انحنى براسه يهمس لها :تبين اكمل لك القصيدة ؟
رفعت راسها تناظرة وهزت راسها بأيه ونطق صُهيب بهمس :ابيك توعديني وقت أخلصها تخليني اتنعم بوصالك
بلعت ريقها تناظر عيونة وهزت راسها واخيراً تسمح له وتهمس :أوعدك
ابتسم يناظرها ويمرر كفوفه الساخنة على بروده جسدها وقرب خطوه نحوها يرجعها للوراء وعيونهم على بعض وشهقت من دفها على طول السرير تناظره وهو يقرب لها اكثر يعتلها بكامل جسده وازدادت وتيرة تنفسها لمسمعه وكيف فاضت روحها من شدة التوتر والخجل اللي احتلها من نظرات عيونه اللي دارت على كل مفاتنها وكانّه يبي فعلاً يحرقها بهالطريقه وعضت شفتها من انحنى لوجهها ويهمس بين شفتيها :
لا... ما انتهيت
توّي معك.. ياأجمل العُمر ابْتديت
توّي عَرفْت إنّ السّهر نشوة هوَى
توّي عَرَفْت إنّ الهوَى عند الحبايب له دوا
توّي أسجّل مولدي ياموعدي بعد الضّياع
توّي نسجْت الثّوب من هدب الشّعاع
توّي اكتشفت اللّيل واسْرار النّجوم
توّي ركبت الخيل من فوق الغيومفتحت عيونها ترمش بهدوء وكيف نطق القصيدة بصوت عذب اخذ عقلها وسحرها من جمالة وكانّه حالف بصوتة يضعف كلّ قواتها وتتقبلة بسعة صدرها وابتسمت لأنة للان ماتمادى معها ويبي منها إشارة وحدة حتى يتنعم بالوصل اللي بيعيشه معها ويربط هاليلة روحه بروحها وهزت راسها برضا تام تسمح له يكونوا روحين بجسد واحد وتصير فعلاً زوجتة بكامل حقوقها ؛واخذت نفس من رفع جسده يحرر نفسه من ثوبة وكيف بعثر بشعره بطريقه اهلكتها وشهقت ترفع راسها للخلف من نزل لها يهجم على عروق عنقها الواضحة له اللي تنبض من شدة توترها وكيف اخذهم بطريقة موحشه او ماتسمى "مشوقه " وتمايلت تحته لعلى يخفف هيجانة على عنقها وفعلاً حس فيها يرفع وجهه قريب من ثغرها يهمس لها : ايه أنتِي ابيكِ لي عمر لاتكون فترة وتَمر ؛ مـختلف حـتى مكانك بالخفوق لكِ حـضور ولكِ قبول ولكِ غلا
لانت ملامحها تنزل دمعتها على مجرى خدها من اعترف بحبه لها بالصريح وهمست له :اوعدني تبقى طول العمر تحبني وماتخذلني
صُهيب :أوعدك أحبك لآخر حدود العمر يأبوي انتي
ابتسمت بوسط دموعها ورفعت كفوفها تحتضنه لاول مرة تاخذه لحضنها بدون مايطلبها ودفن وجهه بعنقها ياخذ كل ريحتها لداخل صدره يهمس :تقدرين تبادليني مشاعرك
عضت شفتها بخجل من كلامة وناظرتة من رفع راسه يناظرها وهو مبتسم من حيائها وانحنى ياخذ ثغرها بقُبلة هادية يجاريها تتناغم معه وتبادلة وانشرح داخلة من حس فيها تحرك رقة شفتيها وتبادلة بقبلتها ومسك ووجهها مستحيل يبقى على هدوئه بعد ماحس بمشاعرها تجاهه
-يعترف انه حبها رغماً عنه برغم انه ليس من الأشخاص اللي يقعون في بقعة الحُب لكنّها أجبرته بالوقوع بحبها ولايدري كيف دخلت قلبة واستوطنت كل مشاعر روحة وكان دايم يوهمها بانه لايهتم بها وهو حافظ أدق تفاصيلها لانها فعلاً تجذب بملامحها البريئة وحنية قلبها الطفولي ويوصفها بجملة واحدة "جميلة القلب والملامح "
-حست بالألم ينتشر على جميع مفاصلها بكل مرة تشعر بلمسة يداته عليها وكيف اخذها بكامل رغبتة يرويها بحبه ويسقي عروقها بثغره وعضت شفتها ماتدري شلون توصف شعورها اللي تحسة معه تحس لاول مرة بان هالمكان هو مكانها لشدة طمأنينتها والدفء إلا اجتاح صدرها بقربها معه وتشارك لذة الوصل ونشوة الحُب الاولى مع زوجها ومحبوبها ؛وشهقت تقوس ظهرها من بدأ يلعب بصدرها تسمع لهيث انفاسة تتمسك بكتافه من شدة قوة قبلاته المؤلمه اللي أبكتها تهمس له :صُهيب على مهلك
مارد عليها وهو بنفسه يحاول يهدى لكنها تهزمه بكل مرة يسمع أنين صوتها المايل للتعب منه وشد على خصرها يبحر فيها ويغرق بطوفان روحها اللي ماكان نهايتة إلا وصلها
-وغابت النجوم تهدى العيون والقلوب لتشرق شمسهم على بداية جديدة لحُبهم وحياتهم.
أنت تقرأ
والروُح على من يداريها ترتمي
Mystery / Thrillerقصتنا عائلية ورومنسية واحداث طبيعية وغير واقعية حسابي الانستا للي بيرسلون تشبيهات >