البارت السادس عشر.
مر أسبوعين على الاحداث اللى فاتت، نيروز كانت عايشة مع عمار اجمل ايامهم سوا كان بيحاول عل قـد ما يقدر يتملى منها ويطفى نار شوقه ليها اللى مش بتنتهى، لان خلاص زواجه من نهى ع الابواب..
كل يوم فى قربها كان بيحس انه بجد مالك الدنيا ومافيها انما هى اه تبان سعيدة من برة
لكن حاسة ان فى حاجة نقصاها ف حياتها مش هى دى الحياة اللى اتمنت تعيشها...
مش هى دى العيشة المثالية فى نظرها، مشاعرها باردة تماماً وبطلت تتحرك ناحية عمار بأى شكل ومش فاهمة السبب لكنها متعايشة معاه، ووسط حياتها المستقرة دى يومها مبيكملش الا بصوته..
انما عاصم بقي كأنه انسان آلى عايش لشغله المهم وعبادته طبعاً، وبيحاول يتعايش مع ان خلاص هو بقي انسان مرتبط بانسانة تانية لانه امينه كلمت ام خلود واتقدملها رسمى واتحدد معاد لقراية الفاتحة..
لحد ما جيه يوم كان حنة عمار على نهى ونفس الوقت اليوم قراية فاتحة عاصم وخلود.
*فى بيت عمار*
كانت الدنيا مقلوبة وسمر مسيباش نيروز وخلتها تعمل كل أكل الفرح، وكل المسؤلية تقريبا كانت ع نيروز لحد ما قدرت باعجوبة تهرب م سمر شويه وبصت من البلكونة شافت عمار داخل بعروسته عمارتها الظاهر كده الحنة هتبدأ، وحست بشعور غريب اوى، حست انها مبسوطة ليهم من قلبها لا وكمان مش غيرانة ولا جواها حقد على نهى..
اتفاجات ان عمار خرج من العمارة تانى بصلها من تحت كأنه حاسس بيها وابتسم ليها ابتسامة حلوة عمرها ما قدرت تتخطاها ولا هتقدر تنساها، وساب الليلة كلها وطلع ليها، مكنتش مصدقة نفسها لحد بس ما سمعت خطواته قريبة من الباب وبيفتحه..
قفل الباب خلفه وابتسم وقربلها.
عمار بحب: مقدرش أكمل يومى الا لما اشوفك.
نيروز جريت حضنته: الف مبروك يا عمار.
عمار بزعل: ايه ده مش غيرانة عليا يا نيرو!!!!
نيروز خرجت من حضنه وحضنت ملامحه بايدها وحاولت تبان صادقة فى كلامها:
= أكيد هموت من الغيرة لكن ده يومك يا عمار أنا مستحيل اعكنن عليك، واخنقك ولا ايه !!
عمار ببسمة: أنتِ ملاك يا نيروز.
نيروز بصدق: أنتَ اللى تستاهل كل الخير.
عمار باس جبينها: بحبك يا نيرو فوق الوصف.
نيروز تنهدت: وأنا كمان يا حبيبي، انزل بقي لنهى، عشان فرحك بيبدأ ولا عايز الفرح من غير عريس.
عمار بحنية مسد على شعرها: لو عايزة تخرجى من البيت شويه تروحى لابوكِ، موافق.
نيروز برفض: لا لا أنا فى انتظارك بعد ما الفرح ده يخلص، متقلقش انا هفضل معاك على طول.
أنت تقرأ
طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة)
Roman d'amourعاشت حياتها فى انتظار فارس احلامها الوسيم الذى سياخذها على حصانه الابيض ليخلصها من حياتها التعيسة مع ابيها وزوجة ابيها، حتى اتاها من ظنته عوضها لتبدأ معه ماساة ومعاناة اخرى، هل ستعيش طوال حياتها تعيسة، ام سيعوضها الله بمن يستحقها !!
