طفلتى الحزينة (33)

687 46 10
                                    

#البارت_33
#رواية_طفلتى_الحزينة
#فيروز_مغازى.

خبط على باب اوضتها بتردد، وانتظر دقايق عشان تفتح، لحظات وفتحتله وهى بتفرك عينها بنعاس.

أنغام بملل: نعم.

خالد بياس: طب قولى صباح الخير.

أنغام بتتثاوب: صباح الفل يا سيدى، مصحينى ليه فى حاجه مهمة ولا ايه؟

خالد: نازل الشغل، عايزة حاجة!

أنغام اتسعت عيونها: وهتسيبنى مع اهلك؟

خالد بضيق: مالهم اهلى، يارريت كل الناس زيهم، عالاقل محدش فيهم جيه وسالك عن حاجة.

أنغام بتوتر: مقصدش، بس انا زهقانة من القعدة ف البيت، من ساعة اللى حصلى يوميها.

خالد ببسمة: طيب انزلى تحت، اقعدى مع امى، دى بتحبك اوى يا أنغام بس أنتِ مش حاسة بالنعمة.

أنغام بصدق: على عينى صدقنى وانا بحبها، لكن الحقيقة انا بحب اقضى معظم وقتى فى وجودك.

خالد اتسعت بسمته: نعم!

أنغام عدلت شعرها بارتباك: ده اللى بحسه ها ممكن بقي تسيبك من الشغل شوية، وتخرجنى !!

خالد شد شعره بيضحك: دأنا اسيب الدنيا بحالها بس أنتِ تبقي سعيدة معايا، ولو الشعور ده بسيط.

أنغام استغربت اوى كلامه، هو أمتى بقي بيبتسم وبيضحك معاها، طول الوقت كانت بتحسه متكدر ومكشر ومش عايزها تتكلم معاه ولو حرف.

خالد ببسمة: تعالى هختارلك حاجة تلبسيها.

أنغام مشيت معاه زى التايهة متابعة تغيره المفاجى اختار ليها فستان أزرق غامق لايق مع لون بشرتها،، وعليه حجاب ابيض متناسق جداً مع الفستان.

أنغام باعجاب: تصدق الطرحة البيضة احلى على الفستان ده انا دايما بلبس حاجة مشجرة.

خالد غمزلها: خليكِ معايا ومش هتندمى.

أنغام بحماس: طب ممكن اختار ليك انا حاجة!

خالد: بس جاهز اهو ولبست، هغير تانى؟

أنغام هزت راسها ومسكت ايده: اها عشان نلبس الوان مقاربة لبعضها، مش احنا كابلز بردك؟

خالد ضحك عليها، وسابها تختار وهى بتطلع ليه هدوم، شافت الالبوم نفسه اللى شافته معاه قبل سابق، مسكته فى ايدها ولسه هتفتحه تشوفه..

خالد فاجاها لما خطفه من ايديها بجمود، وحطه مكانه جوة الدولاب، وطلب منها تخرج برة.

أنغام بغضب: وليه بتخبيه منى بقي؟

خالد بجمود؛ دى حاجة تخصنى يا أنغام، لو عايزة تشوفى اللى جواه، فمش هيحصل الا لو..

أنغام بترقب: الا لو ايه يا دكتور خالد؟

طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن