طفلتى الحزينة (12)

846 41 6
                                    

البارت الثانى عشر.

واتصدم لما رجلها باينة من تحت مكتبه، وطى راسه واتفاجى انها ماسكة الاجندة اللى بيكتب فيها شعره ومشاعره عنها اللى سلبت عقله منه..

ضحك، ضحك من قلبه وبصوت عالى.

نيروز اتكسفت وفهمت انه شافها، وطلعت.

مدت ايدها بالاجندة بشكل لطيف اوى أكنها طفلة مذنبة، عاصم اخدها منها بيضحك.

نيروز بحرج: أنا اسفة لو كنت فتشت بس فضولى بقي كنت عايزة اعرف ايه الى فيها.

عاصم: طب ولحقتى تقراءى حاجة !!!

نيروز بصتله بضيق: اه فى كلمة بحبك كتير، انا اه امية ومش بعرف أقرا اوى بس عارفة الكلمة دى.

عاصم بتعجب: وليه مضايقة !!

نيروز بحنق: بحسد البنت اللى اخترتها، هى مين.

عاصم ببسمة حزينة: نبض فؤادى.

نيروز باستغراب: ده اسمها !!

عاصم: تؤ تؤ ده الاسم الى بناديها بيه.

نيروز واتخنقت: ربنا يسعدكم، والفرح امتى !!

عاصم ضحك: وأنتِ مشغولة ليه لما اتجوز هتكونى موجوده اكيد، بس مش دلوقتي خالص لو كان بس ليا نصيب فيها، تنهد بحزن، لو كان بقي.

قبل ما نيروز تستوعب، دخلت بسملة المكان.

بسملة بقلق: قلقتينى عليكِ يا هبلة كنتِ فين.

نيروز تنهدت: مفيش انا رايحة أنام.

تقريباً نسيت انها كانت هتمشي، وكل اللى فى بالها مين دى اللى عامل كل ده عشانها وبيحبها كده.

بسملة بتعجب: مالها نيروز يا عاصم !!!

عاصم: صدقينى معرفش هى سالتنى عن مين الى بحبها قولتلها انها نبض فؤادى بس كده.

بسملة شهقت: تكونش غيرانة عليك !!!

عاصم ضحك وزقها برة: طب امشى اللى يخليكِ.

بسملة: استنى طب متزقش يا عاصم.

ضحكت وبعدها دخلت لنيروز لقتها متغطية، وعاملة نفسها نايمة لكنها مكنتش نايمة بجد، بسملة نامت جمبها ومحبتش تسالها، وسرحت بتلقائية فى عزيز.
كانت كل ما تحاول تبطل تفكر فيه يقتحم كيانها..

بسملة بتعب: مش عارفة أنتَ عامل فيا ايه، رغم انك رخم، وشكلك بتاع بنات كمان بس انشغلت بيك.

عدت الليلة دى كانت الاصعب على نيروز الل أصلاً نسيت عمار وحكاياته معاها، تانى يوم أمنية كانت مخنوقة فاقترحت عليهم ان نيروز تشتكى عمار..

نيروز شهقت: لا طبعاً، ويتحبس !!!

عاصم بمرارة: أمال أنتِ عايزة ايه !!

طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن