البارت التاسع

2K 117 102
                                    

رفعت نظرها تحترق من غيرتها وكيف شايلها بين احضانة ومنتبه عليها من كل اذئ وشدة على عبايتها ودها تقتلها وتعدمها من امام أنظارها والتقت عيونهم تحلف انها مابتتركها بحالها وبتقهرها وتذوقها نفس الالم اللي حست فيه ووقفت من ناظرت صُهيب اللي عاقد حواجبه وماسك نفسه غصب لايهد حيلها ويكسر كل عظم فيها وقربت منهم تنطق :مِيهاف أنا اسفة
ضحك صُهيب بجنون وكيف بكل سهولة تعتذر وكانّ فعلتها بسيطه وقرب ينطق بحدة :أعذارك مرفوضه ومحد يبي يسمعك فاهمة !
ناظرته مناف تسكت ومدت مِيهاف كفها تمسك صُهيب تنطق :اهدى شوي
صُهيب بغضب :هديت بما فيه الكفاية ومناف مابيها قدام عيني قبل لا امد يدي عليها
تماسكت نفسها مناف لاتبكي من كلامة وكيف مأهتم انه اللي صار معها بسببة وميلت تناظر مِيهاف بحقد اللي نطقت :صُهيب تكفى ابي أسامحها
صرخ صُهيب يسكتها ونطق :خليك ساكتة مِيهاف وانتي بسببها كنتي بتموتي
مناف :لاتنسى أنكم كسرتوا قلبي وانا مالي ذنب
صُهيب بحدة :محد كسرك انتي بنفسك ماتقبلتي فكرة إني مابيك ولا اكن لك مشاعر وكان كل همك نفسك وبس
نزلت دموع مناف تحس بالاهانة وناظرت مِيهاف تدري انها مابتتقبل دموعها لانها حنونة وتحبها مهما سوت لها وفعلاً مِيهاف صرخت ترفض كلامة تنطق بقهر :صُهيب مالك دخل بيننا وانا سامحتها
لف يناظرها يثور من غضبة وكيف كسرت كلمتة وماتبيه يدخل فيها ونطق بحدة :مِيهاف مب على كيفك فاهمة !
مِيهاف :لاتنسى نفسك صُهيب وأنك سبب كل هالمشاكل
لانت ملاحمة يستوعب كلامها وكيف رجعت الذنب عليه وهز راسة يصد بوجهه مايبي يغلط عليها قدامهم ونطق آخر كلامة :سوي اللي تبيه يابنت عمي
ابتسمت مناف تحس هذي البداية لهم ومشاكلهم بسببها وناظرت مِيهاف تقرب لها وتحضنها وكانّها بريئه من كل فعائلها
عقد حواجبة وكيف سامحتها بهالسرعة ولاسمعت منه يعرف هالنوعية إلا مثل مناف وأنها تمثل حبها واعتذارها وهي مثل الافعى تحفر لها وبتاذيها وناظر جدة ينطق :برجع الرياض
الجد قائد :وزوجتك ؟
صُهيب ببرود يتجاهلها :تاخذ راحتها
هز راسة الجد يفهم غضبه ولايضغط عليه وعضت شفتها مِيهاف تناظره من مشي بدون لايلتفت لها وتنهدت من بعدت مناف تنطق :ميمي تدرين اني احبك وكل اللي سويته بدون وعي
مِيهاف :ماصار شيء ياروحي وانا سامحتك
ابتسمت مناف تنزل نظرها لعنقها المتغطي وعضت شفتها من لفت بوجهها مِيهاف يبان لها الاثار اللي مغيره لون عروقها وبلعت غصتها تحس بالصداع وكيف سمحت له يقرّبها بهالسرعة ووقفت تعتذر لهم تبي ترتاح شوية لانها لو ضلت لثواني معهم يمكن تكشف امرها بغيرتها ودموعها اللي خانتها ودخلت تبعد طرحتها تبكي بحرقة وتتذكر الاثار اللي بعنق مِيهاف وكيف معطيته راحتة بالقرب منها ونطقت بقهر :والله ماتقعدين معة والله لاخلية يكرهك ومايتمنى حتى يناظرك

غمزت لها تفهمها ووقفوا يلحقوها ويدخلون خلفها ولفت هناي تدورها بنظراتها تنطق :أرياف أنا بصفقها وانتي اكتمي صوتها
ضحكت أرياف تهز راسها ونطقت :وين راحت
هناي :خلينا نطلع فوق يمكن بغرفتنا
هزت راسها أرياف يطلعون لفوق يدورها ووقفوا بحيره لانهم ماقدروا يحصلوها وشهقت هناي تنطق :لتكون راحت غرفة صُهيب ومِيهاف ؟
أرياف :تتكلمي جد مستحيل
هناي :حبيبتي هذي مناف ماعندها ذرة حياء وركضت تتجهه لغرفة صُهيب وأرياف خلفها يفتحون الباب وفعلاً كانت مناف داخلها وتناظر السرير بشرود بدون ماتحس عليهم ؛وضحكت هناي تنطق :شفتي قلت لك ماتستحي ذي
أرياف :ومِيهاف غبيه تصدقها
هناي :أنا اعلمها قفلي الباب
ابتسمت أرياف تقفل الباب وتقدمت هناي توقف خلف مناف تقهرها :وش تناظرين يابعدي وهم طول الليل مع بعض
ميلت مناف تناظرها تستوعب وجودها جمبها ونطقت :لاتحاولي تستفزني بكلامك لأنة آخر همي
هناي :آخر همك وجاية مشتطه على غرفتهم شتبي فيها؟
اخذت نفس مناف ماودها تسمع كلامها المستفز وتجاهلت كلامها بتطلع من الغرفة بس وقفتها يد أرياف اللي انمدت على خدها تطلع غُلبها وتاخذ حق اختها وتراجعت مناف للخلف تمسك خدها وتناظرها بحده تنطق :وش سويتي ؟
أرياف بعصبيه :سويت اللي المفروض تسويه مِيهاف ياحقيره
مناف :تعرفي اني اقدر أرده لك بدل الكف كفين !
هناي بضحكه :يووه خوفتيها وقربت منها تسحب شعرها تصارخ :مسويه تتقوين على مِيهاف وتضربيها لكن ماتذكرتي من وراها ياخذ حقها وانه بنندمك على كل أفعالك الحقيرة
رجعت راسها مناف للخلف اثر سحب هناي لها وشهقت بالم من قربت أرياف تعطيها كف ثاني وهناي تغطي على فم مناف لاتصارخ ونطقت :أرياف ياوسخه ترا ماصفقتها
أرياف :اتركيها لي هناي والله مايشفى غليلي منها
ضحكت هناي تتركها براحتها وشدة على مناف لاتتحرك وتطلع صوتها ووقفت أرياف ترفع أصابعها بتحذير :والله ان قربتي اختي ولا زعلتيها لاتلومين إلا نفسك وهالمرة رحمتك المرة الجاية بقتلك
اخذت مناف تشهق تاخذ نفس من كتمتها هناي وسلعت تحس بحرارة كفوف أرياف على خدودها وناظرتهم تنطق :هين ان مارديتها لكم
هناي :اقول توكلي الان من غرفة العرسان
أرياف :عيوننا عليك خليك منتبه لنفسك
مسحت مناف على وجهها تتقدم تطلع من الغرفة تتركهم وهي تبكي وكيف هجموا عليها وماتقدر تشتكي عليهم وهي توها صلحت غلطها ودخلت الحمام تغسل وجهها تناظر المرايا وتتأمل اثر الضرب على ملامح وجهها.

والروُح على من يداريها ترتمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن