البارت السادس والعشرون.
قبل ما أبدا البارت عايزاكم بس تدعوا لاختكم داليا ربنا يسعدها ويفرج همها يمكن دعوتكم تكون سبب فى حل مشكلتها، متنسوهش ف داعائكم يا شباب.
((فى شقة بسملة))
بسملة بصدمة: وافقت يا ماما ؟؟
أمينة: هشش وطى صوتك عاصم يسمع، انا جاية اخدك أنتِ وعزيز عشان تحضروا كتب الكتاب.
عزيز: ايوة يا حماتى بس عملتيها ازاى ؟؟
أمينة: مش وقته أنتَ هتقنع عاصم دلوقتي يكلم الماذون واحنا مروحين عشان نكتب الكتاب.
بسملة حزنت: بس احنا كده هنحمل نيروز فوق طاقتها، حرام يا ماما.
عزيز لمس ايدها: حبيبتي ده الحل الوحيد، عاصم مستحيل يوافق يتجوزها الا لو بتحبه وهى مش ممكن تحبه وهما بُعاد كده زى السما والارض..
بسملة: بس ده موضوع كبير لو عاصم عرف..
أمينة: عاصم مش هيعرف.
هنا خرج عاصم من الحمام، وقعد معاهم.
عزيز ربت على كتفه: مبروك يا صاحبى.
عاصم بص لأمه بيأس: لحقتى تعرفيهم !!
بسملة: وانت مش عايزنا نفرح بيكم ولا ايه !!
عاصم بحزن: دانا كان حلم حياتى اتجوز نيروز لكن مش مرتاح حاسس انها مش طبيعية.
بسملة: اكيد مكسوفة يا عاصم.
عزيز: ياعم بقي أنتَ هتعكنن على نفسك، تعالى يلا هناخد الماذون، هتكتب عليها النهارده عايزين نفرح.
عاصم: كفاية فرحتنا بيك يا سيدى.
عزيز: عاصم انا بتكلم بجد، قوم بينا هنروح الڤيلة وليك عليا يا سيدى هقعد على قلبك انا وبسملة.
بسملة بحماس: ايوة يا ابيه هنقعد معاكم كم يوم.
عاصم: طيب حد يكلمها ويفهمها.
أمينة بسرعة: أنا هكلمها حالاً، روحى البسي بسرعة، يا بسملة عشان هننزل على طول.
ودخلت أمينة البلكونة طلبت رقم نيروز.
نيروز بقلق: خير يا ماما فى حاجة !!
أمينة ابتسمت: كل خير عايزاكِ تلبسي فستان حلو وتظبطى نفسك كده، احنا جايبن الماذون.
نيروز شهقت: بالسرعة دى يا ماما.
أمينة: خير البر عاجله يا حبيبتي ولا ازعل.
نيروز بسرعة: لا طبعاً أنا موافقة، هجهز.
أمينة براحة: وحاولى متبينيش لعاصم حاجة.
نيروز تنهدت: حاضر يا ماما، متقلقيش.
وقفلت أمينة معاها، نيروز بصت لنفسها ف المراية، بحزن شديد انها قلعت الاسود ولبست ملون، بس خافت تفضل لبساه بجد على روح أمينة..
أنت تقرأ
طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة)
Romansaعاشت حياتها فى انتظار فارس احلامها الوسيم الذى سياخذها على حصانه الابيض ليخلصها من حياتها التعيسة مع ابيها وزوجة ابيها، حتى اتاها من ظنته عوضها لتبدأ معه ماساة ومعاناة اخرى، هل ستعيش طوال حياتها تعيسة، ام سيعوضها الله بمن يستحقها !!