...الرئيـس هانيـس و زوجتهُ السيده روث والديّ الانسـه زوي الذي رُشحت لتكون زوجه سيلڤيوس المستقبليه ..
توسعت عيني ذلك وهو يدحرجها لدييغو الذي يرفع كتفيه انه لايعلم أيضـا ، مالذي يحدث هُنا هذا المنزل ليس طبيعيـاً مايحدث به اكثر من مُجرد صدفه مرت بهم ..
بمجرد ان دخلوا لمنزلهم وتلاشت اصوات ترحيبهم هرع دييغو سريعً ليجلس بجانب سيلڤيوس خلف الشجره فتنفس متحدثً ..
" مالذي يعنيه ذلك الان انا لاافهم كيف لهانيس ان يتواجد في كاليفورنيـا وتحديدً الان !.."
حدق ذلك به وهو يطرف بأهدابه ..
" ذلك الوغد بالتأكيد هو يُخطط لشيئ اعنى هو الوحيد الذي كان يرغب تعاون المافيا المكسيكيه مع الروس لكن لماذا رغبتهُ كانت شديده هذا يقتلني ، تباً لكم .."تنهد دييغو هو ايضا لم يعد يفهم كميه تشابك الامور والصداع بدأ يقضم راسه من ناحيه ماريلا ذات ملامح الشبح الجالسه بين قدمي سيلڤيوس و من ناحيه آخرى هانيس الذي يخطط لشيئً مـا ..
قطب دييغو حاجبيه للانثى الجديده التي تجلس امامهم وهي تضع يدها على وجنتها تستمع لحديثهم بتشوق وكانما هم يسردون قصه مرعبه كانت لوهله منسجمه بالرغم هي لاتفهم شيئً مما يقولونه ..
" هل ترغبون بأستيراق السمع ام نتسلل للداخل ونسمع بشكلاً أوضح اعني كلاهما جيد بالنسبه لكم ولكن انا انصح بالدخول .."
قلب دييغو عينيهُ فهدر
" نعم لتسرقي من الداخل هذا هو ماترغبين به ، لصه ."اومئ سيلڤيوس بخفه لها
" لنذهب ونستمع لما يقولونه على الاغلب لن ادع هانيس يحيك امرً خلفي .."حدق جميعهم بالهادئـه بينهم كان وضعها صعبً لم تنبس بشيئ مطلقاً لكن ليس الوقت المناسب للتراجع ، سيلڤيوس يحتاج لسببً مقنع ليتراجع على ذلك الزواج لانه يعلم ان الرئيس لن يقبل بذلك الا ان كان هنالك سببً مقنع ..
سارت آستريد بسلاسه وهي تخبئ ملامحها تحت غطاء عبائتها وتسير منحنيه الجذعه التفتت خلفها لترى الباقيين يفعلون ذلك كذلك مقتربين من نافذهً مفتوحـه نصفها فهروله سريعً لتقف بجانب الحائط تحت النافذه مباشرهً ..
طرف دييغو محاولاً ان يستمـع لكن الصوت كان بعيدً وليس بواضحً زم شفتيـهُ وهو يحدق بسيلڤيوس الذي يحاول ان يسمع ولو شيئ بسيـط ..
شهقت آستريد عندما لمحـت ماريلا فتحت نافِـذه اخرى وصعدت بهدوء للدخول ، هرول سيلڤيوس ليرجعها لكنه فات الاوان فدخلـت اغلق عينيهُ بقوه وهو يدعو ان هانيس لم يتذكرهـا ..
أنت تقرأ
لافُـوبـوسْ / أسّيـادُ المَـوتْ ..
Aksiyon. الالفْ من الاخَطـاء تتَفاقـم كالدِمـاء التي تنّسابُ عَبر لسـانكَ الدامِـي ، كالخِنجـر الذي طُعن بـه قلبـكَ المُمزق ، كأبتـِلاع الذنـب مِثل السُـم وانَتظـار النهايـه البائِسـه .. ليلـهً من الأثَـام ، الخطِيئـه ، المَـوت .. مَن يُمكنـه النجـاهُ من ه...