...تلاقت عينيهمـا حينما أشتم هو رائحتهـا الناعمـه كـنسيم الربيـع تلطف على أنفهُ كما الحال مع لمستها الرقيقه على ذراعهُ ، اخذ النبض نصيبهُ في الهروله بشده بداخلهُ يضرب إذنيه بطنين قويً لوهله هو انتفض حينما كادت ان تسقط ..
رفعهـا لتوقف فأمال جذعه العلو لطولها هامسً..
" هل تأذيتي ، قدمكِ بخير !."
دحرجت حدقتيهـا لقدمها فهدرت اليه
" لابأس أنا بخير لوهله كنت نعسه بشده .."تنفس بخفه لرائحتها وهو يقرب انفه من خصلاتهـا دون ان تدرك فهي تنزل رأسها اسفلاً تحدق بقدمها التي تحركها ببطئ غير منتبهه بالذي يذوب بين يديهـا ، رفعت راسها سريعً للاعلى فتوسعت حدقتيهـا وهي ترى عينيهُ مغلقتين يميل برأسه الي خصلاتهـا ..
كان هائمً برائحه زهره البنفسج العالقه بهـا وكانما هو يغطس بقاع محيط لانجاه منـه ، سمع صوتهـا ففرق حدقيـهُ شعر وكأنه ثمل لوهله ..
"سيلڤيوس أتركنـي .."
انزل عينيهُ لذراعهُ التي لازال تُمسك خاصرتهـا لوهله هو سُلب من الواقع لايعلم ماذا حدث تأثيرها سيئ عليه ، دحرج عينيهُ بين مقلتيهـا الثابته على ملامحه هي ادركت من نظراته الحالمه والتي تهيم غرقً بها ..
دفعتهُ عنهـا وهي تتراجع للخلف وعينيهـا تتوسع بخفه حينما لمحته يبتسـم بطرفً واحد وهو يميـل برأسه حيث خصلاتهُ تتساقط على عينيهُ التي تحدق بهـا بنظرهً العاشق الواضحه
هل هو حقـا واقعً لهـا !..سارت بخطواتً مضطربه خارج الحجره رفعت خصلاتهـا للخلف وكانما هي تشدها بقوه ، هي لم تتخيل ولو للحظه انه ينظر لها بهذه الطريقه الم يكن يصرخ بوجهها انها ثرثاره وتزعجه الم يرفض ان يكون مدربها ، مالذي تعنيه نظراته تلك الان ..
دخلت حجرتها فأغلقت الباب مقفله إياه ، اغلق ثغرها وهي تجلس على سريره هامسه لذاتها ..
" رجاءً إلاهي ليكون ذلك وهمً او حتى كابوسً سيئً ، بالتأكيد هو ثملاً ربما هو ليس بوعيه صحيح كانت رائحه سجائر ربما كان يحتسى النبيذ معه لهذا هو نعم هذا صحيح هذا غير حقيقي هو فقط ثمل ، إهدئي و لاتكوني سخيفه تباً سيلڤيوس لاتخيفني هكذا .."دفعت ذاتها للخلف حتى شعرت بدفئ الملائات خلفها ، تحدق بالسقف هي لازال تشعر بنبضً خفيف يصدع من قلبهـا لاتعلم لماذا لكنها خائفه من فكره انه هو ذاته يضع عينيه عليهـا ، اقشعر جسدها حينما قالت ذلك بذاتهـا رفعت يدها تحدق بها كانت ترتجف بشده ..
هي حقيقهً تخشاه ، تخاف منـه حتى وان إدعت امامه انها قويه هي لازال تنتفض حينما يصرخ او يغضب لذا فكره انه معجبً بهـا تجعلها تود عدم ملاقاته مجدداً ..
أنت تقرأ
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..
Action. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من ه...