18

512 19 4
                                    

بعد اسبوعين:

كانت ناوية عليه الليلة عاينت للساعة لقتها لسه باقي ساعتين على مواعيد جيته من الورشة اتدلكت بدلكة العروس الهادتها بيها عبير مرت اخوه وبعداك مشت اتحممت وشالت معاها الخمرة نقطت منها شوية فالجردل وغسلت بيها جسمها كله طلعت من الحمام اتنشفت واتمسحت بمخمرية العنود كانت كلمت سرا تولع ليها المبخر الكهربي تبخر بيه البيت استعدادا لاستقباله جات رمت فيه عود صندل وخلتها تبخر ليها شعرها كمان بعد استشورته ليها وخلته فاكي نازل لتحت اكتافها بشوية عملت ليها ميكب بسيط روج سحري كبدي وماسكرا وخططت ليها حواجبينها جابت قرطاس الحنة الهندية باللون العودي جاتها بت جيرانهم ونقشت ليها رسمة بسيطة ورقيقة على معصمها و برواز على رجولها بعد سرا مشت كان باقي ربع ساعة على مواعيد جيته مشت غيرت لبست ليها فستان هزاز احمر مورد ضيق من الخصر وكلوش فاري من تحت قصير بصل لحدي ركبتها بالعافية لبسته مخصوص بدل قميص النوم عشان ما تخوفه و يرتبك لبست معاه حجل دهب باجراس صغيرة كان هدية من نسبيتها الله يرحمها

سمعت صوت فتحه لباب الشارع ارتبكت وخجلت فكرت تتراجع لكن الوقت كان راح خلاص وما عندها فرقة تاني سمعت صوته بسلم قبل يدخل زي عادته عشان لو سرا لسه قاعدة معاها ما مشت بيتهم قطع سلامه لمن عينه وقعت عليها واقفة قدام باب اوضتهم زي العايزة تهرب من البرندة قبل ما هو يدخل شكلها كان زي المتوترة اتصدم بالكانت لابسة خطفت انفاسه بفستانها الاحمر البلامس ركبتها بشوية وببرز ساقينها المتناسقة مع نقوش الحنة الرقيقة والخلخال البسيط الزينت بيه حجلها اتذكر انه امه اهدته ليها بس دي أول مرة يشوفها فيها لابسه قدامه على الأقل رفع راسه لخصرها الضمير الاحتضنه الفستان وظهر قوامها المنحوت رغم نحافتها صدرها بقى ليه زي حبتين برتقال صغيرة

عاين لي وشها يتأمل ملامحها وتوترها عيونها البنية ورموشها الزادت كثافتها وشفايفها الصغيرة الملونة بلون خفيف زاد من حمرتهم الطبيعية بقت لي زي برعم كركردي بناديه عشان يروي عطشه منه اخد نفس عميق عشان يهدأ نبضاته وانفاسه لكن استنشق ريحة بخور عطور سودانية سكرت عقله زيادة وهيجت مشاعره وهججت حواسه زيادة

خافت من سكوته ووقفته الطولت قدام مدخل باب البرندة

همست بتوتر:معمر مالك؟

ما سمعت رد غير انفاسه المضطربة ونبضات قلبه المرتبكة

سئلت بتوتر اكتر:معمر في شنو ليه ما قعد ترد علي؟

ما رد عليها برضو ولا سمعت صوت خطواته قررت تستخدم الخطة"ب"رفعت يدينها تتحسس في الفراغ القدامها وهمست بخوف دعمه رعشت شفايفها ببراءة :معمر وينك انا خايفة؟

ده الما بقدر يتحمله هز راسه طرد منه افكاره المنحرفة عنها وبلع ريقة بصعوبة :انا هنا حبيبتي ماتخافي - اتقدم ومشى خطوات عليها حاول يرواغ: كنتي لابسه كده قدام سرا انتي جنيتي يا رحمة؟ البت لسه صغيرة في عمر مراهقة وبتتاثر كمان بخمرتك وعطورك وبخورك ديل ما اشتغلت بكلامه كتير عارفة عايز يتهرب من الموضوع سحبت يدها منو وبقت تدور حوالين نفسها خصلات شعرها تطاير حواليه و عطورها تتنثر فالمكان تملي صدره و تداعب مشاعره وتلعب باعصابه مع اطراف فستانها القصير البتترفع وتكشف مفاتنها اكتر مع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نقطة ضوءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن