اول ما انتهت معركة الغدا الامس عرفت بغريزتها كمرأة انه عمته سعاد وبتها استحالة يتعرضوا ليها تاني وانه موضوع مهاد ومعمر اتحسم حسم ثوري لكن الما اتوقعته انهم يقولو يسافرو كدة طوالي الشي الخوفها انه نسيبتها قالت حتسافر البلد معاهم عشان تسلم على أهل راجلها المرحوم لانها طولت منهم الكان مخوفها انها حتعمل شنو مع معمر خصوصا انها حست من وقتها وهو ماخد موقف منها بسبب الحصل بينهم لمن بكت بعد اهانة مهاد ليها وهو قام حضنها ودافع عنها قدامهم لكن هسي حاسي بالخطر من نفسه تجاهها اكتر ما يكون منها اما رحمة كانت وصلت لدرجة من النضج كافية عشان تاكد لنفسها انه خيالها ما يوديها لبعيد بسبب حركته دي لأنها عارفة انه غالبا عمل كده من باب الشفقة عليها او احساسه بالذنب تجاهها بعد ما عرضها لاهانات عمته وبتها
بس ابتسمت غصبا عنها لمن اتذكرت احساس الأمان والدفا الحسته بين ايدينه و مقالدته ليها على صدره كانت افتقدت الشعور ده من سنتين لكن الغريبة انه ما حرك انوثتها بقدر ما لامس فيها الشافعة الصغيرة الخايفة من الضلام الحواليها الاتفرض عليها تواجهه براها بدون ضهر او سند
*****
في الشغل:
احمد:المهندس الاستشاري رفض يستلم التصميم
معتز:ليه ماله ما مطابق للشغل الميداني؟
احمد:الاختلاف بسيط في حدود المسموح
معتز:طيب ليه التعنت ده كله؟
احمد :ما عارف والله ياباشمهندس
معتز:الشرط الجزائي ما بتحمل التاخير انا حمشي اشوفه
احمد:مافي داعي هي في المكتب تحت
معتز:هي بت كمان يعني؟
احمد ضحك:ايوة تصدق
معتز:خلاص حامشي اشوف فهمها شنو مع اني ما بحب اتعامل مع المهندسات اول ما نزل الموقع شافها قدامه اتصدم
احمد: المهندسة عبير من المكتب الاستشاري
عبير ده المهندس معتز المسؤول عن التصاميم
عبير:في شنو يا باشمهندس موقف الشغل مالك؟
بغيظ:الفروقات دي في حدود المصرح بيها يابشمهندسة
عبير راجعت الاوراق بتاعت العقد حق المركز التجاري واتاكدت من كلامه :تمام لكن انت الحتتحمل المسؤولية
احمد مشى الموقع وهو فضل واقف :انتي بتعملي شنو هنا؟
عبير :زي ما شايف قدامك يا باشمهندس بشتغل زيي زيك
معتز:الموقع ده ما مناسب للبنات حتعملي لنفسك مشاكل
:ما شغلتك بي انا البحدد المكان المناسب و بعرف مصلحتي
كويس دورت عربيتها ومشت بدون ما تشوف نظرات غيرته عليها الكانت في عيونه
*****