اتقلبت في نومتها بعدم راحة كانت حاسة زي الفي زول قعد يراقبها وسمعها الخفيف نبهها انه في صوت ضحكات مكتومة صحت صنقرت على حيلها في الكنبه تتأكد من السمعته
معمر: صحيتي؟ ولا اقول خلصتي طقوس نومك العجيبة
قربت تنط في رقبته وتخمشه في وشه بضفورها لكن مسكت روحها بعد كانت اخدت الاحتياطات اللازمة كلها عشان تتجنب تحرج نفسها قدامه بليل لبست استريتش تحت الجلباب بتاعها واتلفحت بتوب الهزاز بتاعها عشان تقيد
من حركتها وهي نايمة لكن ده كلو كان بدون فايدة بقت ترقد خصلات شعرها النايشه بيدينها عشان تقلل من توترها رفعت نخرتها فوق وقالت بجدية:اسمعني كويس ما دام حظي وحظك السعيد جابوني انوم في اوضة وحدة معاك لازم تتجاوز الحاجة دي وتتقبلها وما تقولها لي زول برة الاوضة دي واضح؟ سكتت مسافة وتوقف الضحك والاستهتار حقك بي ده حالا لأنك قعد تضايقني وتجرح مشاعري الرقيقة
انفجر بالضحك قال بصوت عالي :انتي ما طبيعية يا بت
مفروض تخجلي من نفسك مش تقعدي تشرطي فوقي!
اشرت ليه يسكت وهمست بصوت واطي:
روق شوية يا معمر ووطي صوتك اخوك وعمتك وبتها بره يقولو علينا شنو لمن يسمعو صوت ضحكاتك دي من الصباح
غطت وشها بيدينها وقالت بخجل :
والاهم من ديل كلهم خالتي حتتخيل شنو بعد كلامك ده؟
رد ولسه صوت الضحك في نبرته لكن وطى صوته شوية :
حتتخيل اي شيء ممكن يحصل بين اتنين متزوجين الا اني بضحك ع انك بتنومي رافعة وحدة من رجلينك في الحيطة
بالجد دي عملتيها كيف؟ عندكم جينات سبايدرمان ف اهلكم؟
رجع انفجر بالضحك تاني وعاداها بضحكته بغض النظر عن سخريته منها فرحت لانه بقى بضحك معاها ضحكت وقالت:
حاوريك لكن توعدني ما تضحك علي تاني؟
معمر بجدية :حاحاول ما اضحك بس ما اوعدك
رحمه:دي عادتي كده من انا صغيرة لمن انوم لازم ارفع وحدة من رجليني اسندها فالحيطة ما برتاح ولا بقدر انوم الا اعمل كده عشان كده طلبت من امي تنقل لي الكنبه بتاعتي من اوضتي و تتخت جمب الحيطة عشان سريرك هنا في النص
كان حيرد لكن قاطعهم صوت امه من ورى الباب بحسم:
معمر لو خلصت من فقرة المللوج و الضحكات الصباحية حقتك دي فمعتز اخوك قاعد برة في البرندة مستنيك من قبيل عشان تشربو الشاي سوا
رحمة بضيق:اها ارتحت كده؟ فضحتنا قدام امك واخوك
ببرود: كيف عرفتي انه معتز هنا حفظتي ريحته هو كمان؟
