..." ألا تَريـن حُسنـكِ أجزم انـهُ صُنـع خصيـصً لكِ ، نَـعم رَيـد أنتِ لستِ مجرد جَميلـه بل بَات الحُسـن بين ملامحـكِ الاخـاذه لبصـري فأصبحتـي مُعجِـزهً جديـدهً
حُـبً لـمن خلق جمـالكِ أنتِ جَـذابـه .."
هبت الريـاح القويه تحرك خِصلالهـا المحمره حتى طار وشاحُهـا من فوق كتفيهـا ليرتفع في السمٍاء عالياً كانـت تبتسـم بهدوء والخجـل ينسكب فوق وجنتيهـا ..
لم تستطع النظر الي ملامحـهُ ولان في هذا الموقف هي لاتعلم كيف تتصرف كان التوتر عاليـاً كالنبض المرتفع بداخلهـا ، كيف يمكن لبضع كلمات ان تعطي دفئً غريب في قلبهـا شعور لطيفً تشعر به ..
رفعت بصرهـا اليه حينمـا وقف من مضجعِـه يسيـر ببطئ لوشاحِهـا الذي لامَـس الارض ليرفعـهُ بين يداهُ يطيـل النظر بـه ، استغلت هي فرصـه انشغالـهُ لتنهض تريد ان تختفي من هنا الان قبل لحظات يغازلهـا ثم يتحرك وكانه لم يقل شيئً ..
اوقفهـا في منتصف المكان حينمـا هدر اليها وخطـواتهُ تسير ناحيتهـا حـتى وقف بطولـهُ امامهـا ..
" عنَـدما تنوين الهرب مجدداً عليكِ أخذ وشاحك على الاقـل تم خياطتـهُ من قِبل آيريس ستحزن ان حدث له شيئً .."
انزلت مقلتيـها الي يدهُ وهو يمد الوشاح لها ظلت تطرف اهدابهـا وكانما شعرت بخيبه آملاً بسيطه هل كان حديثه عنها سابقً مجرد غزلاً طبيعيً بالنسبه اليه لانه يتصرف بشكلاً عادي للغايه ، لايبدو متوترً مِثلهـا ، لايبـدو انه يمتلك اي نوع من الاضطراب لانه قد تغزل بها ..
لهذا هي تشعر بالاحباط ربما هو مجرد زير نساء بعد كُل شيئ وهي لاتعرف ذلك ..
مدت ذراعها تحت يدهُ من اجل ان لا تُلامسـه فترك هو الوشاح حتى سقط بين يديهـا ، لم ترد عليه خصوصً حينما اختفى ذلك التوهج من على ملامحها انها الان اكثر إحباطً ، تزم شفتيها للامـام وتتنهد بين حينً واخر ..
" انا لا أُحب ذلك دييغـو لاتفعل ذلك معي مجدداً لاتضع وجهه زير النسِـاء امامي فأنا اكره ذلك .."
رفعت عينيهـا اليه لتتوسع مقلتيهـا حينما لمحت ملامحـهُ مبتسمـه يميل راسهُ بخفه وهو يكتف ذراعيـه ، هو ذلك الشخص الذي لاتعلم مالذي يُفكر به لايمكنك ان تقرأ وجهه لهذا هي لاتعلم لماذا يبتسم بتوسعً لهـا ..
" أظن عليكِ ان تعرفيننـي أكثر يا آنسه ، لان ببساطه هُنالك فرقً كبير بين الصَـراحه و الكَـذب غير ذلك كيف أكون زير نسـاء وانا لايمكنني ان اقترب من البشر إنش واحد ، ضعـي ذلك بعقلـكِ انا دائمـا صريح لااستعمل الحجج ولا اللف والدوران حول الامور السير مستقيـمً هو ما أُجيـد ، لذا يا ريِـد لماذا تجعليننـي ثرثارً مثلكِ الان !.."
أنت تقرأ
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..
Action. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من ه...