البارت التاسع والعشرون.
فريدة بوجع: وليه زعلان عليها ومحموق دى حيلة واحدة شفقان عليها، تربية شوارع مش لاقية مكان يملها، ورمت بلاها عليك، وعاشت فى بيتك.
هنا عاصم عيونه احمرت زياده ومحسش بنفسه الا وهو بيضربه بقلم قوى هز أرجاء المكان.
فريدة بصدمة ودموع: بتضربنى عشان دى!!
عاصم بجنون: واقتلك كمان لو حاولتى تقلللى منها، دى تبقي ستك وتاج راسك وكرامتها من كرامتى.
فريدة بالم: بس أنا الاحق باهتمامك ده مش هى.
عاصم بحدة: وهى مراتى.
فريدة اتصدمت: مراتك !!
عاصم كمل بحزم: اه وياريت تخرجى بقي من هنا بكرامتك بدل ما اخرجك من غيرها، وانتى خلاص، مبقالكيش مكان فى الشركة، اطلعى برة.
فريدة بحقد وغليل: هخرج بس ودينى لدفعك تمن القلم ده عالى اوى يا عاصم،
وسابتهم وخرجت وجواها منهم غليل يكفى بلاد.
نيروز بحزن: مكنش لزم كل ده يا عاصم!
عاصم: وأنا كرامتك وكيانك عندى أهم من كل حاجة فى الدنيا وهى تستاهل، انا كده معملتلهاش حاجة.
نيروز دمعت: بس هى مغلطتش انا فعلاً أمية.
عاصم بحنية باس ايدها: أنتِ ست البنات كلهم يا نبض فؤادى، أنتِ اغلى ما عندى فى الدنيا.
نيروز ببسمة صغيرة: شكراً إنك فى حياتى.
عاصم بحب: مين المفروض يشكر مين يا نبض فؤادى !!! دأنا ممتن ليكى بحياتى لوجودك هنا.
نيروز بحزن: أنتَ تستاهل...
عاصم قطعها: هشش أنا استاهل بس تكونى معايا ومش عايز حاجه تانى من الدنيا.
نيروز بالم: بس بس ده صعب.
عاصم بيقين: وانا واثق ان ربنا هيحلينى فى عينك مس معقول بعد حب سنين اتخذل كده.
نيروز تنهدت: ونعم بالله.
عاصم مسك ايدها: تعالى نمشي بقي.
نيروز: لا يا ابيه ارجوك.
عاصم بحزم: احنا قولنا ايه، مفيش نقاش.
وأخدها فعلاً للعمارة اللى كانت ساكنة فيها بعد ما عرف ان حماد ساكن فى نفس العمارة.
وصل عند شقة حماد وخبط عليها.
نيروز برجاء: ابيه ارجوك مش عايزة مشاكل.
عاصم: يا حبيبتي بقي كفاية، مش هيجرالى حاجة، ولا انا هعمل مشاكل انا مش جاى اتخانق.
حماد فتح الباب بتعجب: أفندم !!
عاصم بجدية: استاذ حماد صاحب العمارة!
أنت تقرأ
طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة)
Romanceعاشت حياتها فى انتظار فارس احلامها الوسيم الذى سياخذها على حصانه الابيض ليخلصها من حياتها التعيسة مع ابيها وزوجة ابيها، حتى اتاها من ظنته عوضها لتبدأ معه ماساة ومعاناة اخرى، هل ستعيش طوال حياتها تعيسة، ام سيعوضها الله بمن يستحقها !!
