#البارت_31
#رواية_طفلتى_الحزينة.
#بقلم_فيروز_مغازىكان مضمونها كلام كتير، وجع قلبها وعيطت بسببه، وابتسمت ما بين دموعها لما شافت رد ربنا عليها ف الوصية دى كأنها أشارة منه عشان تكمل.
الرسالة كان محتواها.
= لو كنتِ بتقراى الرسالة دى دلوقتي يا حبيبتي ف انـا اكيد عند ربنا ومُت، مش عايزك تزعلى عليا بس ادعيلي متعيطيش بس افتكرينى فى صلاتك، وانا هبقي مرتاح ومبسوط، وخلى بالـك من حورية، انا متاكد انها هتحبك اكتر، منى بس ابقي عرفيها ان، كان ليها اب بيحبها وضحى بحياته عشانها..
كملت الرسالة بتكتم دموعها..
وأنتِ عيشي بعدى يا نيروز، اتجوزى هتلقى حب حياتك لانك محبتيش عمار، أنتِ حبيتى اهتمامى، حبيتى حبى ليكى بس محبتيش روحى، ووواثق مليون فى الميه انك هتلاقى حبك الحقيقة، حبك اللى اكيد هتكونى مبسوطة معاه وهيعوضك..
واخيراً سامحيني لو كنت لى يوم زعلتك منى.
نيروز قفلت الورقة وحضنتها ودموعها على خدها، وغفت وهى بتفكر فى كلام عمار فى الوصية..
بعد وقت كانت واقفة ولقت قاعد بعيد مبتسم.
راحتله بلهفة وعيطت بوجع: عمار؟
عمار بصلها وابتسم: شكرا يا حبيبتي.
نيروز بدموع: على ايه يا عمار انا اتجوزت بعدك.
عمار: طيب ما دى حاجة كويسة.
نيروز: بس انا بحبك أنتَ.
عمار بنفى: لا يا حبيبتي، أنتِ بتحبى عاصم، المهم اشكريه على دعواته هو كمان ليا فرقت معايا.
نيروز: ططيب بس متمشيش انا عايزاك.
عمار ببسمة صغيرة: روحى لعاصم هو محتاجلك.
وسابها ومشي، وقبل ما تجرى خلفه حست بايديه، بايد عاصم الحنونة بتوققها، وفى عينه حزن.
نيروز بدموع: ابيه، عمار مشى، مشي.
عاصم بحزن: هو مكنش موجود يا نيروز، انا اللى جنبك انا بحبك والله العظيم بحبك.
فجاة سمعت صوته جاى من بعيد وقلقان.
فتحت عينها لقته قاعد جمبها وقلقان اوى.
عاصم بقلق: مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه؟
نيروز دخلت حضنه بدموع: متسبنيش ارجوك.
عاصم طبطب عليها؛ مالك بس.
نيروز بدموع: حلمت حلم وجعنى اوى.
عاصم بحزن: عمار مش كده؟
نيروز بتاكيد هزت راسها: بس كان بيقول كلام فى حقك حلو يا عاصم وكان مبسوط انى بدعيله.
أنت تقرأ
طفلتى الحزينة 🦋 لـ فيروز مغازى (كاملة)
Romanceعاشت حياتها فى انتظار فارس احلامها الوسيم الذى سياخذها على حصانه الابيض ليخلصها من حياتها التعيسة مع ابيها وزوجة ابيها، حتى اتاها من ظنته عوضها لتبدأ معه ماساة ومعاناة اخرى، هل ستعيش طوال حياتها تعيسة، ام سيعوضها الله بمن يستحقها !!