أقتباس "✓"

132 11 14
                                    

."أقتباس".
❈-❈-❈

الغرفة ساكنة تمامًا لا صوت ولا حركة تدل علي أنه يُوجد بها شيئًا حيًا يتنفس، بعد معركة دامية وتمزيق روح وتدنيس برأتها والإنتقام بأبشع الطُرق، دام لساعات، الآن أختفي كل شئ أختفت الحركة، أختفت الأصوات حتى الآنات الضعيفة المُتألمة أيضًا أختفت لم تعد تصدر بعد، أيمكن لأن صاحبتها قد أستسلمت لغمامة أبتلعتها ترحمها من الوعي و الأستيقاظ، ورؤية رُوحها وهي تُسلب بينما هي مازالت حياة، كي لا تري نفسها وهي تُنتهك بأبشع الطُرق، كي لا تري نفسها وهي يتم سحب أخر ذرة برائة ونقاء منها عنوة......

وأنتهي بها الآمر مُلقاه في مُنتصف الغُرفة لا حول لها ولا قوة، جُثة هامدة لا تتحرك مُنذ ساعات حتى الآن الساعة قاربت علي الواحدة والنصف بعد مُنتصف الليل أي أنّ مر علي رقدتها تلك أكثر من ثلاث ساعات متواصلة فقط هكذا دون حَراك، دون حتى أن تحرك جفنيها أو حتي ترمش، ألهذهِ الدرجة تم أنتهاكها بوحشية ضارية دون رحمة أو شفقة، الدماء تسيل بجانب رأسها علي علي الأرضية ليست دماء كثيفة بل عدة قطرات، تأتي من رأسها المُصاب من الخلف، شعرها الذهبي، قد تلطخَ بالأحمر القاني بفعل الدماء كما تلطخت حياتها....

وهناك دماء جافة علي طرف شفتيها، و من فتحة أنفها، كانت شاحبة، شاحبة جدًا وكأنها تُحاكي الموتي...... دقائق، دقائق أضافية فقط وكسرَ صوت آنينها السكون من حولها، آنات خفيفة مُنخفضة تخرج من شفتيها التي حركتهم بصعوبة، وها هي ترفع أناملها الطويلة نحو رأسها أينَ ما يكمن الألم.......

ثواني آخري حتى عاد لجسدها الشعور بحواسها، بعد أنّ كانت لا تشعر بهم منذ دقائق فقط، جسد مُخدر تمامًا أنتظرت بمكانها لدقيقة أخري حتى شعرت بكامل جسدها وبأطرافها، وأيضًا ببرودة شديدة تتسل إلي عظامها بالرغم من أنهم فالصيف والطقس حار جدًا.....

كل هذا وهي لم تفتح عينيها بعد، نعم عادت الحياة لحواسها، لكن بقيّ عقلها فقط المتجمد، لم يستوعب بعد، وكأنه يدرك حجم الفاجعة التي تنتظره لذا يرفض أن يستفيق، أخيرًا فتحت عينيها تحرك رأسها ببطء من الألم، حاولت الحركة والأعتدال، ومازالت لم تستعيد وعيها كُليًا، ثواني، لا بل دقيقة أو دقيقتين حتى فتحت عينيها علي وسعهم من هولِ ما رأت وكأن عقلها أستفاقَ فجأة وداهمه الوعي دفعة واحدة، وجسدها بالكامل كذالك......

ثيابها مُمزقة ليست كُليًا لكن جذعها العلوي كله مكشوف وتظهر ملابسها التحتية السوداء، تبًا تبًا تبًا، دمائها، هناك دماء.......

❈-❈-❈

أقتباس نينجا من الفصلين الجايين، موجودين عالمدونة بس لسة منزلوش هنا، في حبة ساسبنس كده أنما أي 🙈🙈

لا داعي للتصفيق لا داعي عارفة أني مُبدعة عارفة ولله مش مستاهلة تحلفوا 🙈🙈

النرجسية في ذمة الله حرفيًا.

قلب نازف بالحب "هاجر التركي" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن