه.
🌹ومع تكرار المحاولة عدة مرات إذ بالكفل يخرج ما ما ابتلعه، وتليه حالة تقيء 🤮🤮🤮🤮
وبذلك استطاع الطفل استرجاع نفسه الطبيعي
🌹فرجعت إلى الخلف جالسة على الكرسي وهي الأخرى تسترجع أنفاسها، لأن الأمر كان صعبا عليها، لأن الطفل ذو الخمس سنوات ولا يستطيع شرح ما أصابه (شاكرة لله الذي وفقها في أول حالة إستعجالية دخلت عليها).
🌹إلتفت إليها أم الطفل ممسكتا بيدي سوهي شاكرة ومُمتَّنة لها لإنقاذها لطفلها.
ردت عليها سوهي: لاشكر على واجب سيدتي، هذا عملي.( قالتها وهي تمسح على رأس الطفل الذي ينظر إليها بإبتسامة عريضة تدل على شكره لها).
🌹بينما كانت تودع الطفل وأمه لاحظت رئيسها يقف في الجانب الآخر يراقب تصرفاتها مبتسما لنجاحها في أول خطوة لها.
🌹بعد مرور ثلاث ساعات من الوقت ودخول الحالات التي لا تحمل أي خطر؛(تغيير ضمادة الجرح، أخذ حقن الزكام، قياس الضغط، أخذ وصفة طبيبة)
وبينما كانت تتبادل في الحديث مع صديقتها، إذ دخل شاب في الثلاثين من عمره ينادي ويصرخ:
أين الطبيب؟ إستعجلوا، صديقي في خطر جنكوك استيقظ.!!!!!😭😭😭😭😭😭
🌹التفت الى مصدر الصوت فوجدت شابا مستلقي على الأرض يتوجع من ألمه، وآخر ينادي ويناجي المرضى، فهذا زادها توترا وما أفزعها أن المصاب كان شابا أيضا في العشرينات من عمره.
🌹فعرفت أن الأمر لها فقالت في نفسها وهي متجهة إليه «الضرورة تبيح المحظورة، وللضرورة أحكام، هذا إمتحاني وعلي إجتيازه».
🌹فاتجهوا به الممرضين الى قاعة المقصودة واتبعهم الأخرى بعد أن رأت رئيسها نازلا من الدرج.
أطلقت تنهيدة ثم راحت تسأل صديقه: مابه المصاب؟ أين مصدر الألم؟
(أجابها بصوت يكسوه الخوف على صديقه)
الجرح بقدمه، وهو ينزف كثيرا، احتمالا يكون الجرح عميق.
فحمدت الأخرى ربها أن الجرح كان بالقدم وليس في مكان آخر، حتى وان كان خطيرا وعميقا.
🌹تقدمت إليه خطوة للأمام وعشر للوراء متشبكة يديها مع بعضهم البعض نتيجة التوتر والخوف من ذلك الواقف أمامها يحمل سجل الملاحظات ويسجل كل خطوة تقوم بها.
🌹حملت الأغراض المناسبة للعلاج (مقص، خيط طبي، ضمادة الجرح، معقم، ابرة خياطة، مسكن الألم).
نزلت الى المصاب قائلة
•
•
•
____________________________________
مرحبا مجددا 🤗🤗🤗🤗آمل أن تكونو بخير وعلى خير دائما إن شاء الله ♥♥♥♥♥
شو رأيكم بإنقاذ سوهي للطفل؟
هل تستطيع معالجته؟
دعمكم يحفزني 🤗🤗🤗🤗
ألقاكم في بارت جديد
دمتم
أنت تقرأ
BLACK AND WHITE
General Fiction«أدمنت صوتك والصوت أذواق العين تعشق والآذان تشتاق» ليس العيب في أن تحب شخصا لا دين له بل العيب في عدم محاولتك للتقرب اليه بديانتك.