بارت 20

1.8K 124 95
                                    

الفندق.
ضحكت تمشي وتناظر الوليد اللي يسحب فستانها بالممرات متجهين لغرفتهم ولف يناظرها ينطق :ابلش كم كيلوو لابسه
ليندا بضحكه :شفت شلون كيف نتعب عشانكم
الوليد :يابنتي مب ضروري تتحملين كل هالثقل والله لو تجين ببجامتك راضي
ليندا :معليك بس هاليوم ادلعك وبعدين ابلشك بكشة شعري وبجامتي
ضحك الوليد يوقف قدام غرفتهم ونطق :ماتدرين اول اسبابي شمسك الطالعة
توسعت عيونها تضحك ونطقت :شقصدك تراك تغلط علي
تعالت ضحكاته يدخلها الغرفة وسكر الباب خلفهم ينطق :احبها شسوي
ليندا :انقلع ترا زعلت
هز راسه يضحك وتقدم يبعد بشته من اكتافه وعقاله وشماغة من راسه واخذ نفس يناظرها واقفه تحاول تبعد عنها طرحتها اللي على شعرها وابتسم يتقدم نحوها ويوقف خلفها يحاوطها من الخلف ويقربها له ونطق :خليك أنا بساعدك
ليندا :مايحتاج اقدر ادبر امري
الوليد ببتسامة :مستحيل تقدري خل اساعدك عشان نخلص بدري
بلعت ريقها بتوتر ولفت تناظره تنطق :وليد وش تلمح !
ضحك بتساع ينطق :يابنتي محد لمح بحاجة شفيك خايفة
ليندا :لانك حيوان وحركاتك ذي اعرفها يلا رجعني بيت ابوي
ناظرها يكتم ضحكته يفهم توترها وخوفها اللي تمر فيه اي بنت بهالليلة وقرب منها مايبي يفزعها ولا يبركها ينطق بهدوء :حبيبتي مابسوي شيء صدقيني بس بساعدك لانك مابتقدري بروحك
عضت شفتها تهز راسها توافقه ولفت تعطيه ظهرها وابتسمت من حست بيداته على شعرها يبعد طرحتها واكسسوارته ونزلت راسها بخجل من حست بانفاسة القريبة من عنقها وهو يبعد طوق الألماس اللي عليها وبلعت ريقها من قرب ثغره يبوسها وهمست بضعف :وليد تكفى
تنهد يحس انه مشتاق لها كثير وياكم تمنى هاليوم على احر من الجمر ومد بيداته على سحاب فستانها يفتحه وتفيض روحه بكل مره ينتشر ريحه عطرها وغمض عيونه يتامل احمرار ظهرها اثر الفستان اللي علم عليها ونطق :خلصت يمديك تبدلي ملابسك
فتحت عيونها تستغرب انه مسك نفسه عنها وهي كانت فقدت الامل من حركاته اللي اهلكتها وتنهدت براحة تهرب من قدامة وتتجه تاخذ لها روبها الحرير وتدخل الحمام تاخذ شاور يهديها
ابتسم من حركاتها اللي تموته فعلاً عليها وكيف برغم حبهم لبعض الا انها تخاف منه واخذ نفس ينحني وياخذ طرحتها وفستانها ويتركهم على الكنبه بجمب بشته وشماغة واتجهه للباب اللي يدق عليهم يفتحه وياخذ العشاء اللي طلبه عشانهم ورجع لها يناظرها طلعت من الحمام تنشف شعرها ونطق :بترتاحي ولأ نتعشى
ابتسمت تتقدم له ونطقت بعفوية :من امس ماكلت شيء
الوليد بضحكه :تعالي يابنتي لاتموتي علي أحتاجك
ضحكت تمشي خلفه للصاله اللي بداخل غرفتهم وجلسوا مع بعض يتعشون ويسولفون يتذكرون كل شيء حصله لهم من بداية حُبهم ووقف الوليد بعد ماخلصوا يدخل الحمام يتروش وابتسمت ليندا ترتب بعدهم واتجهت تدخل الغرفة تتقدم للتسريحه تاخذ مرطب ورفعت نظرها للمرآيا تناظره من طلع لاف المنشفه على خصره وبلعت ريقها من تقدم نحوها ويحاوطها تلتصق بصدره وهمست له :وليد تعبانه
الوليد :وانا تعبان
ليندا :خل نرتاح شوي
الوليد بهمس :نريح بعض احسن شيء
غمضت عيونها بتوتر من انحنى لعنقها ويده على ربطه روبها وعضت شفتها مستحيل تقدر تمنعه اكثر عشان يبدا ياخذ علاجاته ولفت تقابل وجهه تشهق من اخذ ثغرها يقبلها بعمق خلها تنسى نفسها وتبادله بقُبلته اللي ماكان نهايتها غير الوصل بينهم.

والروُح على من يداريها ترتمي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن