بعد مرور شهر ..يوم غائمً بسُحب رماديه تتكدس فوق بعضها في صبـاح يومً قارس البروده ، حيث تلون قصر لافوبوس بالابيض كبساطً من الثلج يتكدس عند كل زاويه وفوق كل شجره ذات الاغصان الخاويه ..
وبين دُخان المنبعث من كوب القهوه فوق ذلك المكتب واصوات نقره لوحه المفاتيح في ذلك الحاسوب ، تجلس ذات الخصل البيضاء وهي تطيل النظر بشاشه الحاسوب ثم ببطئ تُدون ذلك في مُفكره صغيره ..
طرق الباب وطلت هيئه غوين وهي تحمل بين يديها قطعه كعك محلى لتضعها على المكتب ، امالت ذات الجديلتين راسها محدقه بالشاشه لترى صفحهً كبيره حيث اخبار ذلك المشفى الذي كانت تعمل به تتكدس بصفحات كثيره في زاويه الشاشه ..
طرفت ماريلا عينيها لتنظر لاغوين التي ظلت واقفه منذ عده دقائق هي لم تلاحظ دخولها ولا للكعك الذي وضع لها ، طرفت بأهدابها وهي تتنهد
" متى سينتهي وحام آيريس انها تخبز الكعك منذ ان علمت بحملهـا .."
همهمت غوين وهي ترد
" حقيقهً الانسه دائما تفعل ذلك ان شعرت بالحزن وكما تعلمين الزعيم غاب شهرً كامل عن القصر ولم يعد ولانعلم اي خبر عنـه لذا الانسه تحاول ان ترتب افكارها بالخبز .."امالت ماريلا راسها وهي ترفع خصلاتها للخلف لكعكهً عشوائيـه ، صحيح مضى هذا الوقت بسلام بالنسبه لها لكن بالنسبه لشقيقته انها تعاني منذ ذلك الوقت فهو تبخر ولم يستطع اعوان الرئيس إيجاده خصوصً ان قاده المافيا لازالوا ينتظرون ردهم عن موضوع التعاون والزواج ..
في النهايه وافق الرئيس جوزيف دون ان يأخذ برأيي سيلڤيوس ومنذ عده ايام والرئيس يناقش المستشار والعمه ماتيلدا عن الانثى المناسبه له من بين نساء ورثه القاده المرشحين ..
لكن سيلڤيوس لم يعد ولم يفعل اي حركه ككقتل زاك او تدمير مافيا كولاس كان هادئً هدوءً مخيف ..
رفعت ماريلا الطبق بين يديها وهي تتكئ بظهرها على ظهر الكرسي تقضم الكعك بشوكتها وهي لازال تفكر ، لم ترى رافاييل كذلك هو اغلق على نفسه المختبر ولم يخرج منه كان متأثرً بالنسبه له الانثى التي يحبها منذ الصغر لم يستطيع ان يحصل عليها ..
حاولت كثيراً ان تدخل الي مختبره لكنه حتى لايرد عليها من الخارج ، الي هذه الدرجه كان مدمرً كلياً ...
وصحيح بالنسبه لهذا الرجل الذي يدخل المكتب انه حيي يرزق ،
إدي داميار ..لمحتهُ يقتحم المكتب وهو يدخن كعادتهُ فسحب كرسيً ليقترب من جلوسها وهو يحدق بشاشه المكتب ، إدي هو الوحيد الذي كان حولها الشهر الماضي كان يحاول ان يرفه عنها ويحادثها بقصصه التي تجزم انها كلها كذب لكنها لاتخبره بذلك ..
أنت تقرأ
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..
Action. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من ه...