فتح عيونه بعد نومة عميقه غرقوا فيها واخذ نفس يحس يتشنجن رقبته اثر نومته لانه ماتحرك ابداً وهو نايم على جهه وحده وابتسم بنعاس من انتبه لها نايمه على ذراعه وداخله حضنه متهنيه بنومتها على صدره ورفع يده الثانيه يرجع شعرها خلف اذنها ويمرر اصباعه على نعومة خدها نزولاً لشفتها إلا للان منتفخه اثر قُبلاته عليها وتنهد يرتاح معها وبقربها وقت تكون بجانبه وحوله ولا تفارقه ابداً وتأملها بستمتاع يتيه ببحر عيونها ويختار قلبه ان يغوص فيها وانحنى يبوس جبينها او بالمعنى يشم ريحتها ويداعبها بأنفه يبي يصحيها ويشرق روحه بشمسها ورقة صوتها اللي يعشقه وهيم فيبه وعض شفته من فتحت عيونها تناظره وترمش على خفيف تتامله قدامها بكامل ملامحه وطوله وعرضه محاوطها وابتسمت بخجل وقت انتبهت لنفسها نايمه بوسط حضنه بدون اي شيء يسترها وهمست له :متى صحيت
صُهيب وهو يلعب بخصلاتها :توي قبل شوي
ابتسمت تنزل نظرها لقربها الزايد وكيف متلاصقين ببعض مستحيل تقدر تحرك جزء من جسدها وتمايلت على خفيف تنطق :طول الليل نايمين كذا ؟
صُهيب :وابي العمر كله نبقى على هالنومة
ضحكت بخفه تناظره ونطقت :نتعب من بعض على كذا
صُهيب وهو ذايب فيها :أنا ماتعب منك أنا اهيم بك واعشقك
عضت شفتها من غزله لها ونطقت :احس بعدي عنك يخليك تحبني اكثر
عبس ملامحه بستغراب ونطق :وش يعني وقت تكوني جمبي مأحبك
مِيهاف ببتسامة :إلا تحبني بس مدري وش يصير معك وتقلب هالمحبه كلها علي
نزل كفه على بروده خصرها ونطق :اعذريني على كل شيء زعلت به
مِيهاف :زعلي منك كان من كثر حبي لك
صُهيب :يعني لو ماتحبيني كان مازعلتي ولا خذتي بخاطرك مني
هزت راسها بأيه تنطق : حتى لو زعلت والسبب مايسوى ترا حبي لك اكثر من اللي تتوقعه تدري ليه؟ عشان ابسط الاوجاع منك اشوفها كبيره،ولاني ما احبك كان ليه أزعل وأتشرّه ؟
ابتسم بحب وكيف اعجبه صريح كلامها واعترافها بحبها له وانحنى يقبل طرف شفتها على خفيف يهمس : ما شريت من الرضا الا رضاك بعت هالدنيا و جيتك مكتفي
ناظرت عيونه تحس بثغره على شفايفها وابتسمت ترفع كفها لخده تهمس له :بتضل تحبني طول العمر ؟
صُهيب : لو يطول العُمُر ما قصّر حنيني وحبي لك أخذل الدنيا وحبّك ما خذلته
قربت منه تقبله برقتها وضحكت من بعدت عنه وقت حست فيه بيتمادى معها ونطقت :لا يكفينا
صُهيب :اكفيني عن كل شيء إلا بك
هزت راسها بنفي تنطق :بس أنا تعبت
صُهيب ببتسامة خبث :من وشو تعبتي
ابتسمت تضرب صدره تدري بتلاعبه وخباثته ونطقت :حفظت قلة ادبك خلاص
ضحك بتساع ينطق :وش يعني راحت ايامك وقت كنتي تخجلين من كلامي
مِيهاف ببتسامة :اييه عاشرت فصرت مثلك
صُهيب :ان صرتي مثلي سوي مثل حركاتي عشان اصدقك
توسعت عيونها يغرقها الخجل ويحتل كل ملامحها من فهمت كلامة وفهت بنظراتها عليه تتعالى ضحكاته عليها وكيف أسكتها بكلمة يرجعها لطبيعتها ونطق :قلت لك مستحيل تصيري مثلي
مِيهاف :لانك انت وقلة الادب خلقتوا مع بعض
صُهيب بغمزة :تطلع معك بس
مِيهاف :مابيها تطلع لي
صُهيب ببتسامة :حاضر ندور حاجه جديدة تناسبك
مِيهاف :مثل وش
عض شفته يرفع جسدة ويعتليها تشهق بخوف وثبت يداتها فوق راسها يمنعها من الحركة ويقيدها تحت سيطرته ونطق :ماتبين قلة الادب بالكلام نخليها بالأفعال احسن
مِيهاف :صُهيب تكفى تبعد عني
ابتسم يهز راسه برفض ونطق :أشبعي جفافي واتركك
مِيهاف بحنق : صُهيب ماعندي شيء أشبعك فيه ابعد
صُهيب :عندك كثير بلا كذب
مِيهاف :ترى اعرفك أدافع عن نفسي لاتستهين بي
صُهيب ببتسامة :يلا وريني قوتك
ابتسمت تعض شفتها تدور حل تخارج نفسها منه ونطقت بتمثيل تعترف بهزيمتها:اووف نزل وجهك أبوسك
انحنى بوجهه عليها يبتسم بوجهها ونطقت مِيهاف :اول شيء خدك
صُهيب بغمزه :خدي مالح خذي العسل
مِيهاف :مابي العسل فيني غثيان ابي الملوحه
ضحك غصباً عنه عليها وقرب لها خده وهمست بخبث :بيبي فك يداتي
لف بوجهه يناظرها بصدمه واستغراب من اللي سمعه منها ونطق :وش قلتي ؟
مِيهاف بدلع :ماعجبك الدلع
صُهيب :خل اسمعه زين عيدي وش قلتي
رفعت راسها تبوس خده تهمس :بيبي
ارتخت شدت يداته على كفوفها وناظر عيونها تضعفه فعلاً وتجيب راسه لها وضحت مِيهاف تدفه من فوقها ورفعت جسدها تناظره وتضحك بتساع عليه وكيف قدرت تهزمه ونطقت :طلعت خفيف وأعرفك أمشيك على كيفي
تنهد بحب يناظرها بعشق ملى فؤاده ونطق :اهخ بس نهاية عمري اصير لك بيبي
اخذت تلبس روبها ونطقت :شفيها مب عاجبك ؟
رفع جسده يبتسم لها ونطق :انتبهي غيري يسمعك
مِيهاف بضحكه :لاتخاف مابطير هيبتك قدامهم
ابتسم يلف بنظره ويأخذ جواله اللي مليان محاولات اتصال من الجميع واخذ يفتح على رسايل هيثم اللي ارسل له كل المعلومات اللي تخص فيصل وناظرهم يقرأ اسمه الكامل ومقر شغله ومن اي عائله واي قبيلة يرجع لها وتنهد براحة لانه طلع ولد ناس ومافيه عيب ويناسب عائلهم ولـ مناف ورفع نظره لها من جهزت له اغراضه وملابسه عشان يتحمم ويتجهزون لبيت جدهم ونطق :مناف بتتزوج
رفعت نظرها له ونطقت بخفوت :الله يوفقها
وقف ياخذ المنشفه ويلفها على خصره ونطق :تكلمي وش مخبيه علي ؟
بلعت ريقها بتوتر تخاف يعصب منها لو علمته انه كشفت كل الحقيقة لـ مناف وارتاحت من تانيب الضمير اللي كان ملازمها عليها وفزت من حست فيه واقف امامها ينطق :اسمعك لاتخافي
مِيهاف :اعترفت لها بكل شيء
عبس ملامحه ينطق :لمين اعترفتي ؟
مِيهاف :لـ مناف علمتها بطريقة زواجتنا وتهديدك لي قبل الزواج واني السبب باللي صار معها وخدعتها بحبك
صُهيب بهدوء :وش استفدتي منها ؟
رفعت نظرها لعيونة تنطق :ريحت بالي وضميري ماهمي أستفيد منها شيء يكفي علمتها اني ماخذت ولاسرقت خطيبها وحب حياتها منها
صُهيب بعقدة حاجب :لاتنسي انه هي إلا قتلت ولدك !
مِيهاف بدموعها :وانا ماني اقل منها يوم دمرت حياتها بيوم وليلة وكنت اقرب لها من روحها
صُهيب :يعني أفهمك ندمانه عليها ؟
هزت راسها مِيهاف تنطق :تبي الصدق إلا صار مع مناف ظلم مننا كلنا وفوق هذا كله تلوم نفسها على موت ابوها
صُهيب :أبفهم شلون تفكري فيها بعد اللي سوته بك
مِيهاف :ادري هي غلطت معنا وغلطها كبيره ماينغفر لها لكن حنا ماقصرنا فيها وحرقنا قلبها بكل سهوله مناف أنا اعرفها كانت تخاف تأذي نمله تخاف علي من الهواء لو يلفح وجهي من حنيتها علي لكن قهرها وغُلبها اللي غيرها علينا وخلها تصير قاسية
صُهيب :اشوف الندم بعيونك وكأنك زعلانه بوقتك معي
مِيهاف : صُهيب ما قلت كذا شفيك
صُهيب :ماقلتي لكنك عبرتي بحروفك وبينتي حزنك اللي بقلبك
سكتت تناظره بصمت وكيف فهمها بصورة غلط عليه وتنهدت بتعب من تركها ودخل الحمام يتحمم والباين عليه انه زعل منها وتأثر بسبب كلامها وتأففت ترفع شعرها بطريقه عشوائيه واتجهت ترتّب السرير اثر حوستهم.
أنت تقرأ
والروُح على من يداريها ترتمي
Mystery / Thrillerقصتنا عائلية ورومنسية واحداث طبيعية وغير واقعية حسابي الانستا للي بيرسلون تشبيهات >