25-ظهور مفاجئ

15 0 0
                                    

و دائمًا ما يكون القلب على حق يخبر أن ذلك سيء فبعد يوم او اثنين أو عشر أعوام تكتشف انه اسوأ مما توقعت يخبرك أن ذاك يكرهك ف يصدق حدسك و يخبرك أن ذاك يحبك دون أيّ مجهود منك و يكون كذلك ، صدق دائمًا ما يخبرك به قلبك ، و اهم من ذلك اجعل قلبك و عقلك أصدقاء فلعلك تنجو بذلك الفعل قليل
______________________
"حصل ايه يا إبراهيم قلقتني" كانت تلك فيروز بعدما دلفت إلى مقرالتحاليل مثلما قال لها
إبراهيم:مستني جبر بيعمل تحليل جوا
فيروز:جبر دا الطفل اللي أنقذته فالمهمة اللي فات
فتنهد واضعًا رأسه بين يديه "اه هو"
جلست بجانبه وضعت يدها على كتفه تربت عليه "في ايه يا إبراهيم "
إبراهيم:جبر ممكن يكون اخويا يا فيروز اخويا اللي المفروض لقيناه مرمي فالشارع سايح فدمه وهو عنده سنتين عقلي مش مستوعب انه ممكن يكون هو ، لو هو فمين اللي مستقصد عيلتنا كلها من أصغرها لأكبرها من زمان اوي كدة دماغي مش قادرة تستوعب حاجة يا فروز حاسس إنها هتنفجر .
عقلها توقف عن العمل للحظات و لكنها افاقت سريعًا ليس هذا الوقت المناسب للنقاش
فيروز:لو هو صدقني متاكدة انك هتعوضه عن سنين العذاب اللي شافها من ساعة ما أتخطف و أنا فضهرك لحد ما نجيب حقك و حق كل حد من طرفك أتأذى ،انا معاك
تنهد ناظرًا لها بإمتنان " أنا مش مطمني طول الرحلة غير انك معايا يا روز ، شكرا انك مش بتسبيني أقع و كل مرة بتقوميني شكرا انك فحياتي أصلا يا فيروز"
لتضحك بمرح صادمها كتفيها بكتفه قائله " يا راجل قول كلام غير دا قوم شوف اخوك يا عم قال شكرا قال قوم يحضرة الظابط"
ليضحك بوهن ناهضًا "عُلِم و يُنفذ يا فندم "
ذهب ليرىٰ أخيه تاركًا إياها تُفكر فالقادم؛ فالقادم لن يكون سهل اطلاقًا .
  __________________________
بعد مرور عدة اشهرحدث بهم الكثير من الأحداث المتاولية
يجلس هو يتذكر ما حدث معه منذ فترة
Flash back
فتح عينيه ليغلقهم سريعًا أثر الضوء ليفتح عينيه ثانيًا ينظر حوله أين هو لا يعلم غرفة كبيرة ألوانها هادئه ينام على فراش كبير أين هو ما هذه الغرفة ليحاول القيام وجد يديه معلق بها ذلك المحلول و جسده موصّل بتلك الأجهزة الطبيه

؛ليغمض عينيه ليضرب عقله ومضات مما صار معه ،مياه حارقة تهبط على وجهه صراخ صوت طلقات ناريه بُكاء تجمعت تلك الأصوات داخل عقله ؛ليثور غاضبًا ينزع ذلك المحلول و تلك الأجهزة يحاول القيام رغم أن ساقيه لا تحملانه بسبب وهن جسده نهض وجد تلك المرآه اتجه اليها ليرى وجهه المشوه ليجد أن وجهه لازال كما هو وضع يديه على وجهه يتحسسه ها هو وجهه لا يوجد به تغير ماذا حدث لا يفهم شيء

فُتح باب الغرفة و عندما وجدته واقفًا على قدميه شعرت بالصدمة تُلجم لسانها قلبها تتسارع دقاته ها هو اخيها فاق من ذلك النوم العميق الذي دام لأربع اشهر ها هو ينظر لها بعينيه التي طلاما أشعرتها بالأمان و الحنان
ماسة بعيون دامعة: طارق مش مصدقة انك فوقت و واقف على رجلك قدامي ؛ لتحتضنه بقوة  ليضمها اليه يشعر هو بالاطمئنان هو من بحاجته الآن هو من يحتاج ان يشعر انه لازال حيّ و على قيد الحياة انه لازال مرغوب به و هناك من يحبه
،ابتعدت عنه بعد عناقٍ طويل "انت كويس حاسس بحاجة وجعاك فاكر حاجة "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 01 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رَفيقُ رِحلَتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن