أب..

300 34 28
                                    

اصدرت مونيكا هديراً منزعجا و هي تقول
" سيد انجلو لا اعتقد انك تعرف الوضع حالياً.. "

" ساخبرك بـ وجهه نظري، و انتي يمكنك ان تطلعيني على الاخطاء " اجابها انجلو دون ابداء اي ملامح للموقف...

" حسنا، و لكن.. لا تقله كـ امر، لنناقشه اولا.. "

نظرت الى الاوراق التي كانت ممتلئه بمسارات و خطوط مبعثره، للوهله الاولى سترى ان لا شيء مفهوم، لكنها فهمت كل شيء و قالت " اذن انت تقول، ان علينا ان نبدأ الهجوم...؟ "

" ليس هجوماً مونيكا... انه فقط تشتيت.. دوغلاس ليس مغفلا، كما ان قوته التي جمعها تزداد، لنكن واقعيين انه يملك الافضليه، ثم اضاف نيكولاس الى جيشه و هو قوه لا يستهان بها، لذا اليس من الافضل اضعافهم من الداخل..؟ "

"اتفق معك، ثم...؟"

" ثم... لاشك ان بعض جنوده كانو تحت قيادتك، قد نستفيد من الوفاء الذي يحملونه لك، مسؤوليتك ان تجعليهم يتحركون داخل البنايه كما نريد.."

همهمت مونيكا ثم ابتسمت.." لكنك تعلم كيف كسب دوغلاس طاعتهم...!؟ "

بادلها انجلو ابتسامه غير صادقه قائلا " و اعلم كيف كسبتكِ.. "

ضحكت مونيكا بصدق ردا على تهكمه "ان كنا سنفعلها بتلك الطريقه، اظمن لك ان الامر سيكون سهلا.. "

" بلا ثـ.... "

قاطع هارولد نقاشهم بـ صفير، جاعلا يديه تصتك ببعضها و بجانبه جيس الذي القى نظره عليهما...

" يبدو ان انجلو اصبح لديه شريك....؟ هل استبدلتنا بها يا فتى؟ "

نظرت اليه مونيكا من الاسفل الى الاعلى...
" يبدو ان مزاجك تحسن بعد ان شرح لك الوضع، هل نتابع ما ترك ناقصاً "

" انت تقطع سلسله افكاري " تحدث انجيلو

" وحدكما..؟ " قال جيس بأقتضاب

فاصبح المكان هادءا الا من همسات العيون التي تتناقل بين مونيكا و هارولد اللذان سرعان ما انسجما قبل ان تطلق المرأه ضحكه خفيفه و تجيبه ساخره

" هل تشعر بالغيره، عليه....؟ مني..؟ "

ازعجت بذلك جيس الذي كان على وشك التحدث قبل ان تباغته هي قاىله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أبجدية القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن