لم يتم التعديل
ورغم الصدمه التي بدى اوارها يشتعل في رايان الا انه قال...
" انتــ...!! انتِ فتاة...؟ "
صمت رين وهو يحدق في رايان والصدمه برزت على ملامحه لم يقل شيء بل فتح عيناه بوسع وقوس حاجبيه بخوف و اخذا يتبادلان بعضهما نظره غير معهوده...
حدث ان تنقلب الادوار بينهما فيتجاهله رين بعد ان هم للوقوف بسرعه وتراجع الى الخلف للمغادره بعد ان حمل صينيه الطعام معه لكنه نسي ان يرفع قدمه عن المقعد
اذ علقت ساقه حين اندفع فوقع الى الخلف وانقلب الطعام عليه ، وسط الحشود فأخذ بعضهم يضحك والآخرون يرمقونهم بأنزعاج كمن يتوقع شجار اخر...
فأستند رين بمرفقه لمحاوله الوقوف وعينيه في الفراغ....وحين أستفاق رايان من صدمته وقف لمساعدته...
لكن الاخر بمجرد ان شاهد رايان يدنو منه قام بوجه متعرق قلقاً...فبان عليه الذعر والتوتر وهرع راضكاً
" لم يجدر بي قول "
قال صافعاً نفسه وهو ينظر جانباً وشعور بالذنب انتابه بشأنه...
──────⊹⊱✫⊰⊹──────
- كيف علم ذلك؟
- بسببكِ...ايتها البلهاء...
- غير صحيح..لست انا كان يسألك فقط لما لم تنكر..؟
- اجل صحيح لقد راودته شكوك بشأن ذلك...اجل سأنكر كلامه...
- ماذا لو علم بذلك..!!
-اخرسي... يعلم ماذا...؟ اني صبي...؟فـليعلم
صراع نفسي احدثه رين داخله لكنه ردده بصوت عاليه وهو يدور في الغرفه واضع رأسه بين يديه ويتحدث مخاطباً نفسه بصخب...
ضحك بعد دقائق من الجدال...لانه توصل لحل يخرجه من ورطته لكنه سرعان ما بدأ يبكي...انتفخت وجنتين وتدفقت الدماء اليها لتصبح حمراء بشده وهو يمسح دموعه..
في جو الغرفه الكئيب الذي لا يسمع فيه سوى صوت شهقاته..
دخل الى الحمام بسرعه واخذ يغسل وجهه وهو ينظر الى المرآة وحين رأى انعكاس صورته اقطب حاجبيه بأنزعاج وضرب المرآة بقبظته ليحدث كسرا بسيطا بها ثم قال محدثه انعكاسها ...
" فلتموتي ايتها الشيطانه اللعينه...انتي دائما تجلبين العار لي بل انتي العار نفسه، اجل انتي غير موجودة فلا مكان لكي بيننا..."
أنت تقرأ
أبجدية القدر
Actionعصفت بنا الاقدار لنجتمع مجددا، لم اكن اطيقك في وقت ما ولا ازال.. " نجتمع " هي عبارة تقال لحبيبين التقيا بعد فراق، لكننا لم نكن كذلك، لم نكن اكثر من مجرد اعداء.... "الحب؟!!" انها اسطوره تداولها المكبوتين، وكانها غصن بليد بحفنة صغيره من الرياح طار بعد...
