انتهت من ترتيب المطبخ وغسلت كبابي الشاي بعد ما مرق
سمعت صوت التلفون بدق ردت لقتها نسيبتها كانت اشتاقت ليها شديد لهظارها واهتمامها بيهم المرة دي نعمة حقيقة في حياتهم شكرت ربنا عليها الف مرة اتحمست اول ما سمعت صوتها:وعليكم السلام..امي كيفك..اشتقنا ليك شديد..حترجعي متين؟
خالتي آمنة ضحكت:وحدة وحدة يابتي راسي لف عشان ارد عليك انا كويسة الحمد لله و حارجع بعد يومين كيفك انتي ومعمر كيف معاك؟
رحمة طمنتها:احنا كويسين يا امي ما ناقصنا غيرك
كملت بحماس:ما شفتي معمر سوا لينا مكرونة باللحمة المفرومة كانت رهيبة شديد
آمنة :ياريتني كنت في عشان اضوقها واديه تقييم حقيقي
رحمة باندفاع:لا والله صدقيني كانت رهيبة بالجد يا امي
خالتي آمنة:مصدقاك حبيبتي الحيحامي ليه منو غيرك يعني
رحمة بخجل:لكن هو ولدك انتي يا خالتي
خالتي آمنة :وراجلك انتي يا خايبة ما عيب تكسبيه يلا
عن اذنك ماشة مع سعاد عند الجيران هنا عازمننا فطور فسيخ قلنا نمشي من بدري عشان نونس
أول ما قفلت منها استرخت في كنبتها وهي بتفكر فكلام نسيبتها شكلها نامت وهي بتفكر صحت ع صوت دق فالباب
منو حيجيها زي الوقت ده؟ حاولت تهدي من مخاوفها وقالت لي نفسها يمكن زول من الجيران امشي واسئلي منو افتحي
اتحسست طريقها للحوش لحدي وصلت قريب الباب ووقفت قالت:ايوة جينا جينا منو الفي الباب؟
جاها صوت ارعبها :انا عبد المجيد عم رحمة
ختت يدها فوق صدرها وتمتمت ياربي اعمل شنو هسي؟
رجعت جوه بسرعة اتعترت كم مرة لحدي ما لقت التلفون داست الرقم واحد عشان تتصل عليه تلقائيا زي ما علمها اول ما سمعت صوته باستهتار:انا ياداب مرقت لحقتي تشتاقي لي
عبرتها خنقتها:معمر الحقني
اتخلع من صوتها:مالك يا رحمة؟ في شنو انتي كويسة يابت؟
رحمة:عمي مجيد في الباب وصوته ما ببشر بالخير انا خايفة
سمعت صوته بوصي واحد على الورشة بتاعته بعداك طمنها:
ما تخافي دقايق واكون عندك امشي افتحي ليه واستقبليه عادي انا طلعت جاي عليك خلي الخط فاتح عشان تتطمني
استجمعت شجاعتها الاستمدتها من كلماته ومشت فتحت
اول ما دخل هاجمها:بتعملي في شنو الوقت ده كلو يا عديمة الذوق ده كلو خلاني برة ملطوع فالباب برة وكمان تسئلي منو بعين قوية؟ اتلفت حس انه ماف زول معاها فالبيت كمل باستهزاء:قاعدة براك مالك وين نسيبتك و راجلك طفشو من وشك الشوم ده ولا شنو؟
