البارت العاشر
حضرت شنطتها بسرعة وغضبه اللى ظهر فصوته رعبها حرفياً خلصت تجهيز حاجتها وخرجت كان الوقت لسه بدرى تقريباً 8 الصبح..
لقت عاصم برة بيقرأ ورده اليومى بصوته العذب.
كان هاين عليها تقعد تسمع صوته اللى عشقته وبقت مدمنه عليه لكن هى لازم تمشي دلوقتي للاسف.
نيروز حمحمت: صباح الخير.
عاصم صدق ربه واستغرب وجودها.
نيروز: أنا هو انا عمار كلمنى وقالى ارجع القاهرة، كويس انك صاحى عشان اعرفك لان الكل نايم.
عاصم باعتراض: تمشي دلوقتي الصبح كده !!
نيروز: هو كلمنى، وعايزنى وشكله مضايق، انا لازم بجد امشي ومتقلقش هعرف اروح لوحدى.
عاصم: لا طبعاً مش هسيبك تمشي لوحدك.
نيروز: وجودك هيعملى مشاكل كتير مع عمار، عشان كده بقولك هعرف اوصل لوحدى.
عاصم: طيب فى حل تانى، كلميه هو يجيلك.
نيروز هزت راسه: صح، خلاص هكلمه عن اذنك.
والتفتت ومشيت من قدامه كان فى حاجة جواه عايزها متروحش بعيد عنه، ومتمشيش.
عنف نفسه ورجع تانى يقرأ فى المصحف بس قلبه مقبوض ومش مرتاح ولا مطمن.
نيروز مكلمتش عمار، وسالت لحد ما ركبت عربية توصلها القاهرة، وبعد وقت وصلت وهى مرعوبة، طلعت الشقة بتاعتهم لقت الهدوء بيعم المكان..
فتحت بالمفتاح اللى معاها، لقته قاعد فى منتصف الصالة على الاريكة وبيرتعش بغضب ظاهر وسمر جمبه كأنها بتسخنه عليها، ومضايقة منها..
سمر شافتها قالت بغضب: شرفتى يا ست الحسن.
عمار وقف بغضب زى البركان: نورتى الدنيا.
نيروز بارتباك: فى ايه يا عمار مالك.
عمار شدها من ايدها: هقولك فى اوضتنا تعالى.
ودخلها الاوضة ودفعها على الارض بقسوة.
نيروز اتالمت: فى ايه يا عمار !!!
عمار بهدوء عاصف: كنتى مع مين !!
نيروز بلعت ريقها بتوتر: مع جنات مانت عارف.
عمار بنفس الهدوء: جنات اللى كانت بتشرى معاكِ مانجا ولا جنات اللى حطتيلها ميكب.
نيروز بتوتر بالغ: أنتَ بتقول اييه !!
عمار بعصبية وزعيق: بقول الى شوفته يا هانم بقول الحقيقة، بقي بتستغفلينى ومسافرة مع عاصم ؟؟
نيروز اتسعت عيونها بصدمة هو عرف منين !!!! خافت من مصيرها بعد ما عرف، سحبها ناحيته بقسوة وعنف وسال بجنون:
أنت تقرأ
طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة)
عاطفيةعاشت حياتها فى انتظار فارس احلامها الوسيم الذى سياخذها على حصانه الابيض ليخلصها من حياتها التعيسة مع ابيها وزوجة ابيها، حتى اتاها من ظنته عوضها لتبدأ معه ماساة ومعاناة اخرى، هل ستعيش طوال حياتها تعيسة، ام سيعوضها الله بمن يستحقها !!
