...ذلك اللون يزداد حجمً لونً قُرمزيً راتهُ اليوم بكثره ، وهو يلتحم مع رخام دوره الميـاه رفعت بصرها للجسد الملقى ارضً فشهقت سريعً تغلق ثغرهـا ..
تراجعت للخلف لوهله قبل ان ترى عينين رماديه تطل عليها بهلع ، هدرت ماريلا بصوتً يرتجف ..
" آيريس ، مالذي يحدث هنا ماهذه الدماء مالذي يعنيه ذلك .."
كانت تلك تتكور حول ذاتها جالسً ارضً تُمسك معدتها ويداها داميـه ، كانت تبكي ودموعها تغطي ملامحها المحمره إثر شهقاتها المرتفعه ، ثوبها البُني قد تلطخ كما الحال مع ساقيها التي غرقت بدمائها ..
هرولت ماريلا اليها وهي تحدق بها ..
" آيريس تحدثي لماذا تنزفين لكن من أين انتظري سأخبر سيلڤيوس حالاً .."كادت تنهض لكنها امسكت ذراعها وهي تومئ بلا اكثر من مره وملامحها مدمره بهلعً يترسم بها ..
" رجاءً لاتفعلي لاتفعلي فقط ساعديني انا لقد شُخصت بخلل في الرحم وانني في مرحله يأس مبكر لكن الان انا انزف ولا اعلم السبب رجاءً لاتخبري اخي بذلك .."
اخذت ماريلا نفسً عميقً محاوله ان تستوعب مايحدث ، امسكت يدها وهي تتحدث ..
" لكن ذلك ليس سببً لعدم اخباره الان يجب نقلك للمشفى حالاً لايمكنني معرفه مابكِ علينا بعمل فحوصات والكثير من التحاليل .."اخذت تومئ بلا اكثر من مره ..
" لا رجاءً لاتُخبريه اخي ان علم انني لااستطيع الانجاب سيتدمر لايمكنني رؤيته عاجزً وضعيفً انا سأخبره لكن ليس بهذا الوضع ان راني هكذا هو سيتذكر ماضينا لاتفعلي .."حدقت بعينيها المبلله فأخذت نفسً عميقً ملتفته للخادمه ..
" حسنا لن اخبر احدً لكننا سنذهب للمشفى ، اجلبي ثيابً نظيفه لها سنكذب للخروج من القصر لااعلم نخبرهم اننا سنذهب للتسوق او شيئ من هذا القبيل لكن ذهابك للمشفى امر حتمي آيريس مفهوم !."اومئت لها وهي تمسح دموعها فأمسكت ذراعها تساعدها على الوقوف لتجلس على طرف البانيو ، ساعدتها في نزع ثيابهـا ثم التفتت تأخذ ثيابً من الخادمه التي تساعدها في غسل جسد تلك التي تحاول على عدم اغلاق عينيها ..
رفعت ماريلا ذاتها عندما انتهت محادثه الخادمه ..
" وضبي المكان جيدً واغسلي ثيابها هنا حتى لايرى احد شيئ ، هيا آيريس تمسكِ بي كوني قويه الي ان نخرج من القصر .."وقفت ذات الخُصل البُنيه وهي تتمسك بجسد ماريلا التي تسحبها للخارج ببطئ ، اشارت تلك على مفاتيح سيارتها فهرولت الخادمه تعطيهم اياها ..
أنت تقرأ
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..
Action. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من ه...