The game is over.... 2

1.3K 442 1K
                                    

لم يتم التعديل

.......


قبل ان نبدأ حاولو ارتداء سماعات الرأس ان امكنكم والاستماع لمعزوفه حزينه، او اغنيه... اي شيء يصنع مشاعر الحزن كي يصبح لكلماتي صدى في داخلكم

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

Rayan ρσv....

انتهزت فرصه الاستراحه واستعجلت ابحث عن معلومات تخص ذلك المتغطرس، لكن النتائج كانت اكثر برائه مما توقعت سجله انظف من سجل راهب

اعلم انها أنانيه مني ان احاول البحث فقط لاثبات فكرتي السيئة عنه وعدم القبول بما يعرض عنه، لكن لدي اسباب كثيرة مقنعه لذلك، و كم يزعجني أن يفعل هو ما يريد في هذه المدرسه متنكراً بزي طالب ولا يتم منعه فقط لأن مدير هذه المدرسه احد معارفه كم هذا طفولي...

لا يمكنني منع نفسي من الشك فيه وربطه مع أولئك الخمسه فـ جميعهم يشتركون في نفس الصفه..كما ولديهم الهدف ذاته... " ازعاجي "

" من هذه..؟ "

صدح صوت من خلفي فأنتفض قلبي وقفزت من مقعدي لاغطي شاشه الحاسوب بجسدي ويدي...

تركيزي خرج عن السيطرة لم اسمع خطواتها حتى.. ومن بين انفاسي قلت لها وانا الهث...

" منذ متى وانتي هنا؟ "

" منذ خمس دقائق تقريباً او ربما أكثر..؟ سمعتك تحدث نفسك قائلاً «لاشك أنه منهم » من كنت تقصد؟؟...

ومن هذه الفتاة زيها الا يشبه زي السجون رأيت هذا على التلفاز.. مره؟ "

ارخيت اكتافي متنهداً براحه وانزعاج، تشنجت كل عضله في جسدي لا ارادياً...فوجهت اليها فراً سؤال معاتباً... "رين لما لم تنبهيني لوجودك..؟ "

"لقد فعلت، الآن... لم اشئ ازعاجك كنت تبدو لي ضائعا في افكارك لكني لم اتمالك نفسي لوقت طويل..."

قالت وهي تضحك بينما يدها تمسح على رقبتها بتوتر ثم عقدت الحاجبين وزممت الشفاه قائله بتوجس...

" ثم انك لم تبدو بخير منذ ان رجعنا من المخيم!! "

لم يكن هذا جديد علي.. لطاما وصفت تصرفاتي بالغريبه ، الأمر فقط أنهم يسيئون فهمي حتى حينما أكون على طبيعتي

لكن يبدو اني لم احسن التمثيل هذا المره، زفرت بأنزعجا ثم جلست مقابل الحاسوب لتقترب رين مني وتسألني بفضول " من هؤلاء...؟ "

أبجدية القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن