طفلتى الحزينة (9)

760 42 6
                                    

البارت التاسع

بسملة: طب تعالى نخرج نتمشي أنا وأنتِ تحت.

نيروز عيونها مليانة دموع: أخوكِ بيكرهنى يا بسملة ومش مرحب بيا هنا، هقعدله فيها ليه بقي !!

بسملة: بطلى هبل، والله عاصم هو اللى شجعنى انى اكلمك واقولك وأكد عليا تستاذنى جوزك.

نيروز: كده أو كده أنا لازم امشي.

بسملة: متبقاش دماغك جزمة قديمة يا نيروز.

نيروز وقفت: سيبينى على راحتى.

وقفلت شنطتة هدومها ووخرجت من الاوضة عشان تمشى، بمجرد ما فتحت باب الشاليه وماشية خبطت فى صدره الصلب رفعت عيونها ببطء شديد، عيونه كانت مليانة ندم انه قسي عليها وزعقلها.

نيروز سكنت شوية بتبص لعيونه، وتاهت جوة عيونه السود، وهو بالعافية شال عيونه م عيونها.

عاصم باقتضاب: رايحة فين !!!

نيروز وتعلثمت: أنا هو انا المفروض..

عاصم: ايه هتمشي !!

نيروز بحنق: وانت مالك.

عاصم اتصدم: أفندم !!

نيروز وخافت: أنا اسفة بس ممكن أمشي !!

عاصم بشفقة: مفيش حاجة لكل ده، بس متمشيش، خليكِ خدى الأجازة وانا مش هتعرضلك.

نيروز: مماشي.

بص لبسملة وراها: اجهزى يا بسملة هخرجكم.

نيروز ابتسمت: هتخرجنى انا !!

عاصم: اه أنتِ وبسملة بس.

نيروز ونطت من سعادتها: شكرا اوى يا عاصم.

اكتفى ببسمة صغيرة وكان هيمشي وقفته نيروز.

بسملة: استنى خد هدومك ولا مش هتغير.

عاصم ضرب جبهته: انا كنت جاى عشان كده.

ومشي من قدامها وسال عن اوضته.

ودخل غير هدومه خرج لقى نيروز منتظراه بحماس قاعدة على الكرسي العالى بتحرك رجلها بطفولة.

ابتسم على لطافتها وخدها هى وبسملة ونزل كان عايز يراضيها بعد ما قسي عليها، كفاية عليها كده، قسوة من اهلها ومن جوزها وهيبقي هو كمان !!

خدهم الأول لمطعم وطلب ليهم اكل، اكلت بسملة ونيروز محرجة، وبتاكل لقمات صغيرة لاحظها هو.

بس سكت وهو مش عايز يبصلها.

بسملة: كلى يا نيروز، مالك !!

نيروز بحرج: اصلى مش متعودة اكل قدام حد.

بسملة: كلى يا ستى محدش هيركز معاكِ.

عاصم وقف: طب أنا هطلع برة خدى حساب الاكل، وابقي حاسبى أنتِ يا بسبوسة.

طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن