بليل جات رقدت في الكنبة بتاعتها اتقلبت عشان تحاول تنوم بضيق :معمر الجو بقي بارد شديد اقفل المكيف عليك الله
راقد ماسك تلفونه ومتغطي رد ببرود :لا ما بقدر انوم بدونه
رحمة بغيظ: انت ياها ده متغطي ببطانية تقيلة معناها ما محتاج ليه انا بردانة ومتغطية بتوب هزاز لو ما ملاحظ
ببرود:ما حاقفله دي اوضتي انا ما عاجبك امشي اوضتك
رحمة:انت عارفني بخاف انوم براي مما يما امنة اتوفت
أداها ضهره بعد اترحم عليها وتاني ما اشتغل بيها الشغلة
قامت على حيلها نفضت توبها منها وابتسمت بمكر :خلاص زي ما انت عايز ذاتو كلامك صح دي اوضتك في النهاية - اتحسست طريقها لسريره مشت اتسحبت رقدت ورى ضهره براحة وفجأة جرت منه البطانية وهمست :تصبح على خير
معمر اتخلع قعد على حيله:ده شنو بتعملي في شنو هنا؟
رحمة ببرود :زي ما شايف بتغطى معاك عشان اقدر انوم
اتنهد:خلاص حاقفل التكييف يا رحمة ارجعي محلك ما
بحب زول يشاركني سريري او ينوم جمبي ما متعود كده
رحمة ببرود:انا ما اي زول لكن انا مرتك بعدين انا بردانة الكنبة دي قصاد المكيف ومقابلة للشباك كمان امشي نوم فيها لو عايز ده لو قدرت تتحمل وزنك التقيل ده بدون ما تتكسر
سكت ما رد لكن حست بتوتره خصوصا انه لسه قاعد على حيله ما رجع رقد قالت بجدية :ارقد نوم يا معمر انا بس حأنوم جمبك ما تخاف ما حاحاول اغريك ما بجلباب الهزاز الانا لابساه والاسترتش المتسرولة بيه ده على كل حال
اتصدم من ردها:انتي بقيتي قليلة ادب و حيا كمان يا رحمة
اتاوبت:هسي ف راجل بقول لمرته كده فذمتك؟عموما شكرا تصبح ع خير كملت بغيظ:احلام سعيدة وكوابيس بعيدة
اتامل ملامحها في ضلام الاوضة عشان ما كان بقدر ينوم في الضو ورحمة اصلا ما فارق معاها فكر في انه يقطع ليها لسانها الطويل ده او على الاقل يقص جزء منه عشان تسكت ويرتاح منها اتنهد بضيق ومسح وشه بيدينه استغفر بعداك رقد جمبها وهو متحفز لأي حركة كدة ولا كدة منها بصارع شعور قديم بالعار والهلع كان متغايظ من نفسه لانه كل مرة بستسلم لهواجسه دي لكن مافي شيء في يده ممكن يعمله يمكن فعلا لازم يتابع مع دكتور نفسي بعد ده
رفعت يدها تمسح ع شعره فالاول جفل بعداك استكان ليها
رحمة بهمس كانها قرت افكاره:الموضوع ما مستاهل منك التفكير ده كلو انت محتاج بس تشارك همك ده مع زول عشان يبرد لمن تتكلم عنه ح ينتهي لانه مجرد ذكريات لحاجة حصلت وانتهت ما تسمح ليها تأثر ع مستقبلك لمن تقرر انك عايز تحكي حتلقاني جمبك مستعدة استمع ليك بكل حواسي
